ابن هشام سليم يعترف بوضعه الصحي لأول مرة في انفعال ودموعه تغلبه

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو 2020
مقالات ذات صلة
كيف كانت علاقة هشام سليم مع ابنه نور؟
أول تعليق من هشام سليم بعد اعترافات ابنه نور
الحكم على ابنة هشام سليم غيابياً تعرفوا على التفاصيل

انفعل نور ابن هشام سليم بسبب الهجوم الذي انهال على الناشطة سارة حجازي التي انتحرت منذ أيام، لتغلبه دموعه أثناء الحديث ويكشف لأول مرة عن حالته الصحية بالضبط قبل إجراء التحول الجنسي.


نور هشام سليم وسارة حجازي

تحدث نور هشام سليم الذي أجرى عملية تحول جنسي ليصبح رجلاً بانفعال عن الهجوم الذي انهال على سارة حجازي، موجهاً رسالة للجميع أن من يتقبله ولا يتقبل سارة فهو منافق.

وكشف نور هشام سليم لأول مرة عن حالته الصحية قبل التحول الجنسي، وهي أنه لم يكن يعاني من خلل هرموني كما روج البعض ولم يجر تصحيح لجنسه بل تحويل مضيفاً: "بس انتو كلكم ماشيين حبيبي يا نور وأنت زي القمر وعيش مبسوط، بس سارة حجازي ماتت بس أحسن وإن شاء الله الدود يأكلك".

نور هشام سليم قبل وبعد

وكان هشام سليم أحدث دوياً عندما أعلن بصراحة عن إجراء ابنته نورا عملية تصحيح جنسي لتصبح رجلاً يدعى نور، وذلك خلال لقائه في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، مؤكداً على حبه ودعمه الكامل لابنه وأنه من واجبه أن يسانده في قراره طالما سيحقق له السعادة.


أكد هشام سليم دعمه الكامل لابنه في أول لقاء تليفزيوني جمع بينهما عندما قال له أمام الكاميرا: "أنت إبني وأنا اللي جبتك للدنيا، وأنا بدعمك في أي حاجة ولازم أقف جنبك..ولو أي حاجة حصلت أنا موجود علشانك".

وهنا رد نور ابن هشام سليم على حب ودعم والده قائلاً: "شكراً يا بابي، لولاك مكنتش أنا هنا وأه كلنا بنغلط وفي مشاكل بينا ساعات، أنت أبويا وهتفضل أبويا مهما حصل".


انتحار سارة حجازي

وكان خبر انتحار سارة حجازي ذات الـ 30 عاماً أعلن عنه منذ 6 أيام تقريباً، حيث قيل إنها انهت حياتها داخل منزلها في كندا، وما أكد فرضية انتحارها هو رسالة بخط اليد منسوبة لها.


وكانت سارة حجازي بدأت الدفاع عن حقوق التنوع الجنسي، ثم طلبت اللجوء إلى كندا بعد الإفراج عنها في عام 2018، على خلفية اتهامها بالترويج "للمثلية والانحراف الجنسي"، وذلك بعد أن ألقت السلطات المصرية القبض عليها على إثر رفع علم قوس فوح في حفل فرقة "مشروع ليلى" في أكتوبر 2017.

ووجهت النيابة إلى سارة حجازي وقتها تهمة الانضمام إلى جماعة تروج "للفكر المنحرف"، إلا أنها نفت هذه الاتهامات مؤكدة على أنها رفعت العلم تضامناً مع حقوق المثليين.