حبوب الإجهاض دليلك الشامل

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 يونيو 2022 | آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
الرجيم الأخضر دليلك الشامل
تنظيف الكبد: دليلك الشامل
النوم القهري دليلك الشامل

يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام حبوب الإجهاض لإنهاء الحمل وذلك بعد استشارة الطبيب، ولتعرف على أنواع وأضرار وفعالية حبوب الإجهاض تابع المقال الآتي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أنواع حبوب الإجهاض

يمكن تعريف حبوب الإجهاض على أنها حبوب تستخدم لإنهاء الحمل، تتكون حبوب الإجهاض من حبتين يتم أخذهما تباعا،  [1]  

  • الحبة الأولى، تتكون الحبة الأولى من حبوب الإجهاض من مادة  الميفيبريستون (Mifepristone)،تؤخذ هذه الحبة عن طريق الفم، تعمل هذه المادة على منع الحمل من النمو، قد تشعر ببعض الغثيان بعد استخدام هذا العلاج كما يمكن ملاحظة حدوث نزيف بعد دقائق عدة من العلاج.
  • الحبة الثانية، تتكون الحبة الثانية من حبوب الإجهاض من مادة  الميسبروستل (Misoprostol)، تؤخذ هذه الحبة عن طريق المهبل، يسبب هذا الدواء تشنج ونزيف لتفريغ الرحم، غالبا ما يبدأ النزيف بعد مرور 1 إلى 4 ساعات من تناول الدواء.

يجدر التنويه إلى أهمية إخبار الطبيب في حال عدم ملاحظة أي نزيف بعد مرور 24 ساعة من تناول الحبة الثانية من حبوب الإجهاض.

متى تستخدم حبوب الإجهاض

تستخدم حبوب الإجهاض اعتمادا على عمر الحمل، والذي يكون على النحو الآتي، [2]  

  • في مراحل الحمل المبكرة (عمر الحمل أقل من 9 أسابيع)، تؤخذ الحبة الأولى من حبوب الإجهاض مع ترك فاصل زمني يتراوح بين 12-24 ساعة أو بناء على تعليمات الطبيب، يليها استخدام الحبة الثانية من حبوب الإجهاض، ليتم في نهاية المطاف إجهاض الجنين بعد 4-5 ساعات من الحبة الثانية.
  • في مراحل متأخرة من الحمل (عمر الحمل 9-20 أسبوعًا)، تؤخذ الحبة الأولى من حبوب الإجهاض مع ترك فاصل زمني يتراوح 1 إلى 3 أيام أو بناء على تعليمات الطبيب، يليها استخدام الحبة الثانية من حبوب الإجهاض، ليتم في نهاية المطاف إجهاض الجنين بعد 6 ساعات من الحبة الثانية.
  • في مراحل الحمل المتأخرة (عمر الحمل أكبر من 20 أسبوعًا)، يمكن للانقباضات أن تستمر لمدة 12 ساعة، يجب على الحامل التي تجهض في هذا العمر من الحمل أن تبقى تحت مراقبة الطبيب في المشفى. بشكل عام يلجأ إلى حبوب الإجهاض في حال عدم تجاوز عمر الحمل 9 أسابيع أي في المراحل المبكرة.

موانع تناول حبوب الإجهاض

ينصح بعد استخدام حبوب الإجهاض في الحالات التالية، [2]

  • عمر الحمل تجاوز ال10 أسابيع.
  • الشك بوجود مشاكل تتعلق بالمشيمة.
  • وجود لولب، إذ يجب إزالته قبل استخدام حبوب الإجهاض.
  • استخدام الحامل علاجات مميعة للدم.
  • استخدام الحامل أدوية تتعارض مع حبوب الإجهاض.
  • إصابة المرأة الحامل بأحد المشاكل الصحية المتعلقة بالغدة الكظرية أو القلب أو الكلية أو الكبد.

طريقة استخدام حبوب الإجهاض

ينصح باستشارة الطبيب حول الطريقة الأفضل لاستخدام حبوب الإجهاض، بشكل عام، يتم استخدام هذه الحبوب كالآتي، [1]

  • سيقوم الطبيب بإعطاء الحبة الأولى من حبوب الإجهاض لإيقاف عمل هرمون البروجسترون - وهو الهرمون اللازم لإتمام الحمل.
  • فيما بعد، سيتم إعطاء الحامل الحبة الثانية من حبوب الإجهاض إما مباشرة أو بعد مرور 48 ساعة  من الحبة الأولى.

ومن الجدير بالذكر أنه يوجد هناك ثلاثة طرق لاستخدام الحبة الثانية من حبوب الإجهاض،  [1]

  • الإعطاء الشدقي Buccal Route، يعطى بعد 24-48 ساعة من الحبة الأولى، يتعين على الحامل وضع 4 حبات من العلاج تحت الخد، مع تركهم لمدة 30 دقيقة، بعد مرور 30 دقيقة بإمكانك بلع الحبوب.
  •  تحت اللسان Sublingual Route، يعطى بعد 24-48 ساعة من الحبة الأولى،  يتعين على الحامل وضع 4 حبات من العلاج تحت اللسان مع تركهم لمدة 30 دقيقة، بعد مرور 30 دقيقة بإمكانك بلع الحبوب.
  • عن طريق المهبل Vaginal Route، يعطى هذا النوع مباشرة أو خلال 48 ساعة من إعطاء الحبة الأولى، يتعين على الحامل استخدام 4 تحاميل مهبلية وهي في وضع الاستلقاء، ينصح بالبقاء على الوضعية ذاتها لمدة 30 دقيقة لضمان امتصاص التحاميل المهبلية، بعد مرور 30 دقيقة يمكن للحامل الالتفاف إلى الجانب، في حال خروج أي من التحاميل المهبلية لا يوجد هناك أي داعي لدفعها مرة أخرى إلى الداخل.

