ثورات تخترق عالم الدهون.... بعيداً عن الشفط

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 ديسمبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
بعيدًا عن السيارات: طائرات نجمات العالم
شفط الدهون بدون جراحة
مضاعفات شفط الدهون
3، 5، 7، 10 كيلوغراماتٍ زائدة تستريح في أماكن عدّة في جسمك، تحدُّ من جاذبيتك وتشكّل سبباً جوهرياً لمشاكل صحيّة؟ هي حالُ كثيرين وقعوا ضحية الدهون المتراكمة وبات من الصعب عليهم التخلص منها بسهولة، كما أنّها حالُ بعض السيدات اللواتي خضعن للولادة.
 
في ما لا تزال عمليات شفط الدهون تشكل هالة لدى الكثيرين، قام بعض الخبراء بالاعتماد على تقنيات متطورة تقوم بالتخلص من الدهون الزائدة في مناطق عدة في الجسم كما تعتبر أكثر أماناً من الشفط، وأكثر نافعة لاستعادة رشاقة الجسم.
تتعدّد التقنيات التي تحاكي مشاكل الوزن الزائد، إلا أنّ أكثرها فعالية يرتكز على تقنيات تحتل المراتب الأولى في التخلص من الدهون، منها ما كان متواجداً في السنوات الأخيرة ومنها ما أبصر النور حديثاً:
 
 
• تعمل تقنية الموجات الصوتية على تكسير الخلايا الدهنية وتنشيط الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية في الجسم. ويمّ ذلك من خلال تدليك آلي يخلّص الجسم من الدهون بطريقة طبيعية. وتحتاج الجلسة الى ساعة تقريباً.
 
• أما التقنيات التي تستخدم الموجات ما فوق الصوتية فهي تعمل على تكسير الخلايا الدهنية ليتم تصريفها طبيعياً، من خلال جهاز Cavitations ultrasonic الذي يعتبر أكثر ضمانة في إزالة الدهون والسيلوليت في منطقتي الأرداف والبطن، من دون اللجوء إلى الجراحة. وقد تستغرق الجلسة نحو 40 دقيقة.
 
 
• رغم منافع معظم التقنيات التي تزيل الدهون من الجسم، إلا أن تقنية Zeltiq التي تستخدم نظام التبريد لتدمير الخلايا الدهنية، ما زالت تعتبر الأكثر فائدة وضمانة، إذ تتطلب السيدة ما بين جلسة الى 4 جلسات لتظهر النتيجة بعد شهرين. وهي تناسب أنواع البشرات كافة.
 
• أما الأكثر حداثة فجاء مع التقنية التي تستعمل الأشعة ما فوق الحمراء Velashape إذ تتمكن من القضاء على السيلوليت وتساهم في إزالة بعض السنتيمترات الزائدة في الجسم. نتائجها متشعّبة منها انخفاض لأكثر من 6 سنتيمترات في محيط البطن ونحو 3 سنتيمترات في محيط الفخذ فيما يلاحظ تحسناً بنسبة تفوق 60% في نسيج الجلد بعد خمس جلسات تقريباً وتعالج في أقل من 30 دقيقة. أما فوائدها فهي متعدّدة اذ تعيد تشكيل الانتفاخات والمناطق الدهنية غير المتناسقة. ويمكن تحسين آثار إعادة تشكيل الجسم وتخفيض منطقة المحيط لدى بعض المرضى، كما تشمل فوائد هذا العلاج الإضافية تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات في المنطقة المعالجة. وأثبت طبياً أن Vela جهاز غير جراحي يحسن مظهر السيلوليت ويعيد تشكيل الجسم. وفي أربع جلسات تقريباً، يوفر نتائج واضحة من دون فترة نقاهة ومن دون انزعاج.
 
 
في المقابل، هناك بعض الحالات حيث يكون العلاج فيها غير مفيد ومنها إذا تخطى وزن المريض الطبيعي الـ10 كيلوغرامات أو في حال كان يعاني ترهّل الجلد، فيتمّ الخضوع لتقنيات أخرى أكثر فعالية.
 

• ومن المتوقع نتيجة الخضوع لتقنية Vela أن يلمس المريض تحسناً تدريجياً في السيلوليت في المناطق المعالجة، بالاضافة الى بشرة أكثر حزماً وصرامة. كما يلاحظ إعادة تشكيل بعض المناطق كالاكياس الدهنية ووسائد الحبّ التي تقاس من خلال انخفاض في محيط.

 
• المقلب الآخر، شكّلت تقنية 4 D Laser Liposuction ثورة في عالم الجراحة التجميلية، إذ تتمكن من إزالة كمية كبيرة من الدهون قد تصل الى نحو 10 كلغ تقريباً، بسرعة فائقة وبنتيجة خارقة. وتهدف تلك التقنية الى شفط الدهون المتكدّسة في مناطق معيّنة في الجسم باستثناء الظهر، كما أنها تعتبر 
 
أكثر فعالية وأماناً لمعالجة الذقن المزدوج. وفي التفاصيل، تعتبر تلك التقنية كناية عن حقنة يتمّ إدخالها الى منطقة الدهون مباشرة فتبعث الحرارة العالية لتصل الى 90 درجة مئوية وتحول الدهون الى زيوت دهنية يمكن سحبها بسلاسة، فتجنب بالتالي المريض من أيّ عوارض جانبية.
 
 
إذاً، وبهدف تحسين مظهر السيلوليت في الفخذين والوركين والأرداف والبطن، وإبعاد شبح الدهون المتراكمة، تتيح بعض الأجهزة الحديثة معالجة السيلوليت بشكل آمن، والحصول على المظهر المطلوب من دون أن يتطلّب ذلك فترة نقاهة كنجمات هوليوود جنيفر أنيستون، كيم وكلوي كارداشيان...
 
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من طرق التخلص من الدهون على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.