صلاح عبد الله يُحيي ذكرى رحيل أم كلثوم: "يا قصة الأمس واليوم والغد".

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
حمادة هلال يحيي ذكرى وفاة والدته بفيديو مؤثر لها بالمستشفى قبل رحيلها
صلاح عبد الله
بكلمات مؤثرة: رامي رضوان يحيي ذكرى ميلاد دلال عبد العزيز

على صفحته الشخصية على موقع تويتر أحيا الفنان المصري صلاح عبد الله ذكرى رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، قائلًا: "بعد صباح الخير ياللي معايا، في ذكرى رحيل الكوكب، ننساكي إزاي وإنتي عمرنا وفخرنا وهرم من أهرامات مصرنا، ننساكي إزاي وإنتي أطلالنا وذكرياتنا وأحلى ثومة في حياتنا، ومهما دارت الأيام ياست هتفضلي الحب كله بجد، يا قصة الأمس واليوم والغد".

في الثالث من فبراير من كل عام تحلّ ذكرى وفاة، السيدة أم كلثوم، المطربة الأهم في تاريخ الغناء العربي، وكوكب الشرق كما تُلقب، والتي رحلت عام 1975، بعد رحلة مع المرض بدأت بإصابتها بفرط نشاط الغدة الدرقية، فنصحها الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الغدة لتفادي الأعراض، ولكن احتمالية تأثير العملية على أحبالها الصوتية حالت دون إجرائها الجراحة، ومن حينها قررت ارتداء نظارتها السوداء، لأن إصابتها بهذا المرض وعدم إجرائها للجراحة أدى إلى إصابتها بجحوظ بالعينين، وزادت المُعاناة أكثر بعدما أُصيبت بالتهاب في الكلى، وسافرت إلى لندن للعلاج، وانقطعت عن تقديم الحفلات.

بدأت أم كلثوم مشوارها الفني في عام 1922، حين تركت قرية طماي الزهايرة وتوجهت إلى القاهرة برفقة والدها، وغنّت على خشبة مسرح رمسيس وحديقة الأزكبية، وصدرت لها أول أسطوانة بعنوان "وحقك أنت المنى والطلب" وحققت نجاحًا كبيرًا، وبمرور الأيام أصبحت هي المطربة المفضلة لدى جميع طبقات المجتمع سواء أكانوا من الأثرياء أو الفقراء.

كانت أم كلثوم إلي جانب جمال الصوت، تمتلك الذكاء الذي يؤهلها للعبور إلى قلوب الناس، ونجحت في استثمار هذه الموهبة في اختيار كلمات وألحان مُبدّعة، مكنتها من صنع مجدًا كبيرًا، ووصلت نجومية كوكب الشرق للعالمية

وكانت حفلتها الأخيرة علم 1973 وآخر ما غنّته أغنية "ليلة حب" من تأليف أحمد شفيق كامل وتلحين محمد عبد الوهاب، وبخلاف إرثها الفني الذي لا يُقدّر بثمن، تركت أم كلثوم إرثًا من الإكسسوارت والأزياء التي كانت تشتهر بإرتدائها طوال مسيرتها الفنية، والتى بيعت فى مزاد بدبى عام 2009، فبيعت ثلاثة قطع من إكسسواراتها الثمينة بمبلغ 118 ألف دولار وقتها، تلك المجوهرات كانت عبارة عن بروش مصنوع من اللؤلؤ بمبلغ 30 ألف دولار، كان قد أهداه لها محمد رضا بهلوى شاه إيران حينذاك، وساعة نسائية مرصعة باللؤلؤ والألماس بـ 7500 دولار، كما بيع عقدًا من اللؤلؤ كان هدية لها من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ مليون و385 ألف دولارًا.

ولازال مُحبي أم كلثوم يزورون متحفها بالقاهرة الذي يعرض مقتنياتها وفساتينها التي كانت تُحيي بها حفلاتها.