محمد رمضان يكشف أسرار من حياته لأول مرة وكواليس وفاة والده
كشف الفنان محمد رمضان خلال ظهوره في برنامج ABTalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش عن جوانب غير معروفة من حياته الشخصية والفنية، مستعرضًا محطات شكلت وعيه، وصنعت ملامح شخصيته الحالية، بدءًا من نشأته في الجيزة، مرورًا ببداياته الصعبة في عالم الفن، وصولًا إلى نظرته للنجاح والشهرة وتأثير فقدان والده عليه.
نشأة في الجيزة وصناعة الخيال
استعاد محمد رمضان ذكريات طفولته في منطقة القصبجي بمحافظة الجيزة، موضحًا أن البيئة التي نشأ فيها لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل خياله وطموحه.
وأكد أن المكان الذي وُلد فيه لم يكن مجرد حي سكني، بل مساحة مفتوحة للأحلام، حيث كانت المنطقة زراعية بسيطة، وتنتهي أطرافها بمشهد الأهرامات الثلاثة، ما زرع داخله شعورًا مبكرًا بالعظمة والرغبة في الوصول.
وأشار إلى أن تلك البيئة منحته خيالًا بلا سقف، ودفعته للحلم بأشياء بدت في وقتها غير منطقية، لكنه آمن بها وسعى لتحقيقها رغم صغر سنه.
فقدان الأب… التحول الداخلي الصامت
توقف محمد رمضان عند واحدة من أكثر المحطات تأثيرًا في حياته، وهي وفاة والده، معتبرًا أنها أول فقد حقيقي يمر به. وأوضح أنه كان دائم الخوف من فكرة فقدان والديه، وأن مجرد تخيل الأمر كان كفيلًا بإصابته بالانهيار، لكن المفارقة أن رحيل والده لم يصاحبه ذلك الانهيار المتوقع.
وأكد رمضان أنه شعر بحالة من السكينة غير المعتادة، مرجعًا ذلك إلى دعاء والده له بالصبر والسلوان. وأضاف أن هذه التجربة جعلته يرى الحياة من زاوية مختلفة، وبدأ يكتشف أبعادًا جديدة في شخصيته ونظرته للأشياء.
الإيمان والثقة في الله أساس النجاح
خلال اللقاء، شدد محمد رمضان مرارًا على أن ثقته في الله كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في مسيرته. وأكد أن نجاحه، سواء في التمثيل أو الغناء، لم يكن صدفة أو حظًا، بل نتيجة إيمان داخلي عميق، وإصرار على الاستمرار دون سقف للطموح.
وأوضح أن أي شخص يتوقف عند مرحلة معينة من النجاح لا يكون مظلومًا من الظروف، بل من نفسه، لأن طموحه كان محدودًا. واعتبر أن الإيمان بالحلم، إلى جانب السعي الجاد، هو الطريق الوحيد لتحقيق المستحيل.
الشهرة والنجومية: رؤية مختلفة
تحدث محمد رمضان عن مفهوم الشهرة، معتبرًا إياها أحد دلائل النجاح، رغم صعوبة الوصول إليها. وأكد أنه لا يسعى لإثارة الجدل أو افتعال الأزمات، وأن تركيزه الأساسي ينصب على تطوير خطواته الفنية خطوة بعد أخرى.
وأشار إلى أن علاقته بالجمهور علاقة استثنائية، تقوم على التفاعل المتبادل، مؤكدًا أنه لا يشعر بوجود كراهية حقيقية ضده، بل يرى أن الاختلاف في الآراء أمر طبيعي في المجال الفني.
حلم العالمية وتعريفه للنجم الحقيقي
كشف محمد رمضان عن فلسفته الخاصة حول معنى النجومية، موضحًا أنه كان يرى أن لقب نجم لا يُطلق بسهولة. واستعاد تساؤلًا قديمًا راوده منذ طفولته، حول ما إذا كانت النجوم التي يراها في السماء تُرى في أماكن بعيدة مثل الصين، مؤكدًا أن النجم الحقيقي هو من يصل تأثيره إلى الجميع في الوقت نفسه.
وأوضح أن النجومية رحلة تبدأ محليًا، ثم إقليميًا، وصولًا إلى العالمية، مشيرًا إلى أن الزمن جعله يدرك أن العالم دائرة واحدة، وأن التأثير لا يعترف بالحدود.
بدايات شاقة في عالم التمثيل
تحدث رمضان عن دخوله عالم التمثيل في سن الخامسة عشرة، موضحًا أنه كان يسعى بنفسه خلف الفرص، ويتجول في شوارع وسط البلد بحثًا عن المخرجين، رغم كونه طالبًا في المرحلة الثانوية آنذاك.
وروى موقفًا فارقًا جمعه بالفنان الراحل سعيد صالح، حين تسلل إلى المسرح، وطلب فرصة للتمثيل أمامه. وأكد أن تلك الجرأة كانت نقطة تحول حقيقية، حيث حصل على فرصة العمل في المسرحية في اليوم نفسه.
طقوس خاصة وإيمان دائم
اختتم محمد رمضان حديثه بالإشارة إلى عادة دينية ارتبطت ببداياته، حيث اعتاد أداء ركعتين لقضاء الحاجة بعد أول تجربة نجاح حقيقية له، مؤكدًا أن هذه العادة لا تزال ترافقه حتى اليوم، كنوع من الامتنان واليقين بأن الدعاء والسعي يسيران جنبًا إلى جنب.
شاهدي أيضاً: محمد رمضان يكشف عن تفاصيل مسلسله الجديد
شاهدي أيضاً: محمد رمضان يكشف سبب استعراضه لممتلكاته
شاهدي أيضاً: محمد رمضان يكشف لمتابع كيف يصبح نمبر وان