كيف رد عمرو دياب على اتهامه بالغرور؟
كثيراً ما يتم وصف الفنان المصري الكبير، عمرو دياب بصفة الغرور، ويبدو أنه تعرض للسؤال عن سبب هذه الصفة التي اعتقد البعض أنها موجودة فيه منذ وقت طويل وبشكل متكرر.
وبذكائه ولباقته المعهودة، قرر عمرو دياب، الرد على هذا الاتهام مفسراً سبب اعتقاد البعض أنه مغرور أو متكبر، ونافياً عن نفسه هذه الصفة.
عمرو دياب يرد على اتهامه بالغرور
ووجهت المذيعة في لقاء تليفزيوني قديم ونادر، سؤالها إلى عمرو دياب، قائلة إن البعض يتهمه بالغرور ومراعاة النفس أي الكبر، فجاء رده في الحوار أن هذا الأمر قطعاً غير صحيح.
قال عمرو دياب إن الأمر أبسط من هذه التعقيدات، فتجربة حياته يعتبرها تجربة غريبة جداً، متابعاً: "أنا واحد ما كانش عنده حاجة خالص، من أسرة فقيرة جداً، ناس على قد حالهم، بأحلامي وطموحاتي، اللي أنا فيه دلوقتي كان حلم الحلم الحلم".
وأكد عمرو دياب أن المكانة التي وصل إليها من نجومية وشهرة، لم تخطر على باله في أبعد أحلامه، حيث كان شاباً فقيراً لا يمتلك من الدنيا سوى صوته وموهبته فقط.
تابع الفنان المصري الشهير بالهضبة أنه أصبح منطوياً على نفسه بعد الوصول إلى هذه المكانة، بسبب عدم تصديقه للوصول إليها أصلا، والسبب ببساطة أنه قبل أي حفلة من حفلاته المعتادة، ينتابه الخوف برغم ما وصل إليه من نجومية وشعبية، مشيراً إلى أنه يشعر في كل مرة أنه مهما كان اسمه وشهرته ومكانته لن يحضر أحد من الجمهور، لحضور هذه الحفلة التي هو مقبل على إحيائها.
وأوضح عمرو دياب أنه لهذه الأسباب كلها، اعتاد أن يجلس خائفاً ومتوتراً قبل كل حفلة، ويفضل وقتها الجلوس مع نفسه وحيداً، مع إغلاق سماعة الهاتف والحرص على عدم مكالمة أي شخص.
وأرجع عمرو دياب كل هذا الخوف لتربيته في بلد بعيدة عن ازدحام العواصم بالفنانين، ونشأته ابناً لأب يعمل موظفاً كبيراً ولكنه فقير وليس لديه شيء يستند عليه، مشيراً إلى أن التربية في المدن الصغيرة ليست كالنشأة في عواصم كبيرة مثل القاهرة وبيروت مثلاً، حيث تضجان بالفنانين ويمكن لأي شخص رؤية فنانه المفضل بصورة دورية وعادية، وهذا ما لم يكن يحدث معه أو ما لم يكن معتاداً عليه.
This browser does not support the video element.
عمرو دياب يحيي حفلا في أكبر قبة بالعالم
ومؤخراً أحيا عمرو دياب، مساء الجمعة 18 يونيو/حزيران، حفل غنائي مميّز في Jeddah Super Dome التي تم افتتاحها مؤخراً وتُعتبر أكبر قبة في العالم.
وبصعود الفنان عمرو دياب على مسرح Jeddah Super Dome، كان بذلك أول فنان اعتلى المسرح في أول حفل أقيم فيها من تنظيم الشركة السعودية العالمية "بنشمارك" Benchmark.
ودخل عمرو دياب الحفل على أنغام "يا أنا يا لأ" وسط استقبال كبير من الحضور، وقدم أغنية خليك هنا" لوردة، و"بلاش تفارق"، وأشعل مسرح حفله بأغنية "تملي معاك" مع تغيير في توزيعها.
ومازح عمرو دياب جمهوره، بسؤالهم عن حوصلهم على لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بقوله "جاهزين.. متطعمين.. أنا جايب معايا الفاكسين".
كما قدم مجموعة من أشهر أغنياته، منها «أجمل عيون»، «يا ساحر»، «قمرين»، وسط تفاعل كبير من جمهوره.
وتميّز الحفل بالتقنيات العالمية والعالية الدقة من حيث الصوت والصورة، حيث علا هتاف الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع الهضبة منذ اللحظات الأولى من بدء الحفل وعرض مقتطفات من أغنياته على شاشة عملاقة مروراً الى صعوده على المسرح ووصولاً إلى مشاركته في العزف.
وعلى هامش الحفل، عبّر النجم عمرو دياب عن سعادته بعودته لملاقاة جمهوره في السعودية وشكر الشركة المنظمة وهيئة الترفيه على رأسها المستشار تركي آل الشيخ.