لقطات جمعت ليلى أحمد زاهر وهشام جمال: من الصداقة للزفاف

مقالات ذات صلة

ليلى أحمد زاهر عن علاقتها بخطيبها هشام جمال: مصدر أمان

اللقطات الأولى من قراءة فاتحة ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

رسائل نجوم الفن من زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

من لحظات التعارف الأولى، مرورًا ببداية الصداقة التي تحوّلت تدريجيًا إلى قصة حب مميزة، وصولًا إلى عقد القران والزفاف الأسطوري... نستعرض أجمل اللقطات التي جمعت الفنانة ليلى أحمد زاهر والنجم هشام جمال، في رحلة رومانسية أصبحت حديث الوسط الفني، وواحدة من أبرز قصص الحب التي لفتت الأنظار.

بداية قصة حب ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

بدأت صداقة ليلى زاهر وهشام جمال جاءت خلال تصوير مسلسل "في بيتنا روبوت"، حيث تعاون الثنائي في الجزأين الأول والثاني من العمل. تطورت العلاقة المهنية تدريجيًا إلى صداقة قوية، ثم إلى مشاعر خاصة لم تلبث أن نضجت إلى ارتباط رسمي.

وبرغم كثرة التكهنات في الأوساط الإعلامية، ظل الطرفان محافظين على خصوصية علاقتهما حتى قررا الإعلان عن خطوبتهما في يناير 2024 عبر منشور مشترك على إنستغرام، جاء فيه: "الحمد لله، 2024 بتبدأ بخبر سعيد علينا."

عقد قران ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

 شهد قصر محمد علي بالمنيل مراسم عقد القران وسط حضور نخبة من الفنانين المقربين والعائلة. أحد أكثر اللحظات تأثيرًا في الحفل كان انهيار الفنان أحمد زاهر بالبكاء فرحًا بابنته، في مشهد أبوي لم يخلُ من الحنان والفخر.

فارق العمر بين ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

رغم فارق السن بين العروسين، حيث يكبر هشام جمال عروسه بعشرة أعوام (30 عامًا مقابل 20)، إلا أن الانسجام والتفاهم بينهما كانا واضحين للجميع، الأمر الذي عزز من قوة علاقتهما وجعلها محط أنظار وإعجاب المتابعين.

قصة ملهمة جمعت الفن والصداقة

ما يميز قصة ليلى وهشام أنها لم تنشأ تحت أضواء الشهرة فقط، بل بنيت على أساس من التفاهم، الدعم، والعمل المشترك. وقد أظهر الثنائي مثالًا لعلاقة فنية ناجحة تتحول إلى رباط حقيقي دون استعراض أو ضجة مفتعلة.

بهذا الزواج، تكتب ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فصلًا جديدًا في حياتهما، يملؤه الحب، وتظل قصتهما مصدر إلهام لكل من يعتقد أن أجمل القصص قد تبدأ من أبسط اللحظات وأكثرها صدقًا.

أول تعليق من العروسين

وفي أول تعليق لها كتبت ليلى أحمد زاهر : "ما كنتش أتخيل إن ربنا يرزقني بشخص يفهمني ويحس بيا بالشكل ده. هشام مش بس شريك حياتي، هو أقرب إنسان لقلبي."

أما هشام جمال، فشارك بكلمات بسيطة لكنها صادقة: "ليلى موهوبة، ذكية، وقلبها طيب... ومن أول يوم عرفتها وأنا حاسس إننا هنكمل المشوار سوا. أنا محظوظ.".

دموع أحمد زاهر

من بين كل اللحظات الجميلة التي شهدها حفل عقد القران، كانت دموع الفنان أحمد زاهر هي الأكثر صدقًا وتأثيرًا في قلوب الحاضرين. الأب الذي لطالما اعتاد عليه الجمهور في أدوار الحزم والدراما، ظهر هذه المرة بشخصيته الحقيقية: أب عاشق لابنته، لا يستطيع كتمان مشاعره.

لحظة توقيع العقد، لم يتمالك أحمد زاهر نفسه، وذرف دموع الفرح أمام الجميع. شوهد وهو يحتضن ليلى أكثر من مرة، يهمس لها بكلمات لا تُسمع، لكنها تُفهم من نظراته.

وقد قال بعد الحفل في تصريح مقتضب: "ليلى مش بس بنتي، دي حتة مني... وكل أب بيحلم يشوف بنته في اليوم ده، وفرحتي النهاردة أكبر من كل الكلام."

تأثره لم يكن فقط بسبب زواج ابنته، بل لأن هشام جمال هو أيضًا صديق مقرّب للعائلة، ما زاد من شعور الاطمئنان والسعادة في قلب الأب.

 علاقة صداقة انتهى بعقد قران

في مراحل سابقة من علاقتهما، كانت ليلى أحمد زاهر تشارك متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تعبر فيها عن تقديرها العميق لهشام جمال كصديق وزميل عمل.

فقد كتبت في إحدى المناسبات:​ "كنت عايزة أشكر كل شخص تعب في المسلسل  وحاول يبذل كل جهده عشان مسلسل في بيتنا روبوت  يطلع حلو ويعجبكم، وأولهم طبعًا أخويا وصديقي اللي بحبه وبحترمه وبثق فيه جدًا هشام جمال، هشام دايما بيفاجئني وبيفاجئ كل الناس بأفكاره المبتكرة وموهبته. شكرًا على كل حاجة يا هشام".

وفي مناسبة أخرى، أعربت ليلى عن امتنانها لدعم هشام جمال المستمر، قائلة:​ "أخويا وأقرب صديق ليا اللي دايما بيشجعني وفي ظهري".

زواج ليلى زاهر وهشام جمال

وفي ليلة استثنائية، زُفت ليلى زاهر إلى هشام جمال وسط أجواء مليئة بالفرح والدموع، إذ سلمها والدها الفنان أحمد زاهر ليد عريسها، الذي أهداها أغنية بصوت الفنان حسين الجسمي.

وتألقت ليلى زاهر بفستان ملكي أنيق بتوقيع زهير مراد، وأحيا الحفل مجموعة من النجوم منهم محمد حماقي وأحمد سعد ومحمد فؤاد، بحضور نخبة من الفنانين منهم مي عمر ومحمد سامي وشام الذهبي وغيرهم.