سمية رضا تسحر الأنظار في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
لفتت الممثلة سمية رضا الأنظار بإطلالة راقية وغاية في النعومة خلال حضورها مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث ظهرت بفستان أبيض بتصميم بسيط وأنيق يعكس أسلوبها الهادئ والراقي. الفستان جاء بخطوط انسيابية ناعمة أظهرت جمال القَصّة ورقي الخامة، ما أضفى على ظهورها مزيجاً من الرقة والفخامة في آن واحد.
سمية رضا
اعتمدت سمية مكياجاً هادئاً بلمسات طبيعية ركّز على إبراز ملامحها بأسلوب رقيق بعيد عن المبالغة، فجاءت إطلالتها الجمالية متناغمة تماماً مع الفستان الأبيض. أما تسريحة الشعر الملموم بإحكام ونعومة، فقد منحتها طلة أنثوية أنيقة وأظهرت تفاصيل وجهها بوضوح، مما أكمل الإطلالة بشكل متقن.
تداول المتابعون صور سمية رضا على منصات التواصل الاجتماعي فور ظهورها، معبرين عن انبهارهم بجمالها الطبيعي وأناقتها المتزنة، مؤكدين أنها قدّمت واحدة من أرقى الإطلالات في المهرجان هذا العام.
إطلالات مهرجان البحر الأحمر السينمائي
شهدت مدينة جدة انطلاق دورة جديدة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي لعام 2025، الذي بات واحدًا من أهم المنصات السينمائية في المنطقة العربية، وحدثًا ينتظره الجمهور وصناع السينما كل عام.
المهرجان الذي يعود في نسخته الخامسة وُلد من رؤية طموحة تهدف إلى دعم صناعة السينما في السعودية والعالم العربي، وتمكين المواهب الشابة، وفتح المجال أمام التعاون الدولي بين مبدعي الشرق والغرب. هذا العام، اكتسب المهرجان زخمًا جديدًا سواء من حيث نوعية الأفلام المشاركة أو الفعاليات المصاحبة، إلى جانب حضور لافت لأهم نجوم الفن في الوطن العربي والعالم.
فعاليات الدورة الخامسة وتنوع البرامج
الدورة الجديدة جاءت ببرنامج سينمائي واسع يشمل عروضًا للأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية، إلى جانب جلسات حوارية وورش يعمل على تقديمها رواد الصناعة وصنّاع المحتوى من مختلف الدول. المسابقة الرسمية ضمت مجموعة من الأفلام التي تم اختيارها بعناية لتعكس صوت السينما الجديدة في العالم، مع تركيز واضح على الإنتاجات الآسيوية والعربية والإفريقية التي باتت تجد مكانًا متقدمًا في المهرجان بفضل توجهه نحو التنوع.
كما قدّم برنامج السينما السعودية الجديدة خمسة أعمال تشكل رؤية صادقة لما وصلت إليه صناعة الأفلام في المملكة خلال السنوات الأخيرة. هذا البرنامج أصبح من أهم منصات انطلاق المخرجين السعوديين الشباب، وقد ساهم في وصول عدد منهم إلى مشاركات دولية في مهرجانات معروفة.
وفي جانب آخر، لعب سوق المشاريع دورًا مهمًا في تعزيز الصناعة، حيث استقبل أربعين مشروعًا سينمائيًا وتلفزيونيًا في مراحل مختلفة. هذا السوق أصبح مساحة يتلاقى فيها المنتجون والممولون والمخرجون لتبادل الأفكار والبحث عن شراكات جديدة، مما جعل المهرجان مركزًا حقيقيًا لصناعة الأفلام وليس مجرد منصة للعرض فقط.
الجلسات الحوارية ومنطقة الجمهور
أحد أبرز الإضافات لهذا العام كانت منطقة الجمهور التي سمحت لعشاق السينما بالاقتراب من السجادة الحمراء، ومشاهدة النجوم عن قرب، والتفاعل المباشر معهم. كما تم تنظيم جلسات وندوات ضمن منصة تفاعلية تهدف إلى مناقشة مستقبل التوزيع السينمائي وإنتاج الأعمال الدرامية وتطور الذوق البصري لدى الجمهور. هذه الجلسات ساهمت في إثراء التجربة الثقافية للمهرجان ومنحت الضيوف فرصة مميزة للاطلاع على رؤى جديدة.
السجادة الحمراء تألق وأناقة
لا يمكن الحديث عن المهرجان دون التطرق إلى السجادة الحمراء التي أصبحت بدورها منصة مهمة لعرض جماليات الموضة العربية والعالمية. فقد شهدت الدورة الحالية حضورًا لافتًا للنجمات اللاتي تنافسن في تقديم إطلالات تجمع بين الفخامة والابتكار.
من أبرز الإطلالات كانت إطلالة إحدى النجمات في فستان أسود بسيط الطابع، تنسدل خطوطه بشكل ناعم على القوام، بينما اعتمدت مجوهرات خضراء مرصعة أعطت الإطلالة تميزًا إضافيًا. هذا الظهور حصد تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، خصوصًا مع الميول المتزايدة لدى الجمهور لاعتماد البساطة الراقية في المناسبات الكبرى.
مهرجان البحر الاحمر
كما لفتت الأنظار إطلالات عدد من النجمات العربيات اللواتي اخترن فساتين بتفاصيل لامعة واقمشة مفعمة بالحركة مثل التول والساتان والكريب، مع قصات تجمع بين الطابع الكلاسيكي واللمسات العصرية. بعضهن اتجهن نحو فساتين الملِكات التي تعتمد على الكتف النازل والتنورة الواسعة، بينما فضلت أخريات التصاميم الضيقة التي تبرز القوام.
واستمر التفاعل الكبير على السوشيال ميديا طوال أيام المهرجان، حيث انتشرت الصور ومقاطع الفيديو لإطلالات الفنانين، وأبدى الجمهور اهتمامًا خاصًا بالتفاصيل الدقيقة مثل تسريحات الشعر، واختيارات المكياج، والمجوهرات التي بدت عنصرًا أساسيًا في إكمال كل مظهر.
حضور المشاهير وأثره على المهرجان
شهد الحدث حضورًا عربيًا لافتًا، سواء من نجوم السينما أو مشاهير منصات التواصل الذين أصبحوا جزءًا من المشهد الفني. وجودهم أضفى أجواء من الحضور الجماهيري والإعلامي، وأسهم في زيادة زخم المهرجان وتوسيع دائرة الاهتمام به