فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني في "بحلم بيك" على MBC1

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 فبراير 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
فارس الغناء العربي عاصي الحلاني يعود إلى دمشق والموعد 5 تموز
عاصي الحلاني في أغنية عراقية جديدة
صور كندة حنا مع فارس الأغنية عاصي الحلاني من كواليس تصوير مسلسل العراب

يحلّ فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني ضيفاً على برنامج "بحلم بيك" على MBC1 في حلقة يمتزج خلالها الصوت الجبلي الأصيل باللون الطربي الجميل في حضرة عمالقة الغناء العربي وأساتذته، فيما تحاوره خلال الحلقة الممثلة والمغنية بشرى من مصر. 

يتطرّق عاصي إلى العديد من المواضيع الفنية والشخصية، منها تألّقه في الغناء والتمثيل على مسرح قلعة بعلبك في مسرحيّتي "صلاح الدين"، و"أوبريت الضيعة". كما يتحدث عن زواجه وحياته العائلية التي يُفضِّل أن يبقيها بعيدة عن الأضواء، وأبنائه الذين يتميّزون بذوق فنيّ عالٍ وأذن موسيقية مُرهفة.

في البداية، يغني عاصي مع شادية "حاجة غريبة" من فيلم "معبودة الجماهير" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. وبعد عرض الكليب، يتحدث عاصي عن شخصية شادية التي كانت بمثابة "فتاة الأحلام" لعدد كبير من الشباب، فضلاً عن تميّزها كفنانة شاملة أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح.

وفي الفقرة الثانية، يغني عاصي مع نصري شمس الدين أغنية "يا مارق عـ الطواحين" للأخوين رحباني، حيث يعتبرها بمثابة أغنية فلكلورية بامتياز، حملت الطابع اللبناني إلى جميع أنحاء العالم العربي.

وفي إطلالةٍ أخرى، يُغني عاصي "لا تكذبي" من ألحان محمد عبد الوهاب وكلمات كمال الشناوي، وهي الأغنية التي غنّاها منفرداً كلّ من عبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، بالإضافة إلى مُلحّنها محمد عبد الوهاب، وكانت سبباً -كما قيل- في الخلاف بين نجاة والعندليب الأسمر.. كما يتحدث عاصي عن القيمة الكبيرة لفيلم "الشموع السوداء" التي غنّت خلاله نجاة هذه الأغنية الخالدة في عام 1962.

أخيراً، يختتم عاصي الحلقة بالغناء على المسرح أغنية "واشرح لها" إلى جانب فهد بلان، الذي يعتبره فناناً عصامياً ومثالاً في التواضع الذي أوصله إلى النجومية، إذ لم يخجل يوماً من القول أنه ابن عائلة بسيطة كان يعمل في فلاحة الأرض ليساعد والده، كما عمل في شبابه مُنادياً يجمع الركّاب لركوب الحافلة نظراً لقوة صوته. ويعتبر عاصي التقارب بين حياتِه وحياة فهد بلان سمة مشتركة، سيّما لناحية العائلة البسيطة ومشوار الكفاح فضلاً عن رضا الوالدة ودعائها.