لاميتا فرنجية....إنطلاقتي بدأت من الأردن

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
صورة لاميتا فرنجية بالبيجاما وبدون مكياج
لاميتا فرنجية
صور لاميتا فرنجية في باريس
لاميتا فرنجية، عارضة أزياء و مقدمة برامج وممثلة لبنانية ولدت عام 1981 وشاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان 2004 علاقتها مع الأضواء ليست جديدة، لأنها دخلتها في سن مبكر، تجد نفسها سعيدة بالأنجازات التي حققتها خلال مسيرتها، وهي باتت أشبه برصيد تعتز به ,,يعتبرها البعض شخصية مستفزة ومثيرة للجدل، لكنها تجد بأّن من يعرفها عن قرب يعرف إنسانة بسيطة هادئة ومحبة  تلاحقها العديد من الشائعات  إلا أنها لا تكترث بها أبداً وتعتبرها ضريبة نجاحها ,,هي سفيرة للجمال أينما حلّت وواحدة من أبرز جميلات العرب وأكثرهن نجومية وشهرة، أثبتت نفسها في مجال التمثيل من خلال لهجات عده وأنواع درامية مختلفة، وفي مجال التقديم  أطلّت وجهاً محبباً على المشاهدين حيث علمتها الحياة وتجاربها الجميلة والسيئة أموراً كثيرة ,,مسيرتها لم تكن سهلة بحسب ما يعتقد البعض، فهي واجهت فيها صعوبات ومطبّات في عالم تحكمه المغريات، واستطاعت تخطيها بسلام .
ليالينا التقت لاميتا فرانجية خلال تواجدها في الاردن مؤخراً...
 
 
حدثينا عن سبب هذه الزيارة  ؟
جئت الى الأردن لغاية تصوير بروموشن يتعلق بالسياحة الجمالية في الأردن لأنها  تعتبر موطناً للجمال حيث فيها تجملت  "كليوباترا  "  و "ملكة سبأ " في العهد القديم,, هذا العمل سيكون  من إخراج شحادة الدرابسة وإنتاج هالة خير وسوف يبث على شاشة التلفزيون الأردني وعلى صفحات مجلة ليالينا بالأضافة الى مواقع التواصل الأجتماعي  والهدف منه التشجيع على السياحة العلاجية والجمالية في الأردن الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم العربي والعاشر على العالم في هذا المجال وذالك بفضل الأطباء الكفؤيـن والمراكز التجميلة المتخصصة الموجودة في الأردن لقد قمنا بالتصوير مع مجموعة من الأطباء مثل الدكتور حسين الطراونة أخصائي التجميل  والسيدة لبنى الشهاب اخصائية التجميل وبالتعاون مع الدكتور محمد الشيخ وآلاء سكر أخصائية التغذية.
وفي نهاية العام سوف أشارك  في حدث  كبير في الأردن يستقطب المواهب التجميلية لتشجيعهم على خوض التجربة التجميلية .
 
ماذا تعني لك المشاركة في اعمال لتنشيط السياحة في الاردن ؟
المواقع السياحية الجميلة الموجودة في الأردن تستدعي من كل شخص لديه الموهبة ان يسلط الضوء عليها لأن أهمية الأردن لا تقتصر فقط على السياحة الترفيهية هناك ايضا السياحة العلاجة والجمالية وانا منذ عدة أعوام ارغب في تقديم عمل يرصد أهم الأماكن السياحية في الأردن  وينقل كل هذا الجمال  الى العالم .
 
من خلال تواجدك بالأردن ومشاركتك في الأعمال الأردنية العربية كيف تصفين علاقتك بالجمهور الأردني ؟
انطلاقتي كانت من الأردن ولدي علاقات رائعة مع جمهوري الأردني , و عمان أعتبرها بلدي الثاني لأنني عشت وعملت فيها لفترة طويلة والأردن كان لها دور كبير في وصولي الى النجومية فأنا أعرفها بكل تفاصيلها وزواياها الجميلة  فهذا البلد يحتضن العديد من المواقع السياحية الجميلة  مثل "البترا "  و " البحر الميت "  وغيرها من المواقع الأثرية الهامة وفيها شعب جميل لديه شغف و طموح كبير حيث  صور فيها ايضا  العديد من الأعمال السينمائية العالمية التي شاركت في أهم المهرجانات السينمائية .
 
 
وماذا عن المشاريع المستقبلية في الأيام القادمة على الصعيد العملي ؟
أنا  في صدد تصوير برنامج عن الاستثمار في العالم العربي، نسجل من خلاله حقبة اقتصادية معاصرة ،والهدف منه إلقاء الضوء على أولئك ذوي البصمات الواضحة في الاقتصاد ،حيث سنقوم بإجراء لقاءات مع مستثمرين عرب وأجانب وستكون بداية البرنامج في الأردن من بعدها سننطلق الى العالم العربي وهذا العمل من إخراج شحادة الدرابسة وانتاج هاله خير .
 
ما هو العمل أو المشاركة التي كان لها الدور الأكبر في وصولك إلى النجومية ؟
مسلسل جمر الغضا و فيلم " فيسبوك رومانس " الذي شارك فيه عدد كبير من النجوم العالميين وكان من اخراج الأردني  محيي قندور 
 
لماذا تفضل لاميتا فرنجية المشاركة في الأعمال البدوية ؟
الأعمال البدوية  حققت لي شهرة واسعة في الدراما وملامحي العربية ساهمت بشكل مباشر باختياري في هذه الأعمال .
 
