ماذا يحدث عندما ترتدين البيجاما أثناء العمل من المنزل وفقاً لعلم النفس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 يونيو 2020
مقالات ذات صلة
صور الراقصة صافيناز بالبيجاما وعلى طبيعتها في منزلها
أنواع الاكسسوارات التي يمكن أن ترتديها في المنزل
7 ألوان من شأنها تغير مزاجك على الفور وفقاً لعلماء النفس

إذا كان هناك شيء واحد تعلمناه هذا العام، فهو أن ارتداء البنطلون أصبح شيء مبالغ فيه للغاية، لماذا ترتدين ملابس العمل بينما يمكنك فقط أن تجلسي أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بكِ وأنتِ ترتدين البيجاما الخاصة بكِ؟ على الرغم من أننا لا يسعنا إلا أن نتساءل إذا كانت كل هذه الملابس المريحة تؤثر على مزاجنا فهل يمكن أن يؤثر ارتداء البيجاما Pajamas طوال اليوم نفسياً علينا؟ 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفقاً لمقال كتبته الدكتورة جينيفر دراجونيت Jennifer Dragonette المدير التنفيذي في معهد نيوبورت Northern California at Newport Institute، لمعرفة ذلك.

قد تكوني أقل إنتاجية

سواء كان ذلك اختياراً واعياً لأنه مريح أو أن مزاجك يتحسن خلال منتصف اليوم، إلا إننا نقضي جميعاً اليوم في التسكع في بناطيل الليجينز والهودي ولكن هل يمكن أن يمنعك اختيار الملابس من فحص كل شيء من قائمة المهام الخاصة بكِ؟  تقول لنا دكتورة جينيفر دراجونيت "ما قد يعتبره الكثيرون غير مهم يمكن أن يؤدي في الواقع إلى تضاؤل ​​الدافع والإنتاجية حيث تربطين بين بيجاماتك دون وعي بوقت النوم أو وقت الاسترخاء". 
لذا، من خلال ارتداء ملابس مريحة، قد يبدأ دماغك في الشعور بالبطء والراحة أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتِ تعملين من المنزل، فإن الحفاظ على هذا الفصل بين حياتك العملية وحياتك المنزلية أمر مهم للغاية.

وتقول كما أنه من المثالي أن يكون لديكِ مساحة عمل مخصصة، من المهم أيضاً عدم ترك العمل يسيطر عليكِ طوال حياتك المنزلية، يمكن أن يساعد تغيير الملابس والخروج منها في يوم عملك في تحديد المؤشر النفسي بين وقت العمل ووقت الاسترخاء." 

خلاف ذلك، قد تجدين نفسك لا تزالي تشعرين بالقليل من الطاقة على مدار الساعة 9 مساءً، عندما تحاولين الاسترخاء.

 

قد تتعارض مع ذوقك الخاص

ماذا لو ذهبتي إلى الأوبرا مرتدية سروال رياضي، لكن كل من حولك كان يرتدي العباءات والفساتين؟ من المحتمل أنكِ ستشعرين بالضيق والخروج من المكان، إنه مثال متطرف، لكنه يوضح كيف أن ارتداء ملابس مدروسة يمكن أن يساعد في تغيير الطريقة التي تفكرين فيها وتشعرين فيها طوال اليوم.  


وفقاً لبحث أجرته البروفيسور كارين باين Karen Pine من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا University of Hertfordshire in England، اعترف الناس بمساواة ملابسهم بموقفهم، قائلين على وجه التحديد " إذا كنا في ملابس غير رسمية، يجعلنا مرتاحين ولكن إذا ارتدينا ملابس الخروج لحضور اجتماع أو مناسبة خاصة، فهذا يمكن أن يغير كل شيء بداية من تعاملنا أو طرقية الجلوس أو المشي.

لذا، بينما لا تضطرين إلى ارتداء السترة والكعب العالي أثناء مكالمة الفيديو التالية مع رئيسك، جربي قميص أبيض وقلادتك المفضلة "إنكِ ترسلين بهذا المظهر رسالة إلى عقلك وجسدك أنكِ تنوي أن تكوني منتجة وتفي باحتياجاتك، مما قد يؤثر بدوره على احترام الذات".

قد يجعل العمل أقل متعة

دكتور جينيفر دراجونيت أشارت أيضاً في دراسة في مجلة تنمية الموارد البشرية  Human Resource Development Quarterly، التي وجدت أن ارتداء ملابس أجمل قد يغير بالفعل مشاعرنا حول وظائفنا "على سبيل المثال، كان الناس يشعرون بأنهم أكثر موثوقية وجدارة بالثقة وكفاءة عند ارتداء الملابس الرسمية للعمل ولكن أكثر استرخاءً عند ارتداء الملابس غير الرسمية أو الملابس العادية".  
لذا إذا كنتِ تشعرين وكأنك لا تقومين بمهامك في العمل مؤخراً على أكمل وجه، قد ترغبين في تبديل البيجاما الخاصة بكِ بشيء أكثر ملاءمة للمكتب. 

 

يمكن أن يؤثر على نومك

تقول دكتور دراجونيت: "إن ارتداء ملابس النوم طوال اليوم وعدم الالتزام بجداولنا المعتادة للعمل قد يتسبب في حدوث خلل في ساعتنا البيولوجية الداخلية ويؤدي إلى مشاكل في النوم، إلى جانب انخفاض الطاقة والمزاجية، كل هذه الأعراض يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية في المستقبل "بالإضافة إلى ذلك، تضيف أنه نظراً لأن البشر يزدهرون أكثر في الروتين، فإن تنظيم أوقات العمل ودمجها مع أسلوب ملابسنا في يومنا" حتى لو كان ذلك يعني فقط تغيير ملابسك كل صباح" قد يساعد في تقليل القلق ويساعدك على الشعور بالتجديد والراحة.