مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025-2026: أزياء تجمع بين التحرر، الهوية، والحركة
بلوزة كاب مع بنطلون مزين من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان أحمر مخملي من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان أسود أوف شولدر ملفوف من رامي قاضي كوتور خريف 2025 2026
فستان أسود مطرز من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان الأميرة من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان بأكمام كاب من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان بستايل كلاسيك من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان بني مطرز من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان عباية مزين بالترتر من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان متدرج بدرجات الأحمر من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مخملي باللون الأخضر المنت من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مخملي بخصر منخفض من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مخملي مطرز من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مزين بالخرز الملون من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مزين بشراشيب الترتر من رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مكشكش متدرج من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان مكشكش من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان من الخيوط اللامعة من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان ميرميد من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان هالتر لامع من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
مشد مع تنورة ملفوفة من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
فستان العروس من مجموعة رامي قاضي هوت كوتور خريف 2025 2026
-
1 / 22
في أسبوع باريس للأزياء الراقية، كشف المصمم اللبناني رامي قاضي عن مجموعته الجديدة "ليفينتيل" لخريف وشتاء 2025-2026، والتي حملت تشكيلة من الفساتين يستلهم كل منها رمزية وجماليات المروحة اليدوية.
المجموعة جاءت كتجسيد لفلسفة قاضي التي تمزج بين الدقة المعمارية والانسيابية الشاعرية، محتفيةً بالحرفية العالية والرمزية الثقافية، ومقدّمةً أزياء تتحدث عن الحركة، الهوية، والتحرر.
المروحة: من رمز الصمت إلى أداة للتعبير
- في قلب "ليفينتيل" تكمن قصة المروحة اليدوية، تلك القطعة التي ارتبطت تاريخيًا بالأنوثة والرقي، وكانت وسيلة للتواصل الصامت، أعاد رامي قاضي إعادة تصور المروحة كرمز للتحرر والهوية، متجاوزًا كونها إكسسوارًا تاريخيًا لتصبح لغة تصميمية جديدة تترجم القوة الداخلية للمرأة.
- تتجسد هذه الفلسفة في تفاصيل المجموعة التي توازن بين البنية والمرونة، حيث تحاكي كل طية وإسقاط ميكانيكية المروحة وديناميكيتها.
تصاميم تحتفي بالهيكلية والحركة
- تُبرز المجموعة تنوعًا فنيًا غنيًا، فبعض الفساتين تحمل ألواحًا دائرية بالذهبي والكوبالت تتفتح بأسلوب احتفالي، بينما تكشف تصاميم أخرى عن ياقات مطوية متقاطعة تعكس البنية الداخلية للمروحة.
- نرى فساتين هالتر بالأزرق الزيتي والمشدات المعدنية، وأخرى شفافة بالأزرق الفاتح مزينة بزخارف كالريش وخرز متناثر. كما تحمل المجموعة تصاميم بقصات مزدوجة وتنورات مطوية تمنح الإطلالات حركة شاعرية، وكأنها ترقص مع كل خطوة.
حرفية دقيقة تحاكي فن النحت
- تعكس "ليفينتيل" التزام رامي قاضي العميق بالحرفية الدقيقة، تطلب كل تصميم ساعات طويلة من العمل اليدوي لتحقيق التوازن بين البنية المعمارية والنعومة الانسيابية.
- استوحت تفاصيل التطريز والزخرفة جماليات فن الآرت ديكو، من التطريزات بالخرز اللامع والخيوط المعدنية الدقيقة إلى الزخارف الهندسية المتقنة، كل قطعة أشبه بـمنحوتة حية تعكس التقاء الفخامة بالتقنية.
لوحة ألوان غنية بالطبقات
- تميزت المجموعة بلوحة ألوان مفعمة بالحياة ومتعددة الطبقات، تداخلت درجات جريئة مثل الكوبالت والذهبي معألوان أكثر نعومة مثل اللون الأزرق الباهت والأزرق الزيتي والوردي الكريستالي.
- برزت الألوان الغنية مثل نبيذ وندسور وأحمر رومبا وليالي زرقاء، فيما أضافت الدرجات الترابية كالرمادي والأردوازي لمسة من التوازن، كثيرًا ما ظهرت الألوان في انتقالات أومبري أو انعكست على الأقمشة المعدنية لتعزيز إحساس الحركة والانفتاح.
إكسسوارات تكمل الحكاية
- لم تقتصر مجموعة "ليفينتيل" على الفساتين فحسب، بل جاءت الإكسسوارات كامتداد طبيعي للفلسفة التصميمية للمجموعة، فقد صمم رامي قاضي إكسسوارات مروحية منحوتة لترافق كل إطلالة، تعكس تفاصيلها المعدنية المزخرفة الجماليات نفسها التي تحملها الفساتين.