هل وجدت صعوبة في تعلّم اللهجة البدوية؟
لا، لأنني شعرت بحب شديد لما أقوم به، كما أنني كنت أتابع الأعمال الخليجية والبدوية على الدوام. وغالباً ما أتواصل مع أصدقائي في الأردن و الخليج بلهجاتهم، وقبل العمل كان هناك استاذ لتلقيني اللهجة البدوية خلال عشرة أيام، وكنت مستعدة بشكل كامل بعد ثلاثة أيام فهي لهجة جميله وأحبها .
 
 
لو تحدثنا قليلا عن الموضة والأزياء  كيف تصنفين نفسك في هذه الخانة؟
أحب الموضة منذ طفولتي وكنت دائماً أتابع Fashion shows وعملت طوال ثلاث سنوات فيها  كنت مسؤولة عن صفحات الموضة في مجلة "الرجل" ومجلة "هي"ايضا إلى جانب الحوارات مع مصممي الأزياء والمجوهرات وتفاصيل اللياقة في عالم المظهر. 
 
هل تفكرين في ابتكار علامتك الخاصة في الأزياء؟
هناك عمل اقوم بالتحضير له، لننتظر الايام القادمة.
 
وماذا عن  مشاركتك في مهرجان الموضة الإسلامية ؟
كنت العارضة الرئيسية في المهرجان الذي أقيم في فرنسا على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي وهو بتنظيم من مؤسسة ماليزية حيث جرى العرض في فندق الكارلتون الشهير بحضور عدد من الشخصيات على رأسهم سلطان باهانغ وحرمه والأمير شارل بوربون وحرمه الأميرة كاميلا والسيدة صفية الرشيد وعدد من وجوه كان وموناكو وباريس وشخصيات ماليزية وعربية حضرت ودعمت هذا الحفل وعرض عدد من المصممين الماليزيين أزياء محتشمة تليق بالـ "موضة الإسلامية" حسب تعبير هذا المهرجان .
 
ما هي ملامح المشروع الذي سيمنح لاميتا النجومية التي تستحقّها؟ 
لم تأتني الفرصة التي أستحقها بعد، فقد قدّمت أعمالاً عديدة في أكثر من مجال لكنّ أياً منها لم يمنحني ما أستحق. فأنا لا أقدم على أي خطوة ناقصة ولا أدخل مجالاً ليس مجالي. 
 
حدثينا عن مشاركتك في لجنة تحكيم الحدث العالمي في موناكو وكيف تم اختيارك ؟
 اختياري من قبل إدراة مهرجان موناكو الدولي للفيلم للمشاركة في لجنة التحكيم سببه خبرتي في المهرجانات والسير على السجادة الحمراء لأكثر من مهرجان في مختلف البلدان هذا بالاضافة إلى مشاركتي للعديد من النجوم العرب والمصريين في الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام،وانا دائمة الحضور إلى إمارة موناكو للمشاركة في الأنشطة والمهرجانات وعروض الأزياء .
 
 
الى ماذا يعود نجاح لاميتا فرنجية  ؟
يعود الى نجاحي في حياتي الشخصية والى  صداقاتي مع الناس 
 
هل تعتقدين أن مصر قّدرت فنك  بما يكفي؟
مصر كانت مرحلة مهمة في حياتي فهو بلد يشعّ إيجابية احتضنني وتأقلمت فيه وساعدني ، كما أنه البلد الوحيد عربياَ الذي ينتج الأفلام وأنا في النهاية ممثلة سينما و عندما قدمت إلى مصر أردت أن أكون من بين النجوم المميزين هناك وقد أثبت وجودي في مصر من خلال اختياري لأدوار مناسبة لشخصيتي، وليس مهماً البطولة بقدر اختيار الشخصيات التي تضيف إلى رصيدي الفني .
 
لماذا لا نرى لاميتا في الدراما اللبنانية ؟
انا لا اقوم بالمشاركة في عمل لبناني إذا لم  يكن عملاً مشتركاً، حققت انتشاراً أوسع في السنوات الأخيرة ولاسيّما من خلال الأعمال العربية المشتركة وشهرتي في الخارج تفوق شهرتي في بلدي، لذا أتلقّى عروضاً عربية أكثر ممّا هي لبنانية.. كانت لي تجربة في مسلسل لبناني ثم سعيت بعدها مباشرة للأنتشار العربي فنوّعت كثيراً في أعمالي بين البدوي والأردني والمصري والخليجي وبتّ معروفة كممثلة عربية أكثر من ممثلة لبنانية وعندما أردت العودة إلى الدراما اللبنانية لم أجد بين العروض التي قُدّمت لي ما يناسبني.
 
ما الفرق بين الهجوم والنقد برأيك ؟
الأحترام هو أهم شيء انا أسمع لأراء الناس القربية مني والتي تهمهم مصلحتي اما الأشخاص الذين يثيرون المشاكل فأنا بعيدة عنهم ولا التفت لهم .
 
ذكرت مسبقاً أن الزواج هو حاجة أساسية في الحياة ..لماذا برأيك ؟ 
الزواج مشروع جميل جداً إن وجد الشريك المناسب، مثل ما عند الشخص صديق واستاذ و معلم بحياته  يجب أن يكون للمرأة زوج تتكل عليه، وكل إنسان يشعر أنه بحاجة إلى عائلته الخاصة، و إلى شريكه الذي سيمضي وقته معه .
 
كيف تهتمّين برشاقتك؟
أمارس الرياضة وأحب التعرض للشمس وأختار وجباتي من الأطعمة الصحية غير الدسمة. أكثر من شرب المياه وأتناول الأسماك والفاكهة بانتظام.
 
كلمة أخيرة توجهينها لقراء مجلة ليالينا ؟
ليالينا من المجلات التي أحبها وأتمنى أن يكون لي حضور أقوى في الاردن في الأيام القادمة، وأن أعود لعمان بعمل جديد وأتمنى لكل شخص في الأردن لديه طموح أن يحققه .