لبنى عبدالعزيز تكشف الوصية الأخيرة للراحلة دلال عبد العزيز

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
دلال عبد العزيز
صور من أعمال الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز ترصد مسيرتها الفنية
نشوى مصطفى تكشف وصية دلال عبدالعزيز

كشفت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز عن وصايا الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز لابنتيها إيمي ودنيا سمير غانم وذلك قبل وفاتها في المستشفى إثر الإصابة بفيروس كورونا قبل عامين.

حيث كشفت لبنى عبد العزيز بأنها كانت ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع الراحلة دلال عبد العزيز قبل وفاتها، وقالت: "أتذكر جيدًا أن مدام دلال أوصت ابنتيها بالسؤال الدائم عليّ".

وأضافت في تصريحات أعادت الصفحات المهتمة بأخبار النجوم والمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشرها: "أثناء مرضها بالمستشفى وإصابتها بفيروس كورونا، وبالفعل تنفذان وصيتها وتطمئنان عليّ، وأهاتفهما أيضًا دائمًا للاطمئنان عليهما، آخر عامين كانا سيئين في حياتي".

لبنى عبدالعزيز تكشف سر غيابها

وعلى صعيد أخر قالت لبنى عبد العزيز  علاقتها مع الراحلة شويكار كانت جيدة، حيث قالت عنها: "مدام شويكار كانت غالية عندي جداً، وعملنا سويًا، وأعلم مدى صدق مشاعرها، وأشعر بتمزق قلبي عند ذكر أصدقائي الراحلين، مثل مدام دلال عبد العزيز ونادية لطفي وماجدة، وأتذكرهم يوميًا؛ لأنهم كانوا مفعمين بالحيوية والحب والأدب والذوق والاهتمام".

ويذكر أن الفنانة المصرية لبنى عبدالعزيز قد أعلنت أنها طلبت مقابلة مع وزيرة الثقافة الجديدة الدكتورة نيفين الكلاني، وذلك لأنها تحتاج لمناقشة أفكارها مع بشأن التطوير الثقافي في مصر وطرح بعض الأفكار والمشروعات معها، حيث قالت لبنى عن هذا الأمر: "الثقافة أساسها الفن، حيث نستطيع أن نحكم على أي بلد من فنها، فالفن مرآة للثقافة، وأتذكر أن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، كان مهتمًا بجميع النواحي الفنية سواء أكانت بالإذاعة أو التلفزيون أو الفن التشكيلي أو السينما".

وخلال حوار صحفي سابق، أوضحت لبنى عبد العزيز عدم ظهورها في أي من الأعمال الفنية حيث كان آخر عمل لها في فيلم جدو حبيبي بطولة محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي.

وأضافت لبنى"لم يُعرض عليا أعمال تناسبني ولا أريد أن أضحي بأعمالي القيمة التي شاركت بها، وأتمنى تقديم الكثير والكثير".

إصابة لبنى عبدالعزيز بكورونا

وصرحت الفنانة المصرية القديمة عن إصابتها بفيروس كورونا حيث قالت:" لم أسلم منها، حيث أنني أُصبت بها وأصابتني بالعديد من المضاعفات، ولكن أراد الله أن ينجيني منها وأخف، وأوصاني الطبيب بعدم تبادل الزيارات؛ لأن مناعتي ضعيفة، كما خسرت عدد من الأصدقاء بسببها آخر 10 أيام، وحزنت عليهم كثيرًا، أنا لا أخشى الموت ومستعدة له في أي وقت وإيماني بالله كبير وضميري مرتاح، ولكن أخشى من مضاعفاتها؛ لأن أسوأ ما في كورونا هو أنها تسبب مضاعفات مثل أمراض الكلى وما شابه، ولدي صديقة غالية على قلبي في الأربعينيات من عمرها صغيرة السن وما زالت شابة، أصبحت طريحة الفراش منذ ما يزيد عن شهرين إثر إصابتها بكورونا"