أعراض نقص فيتامين ب، اكتشفيها الآن!

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 مارس 2019
مقالات ذات صلة
أعراض نقص فيتامين د لدى النساء
أعراض نقص فيتامين د وطرق العلاج
أعراض نقص فيتامين سي في الجسم

هل سبق أن شعرتِ بالإعياء من دون أن تحدّدي سبباً واضحاً لهذا؟ أو شعرتِ أن مناعتكِ دون المستوى المطلوب وأنكِ تلتقطين الأمراض بشكل سريع مقارنة بغيركِ؟ لعل هذه أعراض نقص فيتامين ب على أنواعه المختلفة، فكيف تتأكدين من ذلك؟ اكتشفي الإجابة من التفاصيل التالية: ​​​​

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فيتامين ب وأنواعه:

أنواع عدة لفيتامين ب، الذي يعدّ من أهم الفيتامينات للجسم وهي بحسب ويكيبيديا: فيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ب2 (الرايبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين أو نياكيناميدي)، و فيتامين ب5 (حمض البانتوثينيك)، وفيتامين ب6 (بيريدوكسين، بيريدكسال، أو بيريدكسامين، أو هيدروكلوريد البيريدوكسين)، وفيتامين ب7 (البيوتين)، وفيتامين ب9 (حمض الفوليك)، وفيتامين ب12 (كوبالامين مختلفة؛ عادة سيانوكوبالامين في مكملات فيتامينية).

وجميع أنواع فيتامين ب تؤثر على قوة الجسم ومناعته وقدرته على مواجهة الأمراض، كما تحول دون حدوث فقر الدم، بالإضافة لأهمية هذا الفيتامين لمن يعانون من أمراض تنفسية وتحديداً الربو.

ونذكر أنه يصعُب على الجسم تكوين فيتامين ب، على اختلاف أنواعه دون الحصول على الغذاء الكافي. لذا، يجدر بكِ الوعي جيداً لمصادر هذا الفيتامين وأعراض نقصه.

أعراض نقص فيتامين ب:

- الأعراض العامة لنقص فيتامين ب:

  • فقر الدم: يُخلّف إعياءً وتعباً مستمراً وشحوباً في لون البشرة واصفراراً في العينين.
  • الطفح الجلدي: قد يبدو هذا من خلال وجود طفح جلدي نافر على جسد المريض وفي مواضع عدة.​​​​​​​​​
  • الأمراض التنفسية: وتحديداً لمن يعاني من أزمات غير مبرّرة من الربو وضيق التنفس.​​​​​​​
  • أمراض المناعة: وتظهر على الشخص من خلال سهولة العدوى وانتقال الأمراض، مروراً بمشاكل أكبر قد تظهر على جهازه المناعي.​​​​​​
  • المتاعب النفسية: وعلى رأسها الاكتئاب والميل للانزواء والوِحدة من دون وجود مبرر يتعلق بالظروف الحياتية التي يمرّ بها الشخص. 

- أعراض نقص فيتامين ب بحسب النوع:

  • أعراض نقص فيتامين ب1 (الثيامين)​​​​​​​: تتمثل بفقدان الشهية، اضطرابات الجهاز الهضمي، التعب والإعياء، فقدان التوازن والتركيز.
  • أعراض نقص فيتامين ب2 (الرايبوفلافين)​​​​​​​: فقدان الشهية، اضطرابات الجهاز الهضمي​​​​​​​، إلتهابات الفم خاصةً اللثة، إجهاد البصر، فقر الدم، وتساقط الشعر.
  • أعراض نقص فيتامين ب3 (النياسين أو نياكيناميدي)​​​​​​​: اضطرابات الجهاز الهضمي وخاصةً الإسهال، وإلتهاب الجلد.
  • أعراض نقص فيتامين ب5 (حمض البانتوثينيك)​​​​​​​: ألم في البطن، ألم بالعظام والمفاصل، خفقان القلب، الصداع المزمن، الشعور بالتعب والإعياء، والإصابة بمتلازمة القدم المحترقة.
  • أعراض نقص فيتامين ب6 (بيريدوكسين، بيريدكسال، أو بيريدكسامين، أو هيدروكلوريد البيريدوكسين)​​​​​​​: فقدان الشهية ونقص الوزن، الإكتئاب، وفقر الدم.
  • أعراض نقص فيتامين ب7 (البيوتين)​​​​​​​: فقدانُ الشهية، تساقط الشعر، وتقشر الجلد.
  • أعراض نقص فيتامين ب9 (حمض الفوليك)​​​​​​​: ضعف المناعة والإصابة بالأمراض بسرعة، وفقر الدم.
  • أعراض نقص فيتامين ب12 (كوبالامين مختلفة؛ عادة سيانوكوبالامين في مكملات فيتامينية)​​​​​​​: فقدان الشهية، شحوب البشرة، إلتهاب اللسان، والإصابة بفقر الدم الخبيث.

أهمية فيتامين ب:

  • يعمل فيتامين ب على تقوية الدم وتجويد صحة الجسم وقدرته على مواجهة الأمراض.
  • يعمل هذا الفيتامين على ضبط المزاج والمتاعب النفسية وتحديداً ما يتعلق منها بالاكتئاب.
  • يُساعد فيتامين ب على منح الجسم القوة ومنح البشرة النضارة، في حال كان من أعراض نقصه الإعياء والشحوب غير المبرّر.
  • لمن يعانون من أمراض تنفسية، فإن ضبط فيتامين ب أمر بالغ الأهمية وتحديداً لمن يعانون من الربو.

مصادر فيتامين ب الطبيعية:

  • اللحوم: الحمراء والبيضاء، كما أن الأكل البحري مفيد جداً وتحديداً السالمون والمحار، وتعدّ اللحوم والكبد مفتاحاً رئيساً في إعادة هذا الفيتامين لنصابه المثالي.​​​​​​​
  • البيض: وتحديداً صفار البيض، وهو ما يُساعد على تعويض الجسم مزيداً من القوة والصحة. ​​​​​​​​​​​
  • مشتقات الألبان: على اختلاف أنواعها وتحديداً الحليب.​​​​​​​
  • الحبوب والبقوليات: تساعد على إمداد الجسم بكثير مما ينقصه من فيتامين ب.​​​​​​​
  • المكسّرات النيئة: بضع حبّات من اللوز النيء وغير المحمّص وكذلك الجوز والبندق وغيرها من مكسرات غير محمّصة ولا مدخّنة من شأنها رفع منسوب هذا الفيتامين. ​​​​​​​​​​​​​
  • بعض أنواع الخضروات تحديداً: مثل البروكلي والأفوكادو ونبتة القشطة.

إن نقص فيتامين ب أحد أكثر الأمراض انتشاراً، والتي تستلزم كثيراً من التوعية الصحية، وخصوصاً لدى من يعانون من الأعراض ولا يملكون تحديد أسبابها. فحص الدم كفيل بكشف هذا النقص، والغذاء الجيد والصحي والمتنوع كفيل بمعالجة هذا النقص.