إيميه الصيّاح أعشق باريس وبوسطن والبندقية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 مارس 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
صور إيميه الصّياح بالحجاب..
كيف ستظهرين بإطلالة إيميه الصياح هذه؟
إيميه الصياح تقود ثورة الفلاحين..
تعيش  النجمة المتألقة إيميه الصيّاح حياة  مليئة بالنشاطات اليومية، إلا انها تحرص في أوقات فراغها  الطويلة على ممارسة إحدى هواياتها المفضّلة ألا وهي السفر  واستكشاف أماكن جديدة بعيداً عن هموم الحياة اليومية والعمل المضني الذي لا ينتهي. ولدى سؤال الممثلة ومقدّمة البرامج اللبنانية  عن الوجهات الثلاثة المفضلة لديها للسفر، أخبرتنا بأنها تعشق السفر إلى باريس وبوسطن والبندقية. فماذا قالت إيميه؟  
 
 
باريس 
أحب هذه المدينة منذ صغري. فقد عاش وعمل فيها والدي خلال فترة الحرب. كان يعتبرها مثالاً للحريات، ويخبرنا بحكم عمله كصحافي عن تجربته الجميلة التي انعكست علينا وعلى ثقافتنا. زرتها مرات عدة وأحببتها بكل وجوهها الثقافية والفنية والرومانسية كما قصدتها في شهر العسل وأمضيت فيها أنا وزوجي أياماً جميلة. 
 
بوسطن: 
لم أزرها بعد، لكنني أنوي ذلك لأنها المدينة التي عاش وتربى فيها زوجي وهي تحمل كل ذكريات طفولته ومدرسته وحياته. To do list  أقله لمرة واحدة في الحياة. 
 
البندقية 
كانت البلد الأول الذي سافرت إليه في حياتي، وقد كانت هذه الرحلة مفاجأة حضّرها لي والدي لكثرة ما سمعني أقول أحب هذا البلد وأريد أن أزوره. أحببت وجهتها الرومانسية وهي وجهة مريحة لمن ينشد السلام والهدوء، على عكس باريس النابضة بالحياة. 
 
البندقية... مدينة الأحلام
البندقية هي المدينة التي يصعب وصف جمالها واختيار المكان الاجمل فيها اذ هي مليئة بالاماكن الساحرة والفرحة. تعتبر البندقية  من اكثر المدن المستقطبة للزوار فهي تتمييز بالأماكن الأكثر إثارة للاهتمام مثل كنيسة دي سانتي ماركو، و دوكالي ومتحف الفنون الحديثة والفنون الشرقية .
اذا كنت من محبي الجمال فلا بد من زيا رة البندقية والتنقل في ارجائها ورؤية كاتدرائية سان ماركو دي وساحة سان ماركو التي يقبل الزوار عليها في المقام الأول عند زيارتهم المدينة وهي ساحة سان ماركو و كنيسة سان ماركو .
أما جسر ريالتو المعروف بقدمه الذي يقسم منطقتين سان ماركو وسان بولو من الجسر .هذا الجسر يحتوي على اثنين من السلالم التي تثار لتمكين السفن الكبيرة، فهو ايضاً من الاماكن التي لا يمكن تفويت زيارتها.
 القناة الكبرى التي تكشف عن العديد من عوامل الجذب في البندقية على طولها (بما في ذلك جسر ريالتو) هي ايضاً من الاماكن التي تستحق الزيارة. 
كما يقبل زوار  البندقية على اختيار رحلة الجندول، لأن  الرحلة إلى المدينة ليست كاملة دون ركوبه. وهذا الركوب الرومانسي لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 40 دقيقة يكشف كل الجوانب المختلفة من المدينة الرائعة ! 
قصر دوكالي واحد من أقدم المباني في المدينة، الذي يتميز بالعمارة القوطية النموذجية.  تم تحويل القصر إلى متحف الدوق، مع عرض مجموعة واسعة من التحف واستضافة المعارض الفنية المختلفة . للقيام بجولة داخلية والتي ترفع الدرج العملاق في الفناء. سيكون لديك فرصة فريدة من نوعها لمشي على جسر التنهدات ، الجسر الوحيد في البندقية الذي يتم تغطيته تماماً ، وهو الجسر الذي يصل المحكمة بالسجون .
باستيكسيريا تونولو  «البيت الذهبي» ، هذا القصر الرائع على القناة الكبرى هو تحفة العمارة القوطية مع واجهة الزهور الجميلة . وهو متحف الفنون الذي يضم تماثيل لعصر النهضة ، وكذلك لوحات تيتيان و غاردي  وعليك الاستمتاع بفرصة عرض القناة الكبرى من شرفات القصر .
 
