إخلاء سبيل إلهام الفضالة بعد أول جلسة محاكمة وتأجيل القضية
قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيل الفنانة الكويتية إلهام الفضالة، وتأجيل القضية إلى جلسة 8 ديسمبر المقبل، وذلك في التهم الموجهة لها بإذاعة أخبار كاذبة على خلفية تسجيل صوتي مسرب لها يعود إلى أعوام سابقة.
تفاصيل جلسة محاكمة إلهام الفضالة
وخلال الجلسة، واجهت المحكمة الفنانة إلهام الفضالة بالمقطع المسجل لها، لكنها أنكرت جميع التهم وأصرت على براءتها، مشددة على أنها لم تقم بنشر أي معلومات كاذبة أو مضللة.
وفي الوقت ذاته، طالبت هيئة الدفاع عن الفنانة إلهام الفضالة بإخلاء سبيلها، وذلك في أول جلسات المحاكمة التي انعقدت اليوم بعد أسابيع من توقيفها.
وفي المقابل، شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع أول جلسات محاكمة إلهام الفضالة، حيث عبّر بعض المتابعين عن دعمهم لها، فيما شارك البعض الدعاء الذي وجّهته لها ابنتها نور، وعبرت فيه عن اشتياقها الشديد لها قبل الجلسة، وكتبت: "ماما حيل مشتاقة لك والله الدنيا ما تسوى بدونك، يا رب تطلعين وتردين لنا بالسلامة، ناطرينك يا روح وقلب وعيون بنتك النور".
محامية الهام الفضالة ترد على شائعات أزمتها الصحية
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت تداول شائعات حول تعرض إلهام الفضالة للإصابة بسكتة قلبية ونقلها إلى المستشفى. نفت محاميتها مريم البحر ما يتم تداوله عبر سناب شات، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت محامية إلهام الفضالة أن كافة الشائعات المتداولة حول الفنانة إلهام الفضالة تهدف إلى الاستفادة من قرار الحبس 21 يوماً على ذمة التحقيق.
وشاركت في الوقت ذاته منشورات الدعاء التي وجهها الجمهور إلى إلهام الفضالة لتجاوز تلك الأزمة، وكتبت على المنشورات: "دعواتكم وصلت إليها وتشكرُكم وتطلب منكم الدعاء لها".
سبب حبس الفنانة إلهام الفضالة
يذكر أن إلهام الفضالة تواجه تهمة نشر أخبار كاذبة على خلفية تسجيل صوتي مسرب لها، على الرغم من أنه ليس حديثًا ويعود إلى عام 2021، إلا أنه أعيد تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث خلاله عن "الظلم في الكويت" ووصفت البلاد بأنها "ديرة لا تنصف أهلها"، مما أثار ردود فعل غاضبة واعتُبرت عباراته مسيئة للوطن.
وسرعة انتشار المقطع دفعت السلطات الكويتية إلى فتح تحقيق عاجل للتأكد من مصدر التسجيل وصحته، متضمنًا فحصًا فنيًا متخصصًا لتحديد ما إذا كان الصوت فعليًا للفنانة أو تم التلاعب به رقميًا بهدف الإساءة أو الإيقاع بها.
وتزامن ذلك مع غياب مفاجئ للفنانة عن حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول وضعها القانوني، خاصة بعد توقفها المفاجئ عن النشر رغم نشاطها المعتاد وتفاعلها المستمر مع جمهورها، خصوصًا عبر الإعلانات والمحتوى الفني.
مصادر مطلعة أكدت أن قرار الحبس الاحتياطي اتُّخذ لحين الانتهاء من الفحوصات الصوتية واستكمال التحقيقات، وسط غياب أي تصريح رسمي من الفنانة الكويتية.