فيتامينات تساعد طفلكِ على الكلام وتعزّزه

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 يوليو 2018 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
كيف تساعدين طفلك على الكلام؟
كيف تعززين ثقة طفلك بنفسه؟
كيف تساعدين طفلك على التجشّؤ بعد الرضاعة؟

تقلق أمهات كثيرات حيال ظاهرة تأخر الكلام لدى أطفالهن. وكثيرة هي العوامل التي تلعب دوراً في تأخر الكلام، منها ما هو طبيعي وخاضع لتفاوت مراحل النمو والمقدرة بين طفل وآخر، ومنها ما يرتبط بعدم كفاية هرمون النموّ.

لا بدّ لكِ بداية من متابعة الأمر مع الطبيب الذي سيتولّى بدوره إجراء فحوصات دم وهرمونات لجسد طفلكِ، وعلى رأسها هرمون النمو الذي يتحكم بالطول والكلام والمشي والقامة الجسدية بالمجمل والقدرات الذهنية. وعلى أساس هذا الهرمون، يصار لتقييم الحالة، لكن في الأحوال كلها فإن الطفل يحتاج لما يقارب عام حتى يصبح قادراً على تمتمة بعض الكلمات غير المفهومة وإصدار الأصوات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شاهدي أيضاً: الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية أثناء الحمل

لذا، فإن الخطوة الأولى في حال تأخر طفلكِ عن الكلام تكمن في تقييم الأمر لدى طبيب الأطفال، وحينها يصار لربط الأمور ببعضها البعض، من خلال تقييم ردود أفعال الطفل وقوته الجسدية واستجابته العصبية للمؤثرات وهكذا.

يتأكد الطبيب في هكذا حالة أيضاً من سلامة الفم لدى الطفل وسقف الحلق والمجاري التنفسية وفتحتيّ الأنف وسلامة الأذن أيضاً.

قد يخبركِ الطبيب في هذه الحالة بوجود قليل من التأخر في هرمون النمو، وهو ما يصار لمعالجته دوائياً، لا سيما إن رافق هذا التأخر اعتلال ما في الغدة الدرقية، وفي العادة يؤخذ العلاج إما من خلال الحبوب الدوائية أو الإبر التي تعطى بين الحين والآخر، فيما قد يخبركِ بضرورة الانتباه لغذاء الطفل وظروف النمو التي يتواجد فيها، وفي هذه الحالة يجدر بكِ الانتباه للفيتامينات على وجه التحديد.

هذه الفيتامينات قد تُعطى كمكملات غذائية على شكل حبوب دوائية أو شراب أو على شكل حلوى مطاطية، وتباع في الصيدليات، ويُشترط في حينها سؤال الطبيب عن جرعتها المناسبة؛ لئلا تصبح ذات نتائج عكسية في حال الإفراط في تناولها، أو أن يُطلب منكِ الاهتمام بإمداد الطفل بها غذائياً، وهنا يلعب دور فيتامين دال العامل الأكبر في تسريع عملية النمو والنطق.

انتبهي لحصول طفلكِ على فيتامين دال من خلال أشعة الشمس بشكل رئيس، ومن خلال الأطعمة التي تحتوي عليه من قبيل سمك السالمون والبيض والتونا والبرتقال واللبن الزبادي ومختلف أنواع الأجبان.