تخليد الذكريات في ...بوسطن
تلقب بـ«المدينة فوق التل» و«مدينة الفاصولياء» و«المحور» و«أثينا الولايات المتحدة» و«مدينة المتطهرين» و«مهد الحرية»، وغيرها من الألقاب. فهي تعتبر من أقدم وأغنى المدن بالولايات المتحدة الأميركية. فتكثر فيها الروعة المعمارية والمؤسسات الثقافية الشهيرة على المستوى العالمي...انها بوسطن.
فلمحبي العلم والثقافة، الفرصة لزيارة  متحف الفنون الجميلة ، فهو يتضمن مجموعة كبيرة من اللوحات النادرة، ويعد أحد أكبر المتاحف في الولايات المتحدة الأميركية. بالاضافة الى متحف العلوم حيث يمكن مشاهدة أكثر من مائة حيوان. ولا تفوتوا حوض السمك في  «نيو اينغلاند» الذي يأخذكم الى عالم البحار  وكأنكم تعيشون في قعرها.  وهكذا، فمن العلوم تستهل الرحلة من خلال التنقل بالمراكب لرؤية المدينة والميناء وصولا الى الشوارع التاريخية.
رائحة التاريخ تفوح من شوارع بوسطن، بالأخص عند طريق الحرية الممتدة  بطول 2.5 ميل وتُقطع سيراً على الأقدام. تمرون من خلالها على أهم معالم بوسطن وآثارها. أما شارع نيوبري فيبهرك بالمنازل القديمة المبنية بالحجر البني الحديث بأسلوب العمارة الكلاسيكية. هو السوق الراقي في بوسطن كونه يحتوي على مزيج من الصالونات غير التقليدية، والمحلات الراقية والمعارض العصرية، فضلا عن المطاعم والمقاهي الجيدة.
 ولكن لا يخفى سوق فانيل هوول، فهنا قاعة المظاهرات السياسية المحاذية للسوق منذ القرن 18. وهناك فناني الشوارع بما في ذلك المهرجين والموسيقيين والممثلين الصامتين وغيرهم. وهنالك الأحداث الموسمية كالمهرجانات وحفل إضاءة الشجرة. 
وللرياضة حصة كبيرة، كون بوسطن تعتبر موطناً لرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة والهوكي. ولمحبي البايسبول بالامكان متابعة أقدم دوري في العالم على «استاد بارك فينواي». ولكن الاهم يندرج في السباق الأقدم على سطح الأرض أي ماراثون بوسطن الشهير الذي يدار كل ثالث يوم اثنين في شهر أبريل.
وبعد كل هذه الصيحات، تبقى الموسيقى هي الاسطع مع الأوركسترا العالمية الرائعة الموجودة في بوسطن، وإن كنتم من المحظوظين ستستمعون اليها في قاعة السمفونية بشارع ماساتشوستس.
عوامل الجذب كثيرة، من التاريخ وصولاً الى العلم والترفيه. لمدينة بوسطن عالم يسحر من فيها بعد أن حافظت على من وما مرّ فيها، لتصبح مدينة الذكريات!
 
«باريس» رمز الأناقة 
من يبحث عن مزيج بين الحضارة والتاريخ لا بد أن تكون باريس خياره الأول. فهي مدينة ضاربة جذورها في التاريخ، تدخلها وكأنك تسافر عبر الزمن نحو القرون الوسطى البعيدة عن هذا العصر، ويقابل ذلك احتوائها على أهم المراكز والعلامات التجارية فهي دون منازع «عاصمة الموضة» والحداثة منتشرة داخل أبنيتها القديمة. الذهاب إلى باريس رحلة استثنائية، مليئة بالمغامرات لكل أفراد العائلة: حيث تجمع الترفيه والرقي بالإضافة إلى ذوق رفيق في الطهي والطعام.
ومن أهم الأماكن التي يجب زيارتها عند الذهاب إلى باريس:

Tour Eiffel
من منا لا يعرف هذا البرج الاسطوري والذي أصبح مرادفاً لباريس! فلا يمكن الوصول إلى باريس دون زيارة هذا التحفة التي يبلغ ارتفاعها 324 متراً حيث يمكن أن تروا هذا البرج أينما كان موقعكم في باريس. يوجد في البرج مطعمين يوفران خدماتهما للزوار ويتيحان رؤية بانورامية لمدينة باريس وهما: في الطابق الأول: مطعم «Altitude 95»، وفي الطابق الثاني: مطعم «Le Jules Verne» وله مصعد خاص به. وزيارة هذا البرج ليلاً ستكون من أكثر التجارب متعةً بسبب الإضاءة المميزة لهذا البرج، فهو يحتوي على 20,000 لمبة إضاءة.

Musée du Louvre
من أهم المتاحف الفنية في العالم  ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من الاثار المصرية سرقت أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست  ، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوماً على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا. ويعد اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم. 

Champs Elysees
من أرقى وأفخم الشوارع السياحية والتجارية ليس فقط في باريس بل في العالم أيضاً، حيث توجد أرقى المحلات التجارية العالمية، والمطاعم الراقية، وتكثر المقاهي على جانب الأرصفة. كل من يزور هذا الشارع المبهر  يصفه بأنه الأجمل في العالم. وهو المكان المثالي لعشاق التسوق، حيث يوجد في هذا الشارع ارقى المحلات والماركات العالمية بالإضاقة إلى الجو الملائم والاستثنائي الذي يميز المدينة كلها!

Notre Dame de Paris
ولعشاق الأماكن التاريخية المزخرفة، زيارة Notre dame de Paris ستختصر قرون من المسيرة التاريخية لباريس. فهي كاتدرائية أبرشية باريس ويعتبرها البعض  «قلب باريس التاريخي». يمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية وذلك واضح من خلال الزخرفات الرائعة في الداخل والخارج. تقوم الكاتدرائية  في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي «بازيليك القديس استيفان» والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني.

Disney land
وهو المكان الأنسب لتسلية جميع أفراد العائلة! يقع منتجع ديزني لاند على بعد 32 كم شرق باريس في منطقة تسمى بـ « Marne-la-Vallée»
الـمنتجع ينقسم إلى 5 أقسام، كل قسم له موضوع خاص بألعابه وأسواقه ومطاعمه : فمثلاً شارع الولايات المتحدة الرئيسي،  يجسد الشكل الذي كانت عليه المدن الاميركية الصغيرة حيث تجد المباني الخشبية الصغيرة المتراصة على جانبي الطريق والمحلات المتنوعة. وتجدون في Fantasyland  منزل بينوكيو، والجميلة النائمة وسنو وايت،و أيضا عرض It’s a small world الذي يجسد العالم. أما  Discoverylandland  فهي ارض الاكتشافات التي تتيح لك السفر عبر الزمن والفضاء.