أنباء عن التحقيق مع ليلى علوي: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
أجمل إطلالات ليلى علوي: أزياء واكسسوارات ومكياج ليلى علوي
ليلى علوي: فكرت في الموت ومش شايفة نفسي حلوة
رقص آسر ياسين وفستان ليلى علوي: إطلالات النجوم في ثالث أيام الجونة

فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا حول ما تم تداوله مؤخرًا بشأن واقعة يُزعم أن الفنانة ليلى علوي تورطت فيها أثناء فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، بعد أن ترددت أنباء عن وقوع مشادة بينها وبين أحد الصحفيين من ذوي الهمم خلال تغطيته لفعاليات الحدث.

أنباء عن واقعة اعتداء داخل المهرجان

تداولت مواقع محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشير إلى أن الواقعة تعود إلى مصور صحفي يُدعى ريمون المصري، كان مكلفًا بتغطية نشاطات المهرجان، وزُعم أنه تعرض للاعتداء اللفظي والبدني من قبل الفنانة ليلى علوي، بمساعدة شخص آخر تواجد في المكان ذاته.

وأشارت الأنباء إلى أن الصحفي شعر بتجاوز بحقه، بعد أن تمت مصادرة هاتفه المحمول، والعبث بمحتوياته دون إذن منه، وسط حضور إعلامي كثيف داخل قاعة الحدث.

النيابة تتحرك للتحقق من صحة الواقعة

وفق ما تم تداوله، بدأت النيابة العامة في سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية إجراءات أولية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة، دون تأكيد رسمي حتى الآن لوجود بلاغٍ مقيد بالواقعة، إذ أفادت مصادر مطلعة أن ما يجري حاليًا هو مجرد فحص لمقطع فيديو قيل إنه يوثق لحظة الاحتكاك بين الفنانة والصحفي داخل موقع المهرجان.

مقطع الفيديو محور الجدل

تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا قصيرًا يُظهر مشادة كلامية، يُعتقد أنها تخص الواقعة المشار إليها، بينما لم يتسنّ التحقق من صحة الفيديو أو توقيته أو هوية من يظهرون فيه بشكلٍ قاطع.

كما لم تصدر الفنانة ليلى علوي أي بيانٍ رسمي أو تعليقٍ عبر صفحاتها على المنصات الاجتماعية بشأن ما يتم تداوله، في حين دعا عدد من الصحفيين إلى انتظار نتائج الفحص الرسمي للمقطع قبل إصدار أي أحكام أو استنتاجات.

مصادر تشير إلى مراجعة الكاميرات

أفادت معلومات متداولة أن الجهات المختصة في النيابة طلبت مراجعة كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق الذي احتضن فعاليات المهرجان، وذلك في إطار عملية جمع المعلومات الأولية الخاصة بما يُشاع حول الحادث.

وتأتي هذه الخطوة – وفقًا للمصادر ذاتها – في إطار التثبت من دقة ما تم تداوله، والتأكد مما إذا كانت هناك واقعة بالفعل تستدعي اتخاذ إجراء قانوني رسمي.

غياب تأكيدات رسمية من الطرفين

حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تُصدر أي جهة رسمية بيانًا يؤكد أو ينفي ما يتم تداوله بشأن الواقعة، كما لم يتم الإعلان عن تسجيل أي محضر رسمي في سجلات قسم الشرطة. وبقيت التفاصيل المتداولة في نطاق الأنباء غير المؤكدة، بانتظار ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة في حال ثبتت جدية الواقعة.

وأثارت هذه الأنباء موجة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية، بين من دعا إلى احترام حقوق الصحفيين خلال أداء مهامهم المهنية في الفعاليات العامة، ومن شدد على ضرورة التريث في تداول الاتهامات دون وجود أدلة موثقة أو تصريحات رسمية.

واعتبر بعض الصحفيين أن تداول الحوادث بهذا الشكل قد يضر بصورة المهرجانات الفنية، في حال تبين لاحقًا أن ما تم تداوله غير دقيق.

انتظار نتائج التحقيقات

تترقب الأوساط الصحفية والفنية بيانًا رسميًا من النيابة العامة يوضح ما إذا كانت الواقعة محل تحقيق فعلي، أم أنها مجرد أنباء لم يتم التثبت منها بعد. وفي الوقت ذاته، يواصل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداول الفيديو المزعوم والتكهن بملابساته، في ظل غياب تعليق من الفنانة أو إدارة المهرجان.

وتظل الواقعة – حتى الآن – أنباء متداولة دون تأكيد رسمي، بانتظار ما ستكشفه نتائج الفحص القانوني والتقني لمقاطع الفيديو وكاميرات المراقبة. كما ينتظر الجمهور توضيحًا رسميًا من ليلى علوي أو ممثليها القانونيين حول تفاصيل ما أُثير، في وقت تواصل فيه النيابة مراجعة ما وردها من تسجيلات ومعلومات ميدانية قبل اتخاذ أي خطوة إجرائية.