مراكز تطلق مشروع رملة برأس الحكمة وتعيد تعريف الصيف في الساحل الشمالي
أطلقت شركة "مراكز" رؤيتها الجديدة لموسم الصيف في الساحل الشمالي عبر مشروعها "رملة" برأس الحكمة، لتضع معايير مختلفة لتجربة الإقامة على البحر.
فالمشروع لا يقتصر على الشاطئ أو الوحدات السكنية، بل يقدّم فلسفة متكاملة تقوم على ما تسميه الشركة "العقارات التجريبية"، حيث تتحول الحياة اليومية إلى تجربة حسية وثقافية متصلة بالبيئة والمكان.
"رملة".. وجهة تتجاوز المصيف التقليدي
اعتمدت "مراكز" في تصميم "رملة" على مبدأ أن الرفاهية لا تُقاس بالمظاهر، بل بما يتركه المكان من أثر في ذاكرة زائريه. لذلك حرصت على صياغة بيئة تتناغم فيها الطبيعة مع المعمار، وتندمج فيها الثقافة المحلية مع الرؤية العالمية. المشروع يهدف إلى أن يكون الوجهة الساحلية الأولى في مصر التي تتيح للزائر عيش تفاصيل صيفية لا تُنسى، تمتد آثارها بعد انتهاء الموسم.
شراكات تعيد صياغة التجربة
استندت الشركة إلى مجموعة من الشراكات الاستراتيجية التي تمزج بين الأصالة والابتكار.
Adrère Amellal: بالتعاون مع الدكتور منير نعمة الله، يجري العمل على فندق بيئي مكوّن من 71 غرفة تُشيّد بمواد طبيعية مثل الملح الصخري وخشب النخيل، على أن يفتتح عام 2028 ليجمع بين سكينة الصحراء واتساع البحر.
علامة Azza Fahmy: دار الحلي المصرية الشهيرة للمصممة عزة فهمي ستطلق صيف 2026 نادي Ramla Beach Clubhouse بإدارة فاطمة وأمينة غالي، حيث يلتقي التصميم بالحرف اليدوية والموسيقى، ليصبح الشاطئ فضاءً للإلهام والتواصل.
Mariolino PoolHouse: ماريو جونيور حداد يقدّم عام 2026 مساحة اجتماعية نابضة بالحياة تضم 17 جناحاً ومطاعم تحمل نكهات مبتكرة بروح راقية وعفوية، لتضيف بعداً جديداً للضيافة الساحلية.
نكهات عالمية على شاطئ مصري
لم تغفل "مراكز" أهمية الطعام كجزء من التجربة. ففي صيف 2025 تعاونت مع WHEN WE EAT لتنظيم سلسلة عشاء امتدت من 15 يوليو حتى 15 أغسطس. شارك فيها طهاة عالميون مثل مادس ريفسلوند، كلفن تشيونغ، براندو موروس، واختُتمت الأمسيات بعشاء للشيف البرازيلي أليكس عطا الله. لم تكن الموائد مجرد تجربة تذوق، بل جسوراً ثقافية جمعت بين الضيوف بروح واحدة.
رؤية الشركة للمستقبل
أوضح داشا بدراوي، نائب رئيس مجلس الإدارة في "مراكز"، أن "رملة" ليست مجرد وجهة فاخرة بل مساحة حقيقية تنبض بالحياة، بينما أكد باسل رمزي، العضو المنتدب، أن المشروع يمثل خطوة لإعادة تعريف الساحل الشمالي، عبر تصميم واعٍ يحافظ على خصوصية المكان ويترك أثراً طويل الأمد.
تسليم وحدات وتجربة ممتدة
بدأت الشركة بالفعل تسليم الوحدات السكنية هذا العام، فيما تستمر التجربة في الاتساع مع افتتاح الشراكات تباعاً خلال 2026 وما بعده. بذلك يتحول مشروع "رملة" من كونه موقعاً للإقامة إلى أيقونة جديدة للساحل الشمالي، حيث تتقاطع الثقافة مع المجتمعية، وتلتقي الاستدامة مع الإبداع لتشكّل تجربة باقية في الذاكرة.