الطفلة شام تبكي وتتمني العودة لسوريا لعدم حصولها على العلاج

  • تاريخ النشر: السبت، 25 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
هذا ما تتمنى كندة علوش فعله مع عمرو يوسف في الشام
هند القحطاني تتمنى العودة للسعودية وتهاجم متابعة لهذا السبب
هيا الشعيبي تتوقع حملها في الطفل الخامس وتتمنى عدم نجاحه

حصلت الطفلة شام السورية على تضامن واهتمام العالم خاصة بعد استمرار معاناتها من وقوع كارثة زلزال تركيا وسوريا وخروجها من تحت الأنقاض بعد ساعات طويلة.

استمرار معاناة الطفلة شام

ورغم إنقاذ الطفلة شام السورية إلا أنها بدأت معاناة أخرى في تلقي العلاج لإنقاذها من التعرض لخطر بتر الساق أثر الإصابة على غرار الكثير من الناجين والمصابين بمتلازمة هرس الأطراف بعد تواجدهم أسفل الأنقاض

وكانت الطفلة شام محمد، البالغة من العمر 9 سنوات وشقيقها عمر،15 عاماً قد نقلا قبل يومين إلى تركيا لتلقي العلاج إلا أن أزمتهما الصحية ما زالت مستمرة خاصة بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق بكاء شام في سيارة الإسعاف بعد بقائها دون علاج ورغبتها في العودة لسوريا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي لوالد الطفلة شام السورية يوجه اللوم لأحد الأشخاص لإقناعه بإرسال الطفلين إلي سوريا مؤكداً أنه بقى ليلته في الشارع بينما بقي طفليه في الإسعاف دون علاج.

ولفت والد الطفلة شام أنه تم إخباره بأنه لن يتم تقديم العلاج للطفلين ليومين إضافيين لأنها عطلة نهاية الأسبوع وسيبقى الاثنان دون رعاية صحية.

الطفلة شام تبكي في عربة الإسعافX

This browser does not support the video element.

وفي مقطع فيديو آخر، كشف عن تواجد الطفلين بمستشفى في أضنة التركية، وتحديدا في قسم الطوارئ، دون تلقي العلاج اللازم بسبب غرق المستشفى بالمصابين من الزلزال الذي أسفر عن مقتل ما يقرب م 50 ألف شخص وفق للتقديرات الرسمية.

ولم يحدد المستشفى موعد بدء تلقي الطفلين العلاج وتم منحهما الأدوية المسكنة في انتظار تقديم الرعاية لهما أو القيام بالفحوصات الطبية اللازمة

قصة إنقاذ الطفلة شام بعد 40 ساعة تحت الأنقاض

يذكر أن الطفلة شام  ظلت 40 ساعة تحت الأنقاض في بلدة أرمناز الواقعة بريف إدلب الغربي، بعد أن تم انتشال جثث عائلتها كلها، وفقدت أمها وشقيقتها الكبرى وانتظرها في الخارج والدها وشقيقها عمر.

ولدت شام ففي قرية تقع بريف إدلب وانتقلت بسبب الحرب إلى أماكن أخرى حتى استقرت مع عائلتها في ريف إدلب إلا أن الموت لاحق عائلتها.

وعلى مدار الساعتين التي استمرت فيهم محاولات إخراجها حاولت قوات الدفاع المدني تهدئتها وإيصال أنبوبة الأكسجين لها وتفاعلت معهم شام للتفكير في طريقة لإخراجها