بعد تعرضها للإساءة: أمل حجازي ترد بقوة على منتقدي ارتدائها الحجاب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 سبتمبر 2017
مقالات ذات صلة
أمل حجازي تخرج عن صمتها وترد على منتقدي خلعها الحجاب
بعد ارتدائها الحجاب .. أمل حجازي تعود لجمهورها بهذا العمل
أمل حجازي تتحدث بوضوح عن مرضها وعلاقته بقرار ارتدائها الحجاب

عقبت الفنانة أمل حجازي على منتقدي حجابها واعتزالها الفن، من خلال رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، كشفت من خلالها عن وجهة نظرها الخاصة.

شاهدي أيضاً:  تعليق قوي لمصطفى الآغا على حجاب أمل حجازي...كلماته كشفت حجم غضبه    

وكتبت أمل حجازي رداً على منتقدي حجابها قائلة: ""مساء الخير.. وصلني منكم رسائل كثيرة لم أستطع أن أقرأها كلها ولكنني كل يوم أقرأ منها على قدر المستطاع ولفت انتباهي أن الناس انقسموا إلى قسمين مع الحجاب وضد الحجاب أولا أريد أن أوضح مسألة الحجاب ليست كل من غطّت رأسها محجبة وليست كل من كشفت عن رأسها غير محجبة لأن الدين أولا وآخرا في القلب ومبني على الأخلاق والتسامح وحب بعضنا لبعض".

وأضافت أمل حجازي قائلة: "الدين أصبح قليلا.. فمعظم الناس ناقمون على بعضهم وأصبحوا يحاسبون ويقيمون أعمال بعضهم لدرجة أنهم أصبحوا يقرروا من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار.. وأصبحت عيونهم لا ترى إلى الحقد ولسانهم لا ينطق إلا بالشتيمة والنميمة هل هذا هو الدين؟!.. وهل هذه الصورة التي يجب أن نعطيها عن الإسلام كل إنسان يعطي طباعا عن دينه من خلال تعاطيه مع الآخر ومن خلال تعليقاته من أي دينٍ كان".


وتابعت أمل حجازي: "بالنسبة لموضوع الحجاب إذا كان واجبا علينا في القرآن أم لا هذه مسألة راحة يشعر بها الإنسان أم لا.. وأنا فخورة بهذا القرار ومقتنعة به ليس تعصبا أبدا لأنني بعيدة عن التعصب وأحترم الأديان كلها وأعامل الأشخاص على أخلاقهم وعلى إنسانيتهم وليس على دينهم ولكن الحجاب شيء جميل جدا للمرأة بنظري في كل الأديان فالسيدة مريم عليها السلام والقديسات دائما نصورهم في زي الحجاب.. إنه وقار وجمال للمرأة وأكرر قولي أن هذه مسألة شخصية.. وفي النهاية الحجاب يجب أن يكون داخليا قبل أن يكون خارجيا".

وكانت أمل حجازي قد أعلنت عن اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، مؤكدة على أنها اتخذت هذه الخطوة بعد وقت طويل من التفكير، إلا أن قرارها قابله البعض بالرفض والإساءة مشيرين إلى أنها أقدمت على هذه الخطوة بعد أن انحصرت الأضواء عنها.

لم يخل الأمر من تعليقات محبيها الداعمة لها، والمؤكدين على محبتهم الخالصة وأنهم يساندوها في أي قرار.