شاعر العمالقة جورج جرداق يودع قلمه ويرحل بصمت..

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
في ذكرى ميلاده الـ 138 جبران خليل جبران شاعر وروائي لم يرحل
القلم
جورج وسوف يودع نجله إلى مثواه الأخير وطبيب يكشف سبب الوفاة
فقد الوسط الأدبي والإعلامي والفني اليوم شاعراً من زمن العمالقة جورج جرداق، عن عمر يناهز 83 عاماً. 
 
الراحل الذي اشتُهِر بكتابات عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، أول كتاب له كان في عمر الـ 18  "فاغنر والمرأة" عن الموسيقي والفيلسوف الألماني. ونظرا لأهمية الكتاب، قرر الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي إدراجه ضمن لائحة الكتب التي يجب على طلاب الدكتوراه في الأدب قراءتها بإمعان، كذلك أصر أحد المستشرقين الألمان على مقابلة جرداق وأخذ إذنه في ترجمة كتابه إلى اللغة الألمانية. 
 
 ومن كتبه أيضاً قصور وأكواخ، صلاح الدين وريكاردوس قلب الأسد، نجوم الظهر، عبقرية العربية، صبايا ومرايا، وجوه من كرتون، حديث الحمار، حكاياتن إضافة إلى العديد من المؤلفات المسرحية.
 
جرداق الذي قدم  برنامج "على طريقتي" عبر أثير إذاعة "صوت لبنان استهل عمله الصحافي في مجلة "الحرية"، ويقول عنها: "كنت أكتبها من الغلاف إلى الغلاف، وكنت أحرر مقالات وأوقعها بأسماء صارت لاحقا معروفة لدى أصحاب الصحف، حتى إن أحدهم طلب مني أن أعمل عنده، فرفضت".
 
عمل أيضا في مجلة "الجمهور الجديد" وانتقل إلى "دار الصياد" عام 1965، وعمل في مجلة "الشبكة" وفي صحيفة "الأنوار"، ولا يزال أحد أركان الكتابة في منشورات "الصياد
 
الراحل الذي كتب أيضاً قصيدة أم كلثوم ورائعة عبد الوهاب الشهيرة "هذه ليلتي" ودع قلمه بصمت ورحل إثر وعكة صحية ألمت به. 
 
تقام مراسم الجنازة، الأولى بعد ظهر الجمعة، في كاتدرائية مار نقولا للروم الأرثوذكس في الأشرفية، على أن ينقل جثمانه إلى مسقطه في جديدة مرجعيون حيث يوارى الثرى في مدافن العائلة.