- تنوعت هذه الإكسسوارات بين مراوح يدوية منحوتة، وأحزمة معدنية دقيقة التصميم، وأغطية رأس تحمل رمزية القوة والتحول، كل قطعة إكسسوار لم تكن مجرد إضافة شكلية، بل جاءت لتعزز مفهوم الحرية الشخصية، مؤكدةً على التفاعل بين الهوية الفردية والأزياء، هذه التفاصيل منحت الإطلالات بعدًا نحتياً وعمقًا سرديًا، لتكتمل الحكاية التي تسردها كل طية وانسيابية في التصاميم.
شاهدي أيضاً: مجموعة المصمم رامي القاضي Le Royaume Enchanté
اختيار موقع التصوير: حوار بين التاريخ والحاضر
- تم تصوير دليل المجموعة في قاعة زابيون التاريخية في أثينا، المعروفة بهندستها الكلاسيكية الحديثة وتناسقها المضيء، شكلت الأعمدة الكلاسيكية خلفية تعكس تباينًا بصريًا ومفهوميًا مع روح المجموعة المعاصرة، وكأنها إعادة صياغة للمساحات التقليدية لتصبح منصة للتعبير والحرية.
-
اختار رامي قاضي قاعة زابيون التاريخية في أثينا لتكون مسرحًا لتصوير دليل مجموعة "ليفينتيل"، لما تحمله من رمزية معمارية تجمع بين الكلاسيكية الخالدة والطابع العصري، شكلت الأعمدة الضخمة والخطوط الهندسية المتناظرة للقاعة خلفية مثالية تبرز التباين بين الصلابة التاريخية وحركة الأقمشة الانسيابية في التصاميم.
-
هذا الاختيار لم يكن اعتباطيًا؛ فقد أراد قاضي أن يعكس حوارًا بصريًا بين الماضي والحاضر، حيث تتحول القاعة، التي لطالما ارتبطت بالاحتفالات الرسمية، إلى فضاء يحتفي بالتحرر والتعبير الفردي. بدا كل فستان كأنه يروي قصة جديدة على صفحات تاريخية قديمة، مجسدًا فكرة أن الأزياء قادرة على إعادة صياغة الأمكنة والمعاني.
رسالة فلسفية: الحركة كهوية
- في صميم مجموعة "ليفينتيل" تكمن فلسفة رامي قاضي التي ترى في الحركة مرآة للهوية الإنسانية. فالمروحة، التي كانت قديمًا أداة للتواصل الصامت، تتحول في تصاميمه إلى رمز للتحرر والتعبير الذاتي. كل فستان يعكس ديناميكية التحوّل الشخصي، حيث تترجم الطيات المطوية والانسيابية الناعمة لحظات الانتقال بين السكون والانطلاق.
- بهذه الرؤية، يثبت قاضي أن الأزياء ليست مجرد مظهر خارجي، بل لغة حية تعكس عمق الهوية وتسمح لصاحبتها باستعادة مساحتها الخاصة، المجموعة بأكملها دعوة للتصالح مع الذات والتعبير عنها بحرية، حيث يصبح كل تصميم جسرًا بين الماضي والحاضر، وبين الثبات والحركة.
صدى العرض وردود الأفعال
- حظيت المجموعة بإشادة واسعة من النقاد وعشاق الموضة على حد سواء، إذ وصفوها بأنها "احتفاء بالحركة والأنوثة المعمارية"، اعتبر البعض العرض خطوة جريئة نحو لغة تصميمية جديدة تمزج الرمزية بالتقنية، فيما رأى آخرون أنها تجسيد لرؤية رامي قاضي المتفردة للأزياء الراقية.
- بمجموعة "ليفينتيل"، يواصل رامي قاضي دفع حدود الهوت كوتور عبر ابتكاراته التي تمزج الرمزية التاريخية بالحرفية العصرية. هذه المجموعة ليست مجرد أزياء، بل رحلة بصرية تحتفي بالحركة، الهوية، والحرية، لتؤكد أن الأزياء الراقية تظل منصة للتعبير عن الذات ورواية القصص الإنسانية بلغة الإبداع.
بمجموعة "ليفينتيل"، يواصل رامي قاضي مسيرته في إعادة تعريف الهوت كوتور، مستلهمًا من رمزية المروحة لغة جديدة تعبّر عن الحرية والهوية والحركة، كل تصميم في هذه المجموعة هو دعوة للاحتفاء بالذات، حيث تتحول الأقمشة إلى قصائد بصرية تحكي عن القوة الداخلية والجمال الآسر، بهذا العمل، يرسخ قاضي مكانته كأحد أبرز مبدعي الأزياء الراقية المعاصرين، مؤكدًا أن الموضة ليست مجرد مظهر خارجي، بل رحلة تعبيرية تجمع بين الفخامة والفكر والفن.
شاهدي أيضاً: عرض أزياء رامي قاضي في Fashion Forward
شاهدي أيضاً: مصمم شهر ديسمبر في مجلة ليالينا: رامي قاضي