حفل افتتاح نموذج جامعة الدول العربية في LAU

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 أكتوبر 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018

ست سنوات من التَمَيَّزَ و الإمتياز عنوان نموذج جامعة الدول العربية لهذه السنة في LAU

مقالات ذات صلة
بالصور: حفل فارس كرم في الـ LAU دبي
النجمات العرب يتألقن في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي
العرض الخاص لفيلم الحفلة في مصر والدول العربية اليوم

بقلم مي الداعوق 

ست سنوات من التَمَيَّزَ و الإمتياز، عنوان نموذج جامعة الدول العربية لهذه السنة في الجامعة الأميركية اللبنانية في بيروت. سنين من الرَقِيّ ،الإرتياق، التَسَنُّم، و الدَأَب أدت إلى ما يتمحور عنه هذا النموذج العريق. وفي الخامس عشر من تشرين الأول/ اكتوبر، كان عبارة عن إفتتاح و إطلاق هذا النموذج في مسرح إروين وسط حرم الجامعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يوسف طاهر، الأمين العام لنموذج جامعة الدول العربية، إعتلى المنصة و إِسْتَهَلَّ بإلقاء كلمته مشيراً إلى أهداف و أسس هذا النموذج مقدماً أعضاء فريقه عبر شريط فيديو تم عرضه على جميع الحاضرين. أهمية هذا النموذج جذب نخبة من الضيوف المرموقين ابرزهم، مارلين عطاالله ( ممثلة من وزارة العمل)، كارين عزقول من Fransabank، بالإضافة إلى  حضور السفير الصيني، المصري، الأندونيسي و الإماراتي.

"أناجد الجميع بمخالطة الشباب في المجتمع على جميع الأصعدة لإنشاء مستقبل واعد و مشرق"، ‪ أفاد رئيس ‬
الجامعة دكتور جوزف جبرا في خطابه. و أكمل مشدداً على أهمية توعية التلاميذ و على ضرورة وجود فرص في مؤسسات التعليم العالي تسمح لهم بالمشاركة  لتطوير مجتمعنا.

من ثم تناولت المنصة السيدة بهية الحريري، عضو في مجلس النواب و شريكة في هذا النموذج، داعية الجمهور و خاصةً الشباب بالتثبت بالحلم. الحلم وسيلة للإزدهار والتطور، والتثبت به ضرورة.

 نموذج تتغلل فيه أسس و قيم قيادية تساعد على تثقيف و توعية تلاميذ لبنان من كافة المدارس، نموذج يؤمن و يثق به كل الثقة الأستاذ ايلي سميا، رئيس النموذج و مساعد الرئيس في قسم التواصل الخارجي و الإلتزام المدني و يعتبره برنامجاً قيادياً، توعوياً، وتوجيهياً بإمتياز.

حفل الإفتتاح هذه السنة شهد بالإضافة حضور السيدة Olga Kavran ، رئيسة “ Outreach and 
Legacy for the Special Tribunal for Lebanon”، التي اشارت إلى أهمية علاقة العدالة في المجتمع الطلابي و بين الشباب. مضيفةً على انها ثقافة تكتسب ووجودها ضروري في المجتمع.

"لقد اخترنا الإنضمام إلى نموذج جامعة الدول العربية لأننا نعيش في أجواء مطربة، و نريد تلاميذنا أن يفهموا العالم العربي و أن يتحلوا بصفات تسمح لهم بالتعاطي مع الأخر بطريقة سلمية و تسامحية"، شددت مناهل بيطار، مستشارة مدرسة La Cité Culturel. 

في النهاية، إفتتاحية هذا النموذج عكست إِتِّقَاد و جدية الطلاب المنتسبين، لأنها نقلت الصورة المحترفة لجميع الحاضرين. هذه السنة لم تكن كدوليها. اثبتت جدارة و إحترافية التلاميذ، و كانت بداية تشن طريق مفعم بالتميز و الإمتياز.