فعالية حبوب الإجهاض

تعد حبوب الإجهاض أحد الطرق الفعالة في إنهاء الحمل، فيما درجة فعالية حبوب الإجهاض بناء على عمر الحمل، [1]

  • عمر الحمل أقل من 8 أسابيع، تتراوح نسبة النجاح بين 94-98%.
  • عمر الحمل بين 8-9 أسابيع، تتراوح نسبة النجاح بين 94-96%.
  • عمر الحمل بين 9-10 أسابيع، تتراوح نسبة النجاح بين 91-93%.
  • عمر الحمل بين 10-11 أسابيع، تبلغ نسبة النجاح 87%.

يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب لإجراء فحص دم وفحص الأمواج فوق الصوتية (Ultrasound) للتأكد من نجاح عملية الإجهاض، قد يترتب على بقاء الحمل بعد استخدام حبوب الإجهاض مضاعفات خطيرة على الجنين من أبرزها التشوهات الخلقية.

الآثار الجانبية لحبوب الإجهاض

قد يترتب على استخدام حبوب الإجهاض مجموعة من الآثار الجانبية، فيما يلي أبرزها، [3]  

تشنجات وتقلصات

غالبا ما يلاحظ حصول التشنجات والتقلصات بعد استخدام الحبة الثانية، يمكن لمسكنات الألم التي توصف بدون وصفة طبية أن تساعد في التخفيف من شدة الألم.

نزيف مهبلي

غالبا ما يكون النزيف الناجم عن الإجهاض أكثر غزارة من الدورة الشهرية، كما يمكن ملاحظة تجلطات دموية وأنسجة مع الدم. 

أعراض أخرى

إضافة إلى التقلصات والنزيف المهبلي يمكن للحامل ملاحظة الأعراض التالية،

  • الدوخة والدوار.
  • غثيان وتقيؤ.
  • الإسهال.
  • ضعف عام في الجسم.
  • الشعور بحمى خفيفة أو قشعريرة.

مضاعفات حبوب الإجهاض

إضافة إلى الآثار الجانبية التي سبق ذكرها قد يترتب على استخدام حبوب الإجهاض أضرار ومضاعفات خطيرة، فيما يلي أبرز مضاعفات وأضرار حبوب الإجهاض، [3]

  • إجهاض غير كامل، في بعض الحالات قد يتسبب استخدام هذه الحبوب في عدم حدوث إجهاض كامل، وقد تحتاج المرأة إلى إجراء عملية جراحية لإنهاء الحمل.
  • نزيف حاد يتطلب تدخل جراحي.
  • الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الأنسجة من الرحم.
  • جلطات دموية في الرحم، ينصح باستشارة الطبيب في حال كان حجم الجلطات الدموية كبيرا.
  • الإصابة بعدوى.
  • تعفن الدم.
  • حمل خارج الرحم صعب التشخيص.
  •  تشوهات خلقية للجنين، وذلك في حال استمرار الحمل على الرغم من استخدام حبوب الإجهاض.

متى يجب استشارة الطبيب

غالبا ما تستمر أعراض الإجهاض لمدة بعد استخدام حبوب الإجهاَض، يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية، [2]

  • ألم شديد على الرغم من استخدام الحبوب المسكنة.
  • نزيف حاد يرافقه كتل كبيرة الحجم.
  • ارتفاع كبير في درجة الحرارة يزيد عن 38 درجة مئوية بعد يوم من الإجهاض.
  • علامات تدل على استمرار الحمل.
  • إفرازات مهبلية قوية الرائحة.
  • غثيان أو إسهال أو تقيؤ لأكثر من 24 ساعة.

بعد الإجهاض، يتعين عليك القيام بزيارة متابعة إلى الطبيب للتأكد من امتثالك للشفاء بشكل صحيح وتقييم كل من حجم الرحم والنزيف وأي علامات أخرى تدل على حدوث عدوى. لتقليل من خطر العدوى، ينصح بتجنب المعاشرة الجنسية أو استخدام فوط التامبون لمدة أسبوعين على الأقل بعد الإجهاض. قد تواجه المرأة بعد الإجهاض مشاعر مختلطة من الحزن والشعور بالذنب يجب الحرص على مراعاة مشاعر المرأة وزيارة الأخصائي في حال ملاحظة أي أعراض تدل على الاكتئاب.

تعد حبوب الإجهاض أحد الطرق المستخدمة لإنهاء الحمل، يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذا النوع من الحبوب نظرا لآثاره السلبية وأضراره على كل من الحامل والجنين في حال تم استخدامه بالطريقة الخاطئة.

  1. أ ب ت ث "حبوب الأجهاض" ، منشور على موقع Parenthood
  2. أ ب ت "حبوب الإجهاض" ، منشور على موقع ويب طبي
  3. أ ب "أضرار حبوب الإجهاض" ، منشور على موقع goodrx