بلاغ ضد محمد رمضان بتهمة قتل الطيار أشرف أبو اليسر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
أول تعليق من محمد رمضان بعد وفاة الطيار أشرف أبو اليسر
محمد رمضان يدفع تعويض 6 ملايين جنية للطيار أشرف أبو اليسر
إلزام محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيه لورثة الطيار أشرف أبو اليسر

تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ عاجل للنائب العام المصري ضد محمد رمضان، اتهمه فيه بتعمد قتل الطيار أشرف أبو اليسر معنويًا.

اتهام رمضان بتعمد إهانة أبو اليسر

واستند سمير صبري أن المبلغ ضده يتعمد وبأسلوب فج إهانة الجميع، معتقدًا أنه الفنان الأول متناسيًا أنه لا يمكن تصنيفه فنان لأن الفن رسالة، وإذا خلا العمل من رسالة فإنه لا يعد فنا بل يعتبر انحطاطا وتدنيا كالأعمال التي يقدمها رمضان، على حد تعبيره.

وبحسب تصريحات صحفية للمحامي سمير صبري أوضح في البلاغ، أن المبلغ ضده منذ فترة ظهر مع الطيار أشرف أبو اليسر مستغلاً وجوده على الطائرة التي يقودها الفقيد، وتعمد التصوير معه داخل كبينة الطائرة مما أثار العديد من المشكلات من جراء تلك الصورة التي نتج عنها فصل الطيار من عمله ومنعه من مزاولة المهنة وقطع مصدر رزقه.

وتابع صبري أن كل ما حدث أدى إلى أن قيام الطيار برفع دعوى تعويض ضده عن الأضرار التي لحقته من جراء فعل المبلغ ضده، والتي جاء قول الحق فيها بإلزامه بأداء مبلغ 6 ملايين جنيه تعويض عن الأضرار التي لحقت به، إلا أنه منذ هذا الحكم استتبع ذلك عدم مبالاة المبلغ ضده بهذا الحكم القضائي وقام بالاستهانة به وظهر بفيديو يقوم بإلقاء دولارات بكل تبجح في المياه دون احترامًا لهذا القضاء.

وتابع: “وخلالها أصيب الطيار بالاكتئاب النفسي والأمراض العديدة دخل علي إثرها العناية المركزة وكانت تتداول له بعض الأخبار من عدم مبالاة المبلغ ضده بهذا الحكم غير عابئ به غير محترمًا لهذا القضاء، ووصل إليه أنه لن يقوم بصرف ذلك التعويض مما أثر على نفسية الطيار وأودت به بالنهاية إلى أن لقى ربه من جراء هذا”.

اتهام محمد رمضان بإرتكاب جريمة قتل نفس

وأشار المحامي إلى أن الفعل الذي قام به المبلغ ضده يعد مجرم قانونًا حيث إنه قد ارتكب جريمة قتل النفس والمعاقب عليها بقانون العقوبات مستخدمًا التأثير النفسي والمعنوي على المجني عليه، فجريمة القتل بالوسائل المعنوية هو إزهاق روح إنسان آخر دون المساس بجسمه وإنما يحدث بانفعالات تؤثر على عمل أعضائه الداخلية أو تعطلها مما تؤدي إلى وفاته وقد عرف الفقة بأمثله جريمة القتل بوسائل معنوية، وأن تلك الأفعال سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة فتعتبر جريمة قتل طالما أدت إلى وفاة المجني عليه، فإنها تتطلب القيام بعمل غير مادي ينصب علي جسم المجني عليه الداخلي أو أعصابه ومشاعرة فيؤدي إلى اضطراب فسيولوجي ينتهي بوفاته".

واختتم في بلاغه: "أنه من هنا يتبين توافر الركن المادي من أركان جريمة القتل في حق المبلغ ضده وذلك باستخدامه الوسيلة المستخدمة في إزهاق الروح والتي ذكرها القانون، والذي اعتبر أن هذا الفعل يعتبر قتلاً عمدًا وذلك لقيام علاقة السببية بين الفعل والنتيجة. المبلغ ضده قد قام بارتكاب جريمة القتل العمد باستخدام الوسائل المعنوية والمعاقب عليها قانونًا، وطالب بإصدار الأمر بالتحقيق في بلاغه وإصدار الأمر بمنع المبلغ ضده من السفر وإصدار الأمر بضبطه وإحضاره وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.

محمد رمضان ينعي أشرف أبو اليسر

وكتب محمد رمضان منشوراً على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الطيار أشرف أبو اليسر في ذمة الله ربنا يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء ويسكنه فسيح جناته ويصبر كل أهله وأحبابه"

توفي الطيار المصري أشرف أبو اليسر، داخل غرفة العناية المركزة؛ إثر أزمة صحية تعرض لها منذ حوالي شهر.

أزمة محمد رمضان وأشرف أبو اليسر

وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قضت منذ أيام قرار بتغريم الفنان محمد رمضان مبلغ 6 ملايين جنيه كتعويض للـ طيار أشرف أبو اليسر، وذلك بسبب الأضرار التي سببها له، وهذا بسبب صورة قام بنشرها الفنان محمد رمضان وهو من داخل حجرة القيادة على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر، ورفض الدعوى الفرعية.

جاءت دعوى قضائية ضد الفنان محمد رمضان، بأنه قام باستغلال صورة للطيار من أجل الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة التي أطلق عليها "مش بتفتش في المطار"، حيث استغل تصوير الكابتن طيار أشرف أبو اليسر داخل مشهد استعراضي له في قيادة الطائرة، الأمر الذي سبب في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة وأدبية لوظيفته.

حيث ذكر عدد كبير من المحامين تلقي بلاغ ضد الفنان محمد رمضان، مقدم للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، وأيضًا ضد الطيار أشرف أبو اليسر، "كابتن" طائرة شركة سمارت للطيران لإحالتهم للتحقيق، حيث اتهم البلاغ المقيد برقم 8847 لسنة 2020 عرائض النائب العام، أن الفنان قام بعمل سلوك ألحق الكثير من الضرر بوسائل الاتصال أو السيطرة المخصصة للملاحة الجوية.