نجوم الزمن الجميل بالذكاء الاصطناعي: صور مذهلة
غادة عادل
أشرف عبد الباقي
أحمد السقا
محمدهنيدي
كريم عبد العزيز
فاروق الفيشاوي
عمرو دياب
محمد منير
دلال عبد العزيز
ليلى علوي
نادية لطفي
فاتن حمامة
عادل إمام
أحمد رمزي
عمر الشريف
شيرين سيف النصر
سعيد صالح
إسماعيل ياسين
حسين فهمي ومصطفى فهمي
يحيى الفخراني
عبلة كامل
شادية
زهرة العلا
أحمد مظهر
فريد الأطرش
-
1 / 25
انطلقت موجةٌ جديدةٌ عبر منصات التواصل الاجتماعي تعيد تخيل نجوم السينما في عصرها الذهبي بملامح شبابية عصرية، حيث يستخدم مصممون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء صور الفنانين الراحلين بأسلوبٍ يحاكي جيل مواليد العام 2005.
تحويل أساطير الفن إلى وجوهٍ عصريةٍ
نجح مصممو الغرافيك في إعادة تشكيل صور نجوم السينما المصرية الراحلين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، فظهرت سعاد حسني وأم كلثوم وأحمد مظهر وأحمد رمزي وعمر الشريف وشادية ونادية لطفي وزهرة العلا وعبد الحليم حافظ بملامح شبابية وأزياء عصرية تليق بالعقد الثالث من الألفية الجديدة.
اعتمد المصممون على أدوات تقنية متطورة لتحويل الصور الكلاسيكية القديمة إلى نسخٍ حديثةٍ تجمع بين الحفاظ على الملامح الأساسية للنجوم مع إضافة لمساتٍ عصريةٍ في الإضاءة وتسريحات الشعر والأزياء، محاولين الإجابة عن سؤالٍ افتراضيٍ طالما شغل محبي الفن القديم.
ردود فعلٍ منقسمةٍ تصل حد التناقض
أثارت الصور انقساماً حاداً في الآراء بين المتابعين والجمهور، فبينما أشاد فريقٌ بقدرة التقنية على إعادة إحياء ذكريات النجوم بطريقةٍ جديدةٍ، رأى آخرون أن الذكاء الاصطناعي أخفق في تقديم العدالة للملامح الأصلية.
علق المؤيدون بأن التجربة تمنح جيل الشباب فرصةً للتعرف على أساطير الفن بشكلٍ معاصرٍ، فيما اعتبر المعارضون أن التقنية طمست الهوية الفنية الأصلية للنجوم وغيرت من ملامحهم بصورةٍ لا تعكس جمالهم الحقيقي الذي عرفوا به.
وصف بعض النقاد الصور بأنها ظالمةٌ، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي فشل في التقاط الرقة والجاذبية التي ميزت نجوم تلك الحقبة، بينما رأى مؤيدون أن محاولة تخيل هؤلاء النجوم في العصر الحديث تمثل تجربةً إبداعيةً تستحق التقدير رغم بعض العيوب.
نجوم الثمانينات والتسعينات يدخلون التجربة
لم يتوقف منتجو الصور عند حدود نجوم الزمن الجميل، بل امتدت التجربة لتشمل فنانين من حقبة الثمانينيات والتسعينيات، حيث أعادوا تصميم صور عمرو دياب ومحمد منير وغادة عادل وكريم عبد العزيز بلمساتٍ اصطناعيةٍ حديثةٍ.
تلقت هذه الصور الموجة الثانية انقساماتٍ مشابهةً للأولى، إذ اعتبر البعض أن التقنية نجحت في تقديم نسخٍ محدثةٍ من النجوم تواكب التطورات البصرية المعاصرة، فيما رفض آخرون التدخل في الصورة الأصلية لفنانين ما زالوا على قيد الحياة ويملكون حضوراً فنياً قوياً.
تباين في التقييم يعكس حساسية الذاكرة الفنية
يعكس الجدل الدائر حول هذه الصور مدى ارتباط الجمهور العاطفي بصورة النجوم الأصلية، حيث يرى كثيرون أن الملامح التي اعتادوا عليها عبر عقودٍ من المشاهدة تمثل هويةً لا يمكن المساس بها أو تغييرها حتى بغرض التجديد.
أشار متابعون إلى أن التجربة رغم جرأتها تثير تساؤلاتٍ حول حدود التدخل التقني في التراث الفني، معتبرين أن الحفاظ على الصورة الأصلية للنجوم يمثل جزءاً من احترام الإرث الثقافي الذي تركوه.
بين الإبداع والحفاظ على الهوية
يطرح استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل صور النجوم قضيةً محوريةً حول التوازن بين الإبداع التقني واحترام الأصالة الفنية، فبينما توفر التكنولوجيا إمكانياتٍ غير محدودةٍ لإعادة تخيل الماضي، يبقى السؤال قائماً حول مدى قبول الجمهور لهذه التدخلات.
تشير ردود الفعل المتباينة إلى أن التجربة نجحت في إثارة نقاشٍ واسعٍ حول استخدامات التقنيات الحديثة في مجال الفن، لكنها أخفقت في تحقيق إجماعٍ على قيمتها الفنية أو جدواها، ما يجعلها محل جدلٍ مستمرٍ بين مؤيدٍ يرى فيها نافذةً جديدةً على الماضي، ومعارضٍ يعتبرها تشويهاً للذاكرة الجماعية.
وتبرز هذه التجربة كواحدةٍ من التطبيقات المثيرة للجدل للذكاء الاصطناعي في المجال الفني، حيث تتقاطع الإمكانات التقنية مع الحساسيات الثقافية والعاطفية للجمهور، ما يجعل النقاش حولها ممتداً بين من يرى في التكنولوجيا فرصةً للتجديد، ومن يعتبرها تهديداً للأصالة والهوية الفنية التي بناها النجوم على مدى عقودٍ من العطاء.
شاهدي أيضاً: الذكاء الاصطناعي يغير شكل النجوم