أسرار من حياة سمية الألفي: أربع زيجات و12 حالة إجهاض

مقالات ذات صلة

فيديو سمية الألفي: تعرضت للإجهاض 12 مرة وهذا موقفي من حفيدتي

سمية الألفي: دخلت الفن ببطولة وغيّرت اسمي لذلك السبب

سمية الألفي: اختفت بعد أزمتها الصحية وعادت بفيديو طريف مع ابنيها

خاضت الفنانة سمية الألفي صراعها الأخير مع المرض في هدوء، لترحل صباح اليوم عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عاماً بعد مسيرة حافلة بالأعمال السينمائية والفنية الناجحة التي تركت بصمة في تاريخ الفن والدراما المصرية.

وبعيداً عن الشاشة، عاشت الفنانة سمية الألفي حياة حافلة بالتفاصيل، والحب والمعاناة، خاصة أنها تزوجت أكثر من مرة وتعرضت للإجهاض 12 مرة خلال رحلتها للحصول على طفل بسبب حبها الشديد لهم. لذا إليك قصص زيجات سمية الألفي.

زيجات سمية الألفي

تزوجت الفنانة سمية الألفي 4 مرات، كانت المرة الأولى من الفنان فاروق الفيشاوي الذي أنجبت منه ابنيها الوحيدين الفنان أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي.

التقت سمية الألفي بالفنان فاروق الفيشاوي في بداية السبعينات بعد أن جمع بينهما عمل مسرحي، أدت فيه شخصية سندريلا بينما لعب الفيشاوي دور الأمير، لتنشأ قصة حب قوية بينهما وتحولت إلى ارتباط رسمي، لتكون هذه الزيجة واحدة من أهم محطات حياتها الشخصية والفنية.

رغم سنوات الزواج الطويلة التي امتدت لأكثر من 15 عامًا، أعلن الزوجان في نهاية المطاف انفصالهما رسميًا. وكشفت سمية الألفي في لقاءات إعلامية لاحقة أن الاختلافات في أسلوب الحياة بينهما كانت أحد أسباب التباعد، مشيرة إلى أن فاروق الفيشاوي كان عاشقًا للحياة الاجتماعية والسهر، بينما كانت هي شخصية أكثر تنظيمًا في حياتها اليومية ورعايتها للأسرة.

بعد انفصال سمية الألفي عن فاروق الفيشاوي، تزوجت من الملحن مودي الإمام، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلاً وانفصلا دون أن ينتج عنه أي أطفال، ولم يفصح أي منهما عن الأسباب.

تزوجت الفنانة سمية الألفي بعد ذلك من المخرج جمال عبد الحميد، الذي انفصلت عنه أيضاً بعد فترة قصيرة، وأعقب ذلك زواجها من الفنان مدحت صالح، الذي استمر ثلاث سنوات ونصف قبل أن ينتهي بالانفصال. تكهن البعض بأن انتهاء علاقتهما جاء بسبب الخيانة التي تعرضت لها الفنانة المصرية.

قصة إجهاض سمية الألفي 12 مرة

تعرضت الفنانة سمية الألفي للإجهاض 12 مرة، حيث كشفت في لقاء تلفزيوني سابق لها أن هذه الحالات المتكررة من فقدان الحمل لم تكن بفعل اختيارها، بل كانت حالات إجهاض طبيعية حدثت بشكل متكرر قبل أن تتمكن في النهاية من الإنجاب.

وأوضحت أنها كانت تشعر تجاه كل جنين كانت تحمله بالأمل الكبير، حتى أنها كانت تسمي كل حمل باسم «أحمد» في كل مرة، نسبةً إلى اسم شقيقها وعم نجلها، كناية عن تمنياتها القلبية بأن يُكتب لها النجاح في الإنجاب.

وذكرت الألفي في لقاء آخر أنه في إحدى محطات هذه الرحلة المؤلمة، وُلد طفلها في الشهر السادس ونصف، لكنه لم ينجُ، وبقي في الحضانة لعشرة أيام فقط قبل أن يفارق الحياة، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في نفسها وأسرتها.

أبرز المعلومات عن سمية الألفي

وُلدت سمية الألفي في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وحصلت على شهادة الليسانس من كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة، قبل أن تتجه إلى عالم الفن وتبدأ خطواتها الأولى على خشبة المسرح.

دخلت الألفي المجال الفني من خلال مسرحية “أولاد علي بمبة”، ثم شاركت في أول أعمالها التلفزيونية عبر مسلسل “أفواه وأرانب”، لتتوالى بعدها مشاركاتها في الدراما والسينما.

قدمت سمية الألفي خلال مشوارها الفني مجموعة من الأعمال البارزة، من بينها “علي بيه مظهر و40 حرامي”، “الراية البيضا”، “بوابة الحلواني”، و“ليالي الحلمية”. وبلغ إجمالي رصيدها الفني نحو 144 عملاً تنوعت بين السينما والدراما التلفزيونية.

وكانت آخر مشاركاتها الفنية من خلال فيلم “تلك الأيام” عام 2010، لتختتم بذلك مسيرة فنية حافلة تركت خلالها بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري.