المتحف المصري الكبير: النجوم الشباب يخطفون الأنظار بأزياء مستوحاة من الحضارة المصرية

  • تاريخ النشر: السبت، 01 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير يجمع بين روعة الحضارة القديمة وسحر التصاميم العصرية

مقالات ذات صلة
نجوم مصر بأزياء فرعونية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير: إليكم طريقة الحصول على نفس الإطلالة
بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير: شاهدوا صور نجوم مصريين يشبهون الفراعنة بطريقة لاتصدق!
افتتاح المتحف المصري الكبير: أجمل 10 لقطات لا تُنسى

شهدت احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ظهوراً لافتاً لعدد من نجوم الجيل الجديد المصري، بينهم أحمد مالك، وهدى المفتي، وسلمى أبو ضيف، وأحمد غزي، الذين تألقوا بإطلالات فنية تحمل روح الحضارة المصرية القديمة في تصميماتها.

النجوم الشباب في افتتاح المتحف المصري الكبير 

تنوعت الأزياء بين الفساتين الفاخرة والإكسسوارات الذهبية والرموز المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، ما جعلها محور اهتمام المتابعين وعدسات المصورين في الافتتاح، خاصة مع القرب الكبير بينهم وبين المصريين القدماء. وقد حرص الفنانون على توظيف هذه اللمسات الجمالية في إطار فني متكامل يعكس رمزية الحدث ومكانة المتحف بوصفه رمزاً للتاريخ المصري الممتد عبر العصور.

شارك الفنانون في فقرة فنية تستعيد ملامح التراث المصري بطابع معاصر، عبر دمج الموسيقى الحية والاستعراضات المستوحاة من النقوش القديمة، في محاولة لإحياء روح الحضارة بلغة فنية تناسب العصر.

هذا المزج بين الماضي والحاضر عبّر عن فلسفة المتحف نفسه، الذي يجمع بين المعمار الفرعوني الكلاسيكي وتقنيات العرض الحديثة. وقد حظي الحدث بحضور كبير من الشخصيات الدولية والمصرية والعربية، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية تروي قصة مصر منذ فجر التاريخ حتى اليوم.

تفاصيل إطلالة هدى المفتي 

تُطل الفنانة هدى المفتي في الحفل بإطلالة مبهرة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة؛ إذ تجسّد ملامح الملكة كليوباترا بروح معاصرة تمزج بين التاريخ والفخامة. اختارت فستاناً ذهبي اللون مرصعاً بالخرز اللامع ليعكس سطوع الملوك القدماء ويبرز جمال التفاصيل الدقيقة التي ميّزت أزياء قدماء المصريين.

الأكمام الطويلة المطرزة بخيوط ذهبية منحت التصميم بريقاً إضافياً، فيما أضفى القماش اللامع لمسة من الفخامة الملكية التي تناسب مناسبة بحجم افتتاح المتحف المصري الكبير.

تاج الرأس جاء تحفة فنية بحد ذاته، مزداناً بريش ذهبي وأحجار كريمة ملونة بدرجات الأحمر والأخضر، مع أفعى الكوبرا الذهبية في المنتصف، وهي الرمز الفرعوني الشهير للحماية والسلطة. هذا العنصر أضفى على الإطلالة طابع القوة والجلال، بينما حافظ على التوازن بين التراث والعصرية. أما تسريحة الشعر الطويلة المستقيمة والمجدولة بخيوط ذهبية دقيقة، فقد أعادت إلى الأذهان صور الجداريات الفرعونية التي كانت تحتفي بجمال المرأة المصرية ورمزيتها التاريخية.

في تفاصيل المجوهرات، ارتدت هدى طوقاً عريضاً متعدد الطبقات من الذهب والأحجار الكريمة، مستوحى من عقود الفراعنة الملكية التي كانت تُزيّن صدور الملكات في المناسبات المقدسة. هذا الطوق الفخم انسجم تماماً مع درجات الفستان الذهبية، ليُظهر عمق الإلهام التاريخي الذي حملته الإطلالة دون أن تبدو متكلفة أو تنكرية.

كما أمسكَت بيدها رمز "العنخ" -مفتاح الحياة- وهو من أقوى الرموز الفرعونية التي ترمز إلى الخلود، ليكتمل المشهد وكأنها تنقل رسالة عن استمرارية الحضارة المصرية وقوة أنوثتها.

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 

تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى عام 1992، فيما بدأ التنفيذ الفعلي سنة 2005، واستمر العمل فيه لما يقارب عشرين عاماً بمشاركة آلاف الخبراء والمرممين المصريين.

وقد جاء التصميم المعماري للمتحف على هيئة هرم مائل يطل على أفق الأهرامات في الجيزة، ليمنح الزائر تجربة بصرية وروحية فريدة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الحضارة.

ويعد "السلم العظيم" أبرز ملامح البناء، إذ يمتد على ستة طوابق تحيط بها تماثيل ضخمة لملوك مصر القديمة مثل رمسيس الثاني وحورس، لتقود الزائر تدريجياً نحو قلب التاريخ المصري.

كنوز تُعرض لأول مرة

ومن بين المحطات الرئيسية في الافتتاح، العرض الكامل لمجموعة الملك توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922. إذ تضم المجموعة أكثر من خمسة آلاف قطعة، من بينها القناع الذهبي الشهير، العرش المذهب، العربات الحربية، والتوابيت، وقد خُصصت لها قاعة مصممة لتحاكي ألوان وإضاءة المقبرة الأصلية.

هذا العرض الشامل يمثل تتويجاً لجهود طويلة في حفظ التراث، خصوصاً أن المتحف المصري القديم في التحرير كان يضم جزءاً محدوداً فقط من هذه المجموعة بسبب المساحة المحدودة.

لمشاهدة أبرز إطلالات النجوم الشباب في افتتاح المتحف المصري الكبير، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..