ممثل تركي يشعل السوشيال ميديا بعد استضافة طليقته في برنامجه الخاص
أشعل الممثل التركي أوراز كايغيلار أوغلو منصات التواصل الاجتماعي بعد حلقة استثنائية من برنامجه على يوتيوب، استضاف فيها طليقته الممثلة ميليس إيشيتن.
نقاش مفاجئ عن الطلاق
وتحول اللقاء إلى حديث الساعة في تركيا والعالم العربي، خاصة بعد الأسئلة المباشرة التي طرحها النجم على ضيفته حول تجربة انفصالهما.
قدم كايغيلاروغلو سؤالاً صريحاً لم يتوقعه المشاهدون: "هل يمكننا القول إن الطلاق كان مفيداً لك؟". جاء هذا السؤال ليفتح نقاشاً عميقاً حول طبيعة العلاقة بين الطليقين، وكيفية تعاملهما مع الواقع الجديد بعد انتهاء زواجهما الذي دام عدة سنوات.
تصريح صادم من إيشيتن يثير ضجة إعلامية
ردت ميليس إيشيتن على السؤال بصراحة لافتة قائلة: "كان واحداً من أصح القرارات التي اتخذتها في حياتي، وكان مفيداً بالفعل". لم تتردد الممثلة في التعبير عن قناعتها بصحة قرار الانفصال، مؤكدة أن هذه الخطوة أثرت إيجابياً على مسار حياتها الشخصية والمهنية.
أظهر كايغيلاروغلو احترافية عالية في تلقي هذا التصريح، ولم يبدُ عليه أي انزعاج من صراحة طليقته. تعامل النجم مع الموقف بنضج واضح، ما عكس مستوى التفاهم الذي يربط بينهما رغم انتهاء علاقتهما الزوجية.
قصة حب انتهت بطلاق ودي في 2019
ارتبط أوراز كايغيلاروغلو وميليس إيشيتن بعلاقة حب تكللت بالزواج، ورزقا بابنتهما آدا التي أصبحت محور اهتمامهما المشترك. انتهى زواج الثنائي رسمياً في عام 2019، لكنهما اتفقا على الحفاظ على علاقة ودية من أجل مصلحة طفلتهما.
نجح الطليقان في بناء نموذج متحضر للانفصال، حيث يواصلان التعاون في تربية آدا دون أي خلافات علنية. يحرص الطرفان على حضور المناسبات المهمة في حياة ابنتهما معاً، ما يعكس مستوى النضج والمسؤولية التي يتحليان بها.
أوراز كايغيلاروغلو: مسيرة فنية حافلة
يعد أوراز كايغيلار أوغلو من النجوم الصاعدين في الدراما التركية، حيث شارك في عدة أعمال درامية لاقت نجاحاً جماهيرياً. اكتسب الممثل شهرة واسعة بفضل أدواره المتنوعة وحضوره القوي على الشاشة، ما جعله محط أنظار المنتجين والمخرجين الأتراك.
أطلق كايغيلار أوغلو مؤخراً برنامجه الخاص على منصة يوتيوب، حيث يستضيف شخصيات من عالم الفن والمجتمع التركي. يتميز البرنامج بأسلوب حواري مباشر وصريح، ما جعله يحقق نجاحاً ملحوظاً بين المتابعين.
ميليس إيشيتن: موهبة تمثيلية متميزة
تمتلك ميليس إيشيتن حضوراً مميزاً في الوسط الفني التركي، حيث شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية. تركز الممثلة على تطوير مسيرتها الفنية مع الموازنة بين عملها ومسؤولياتها كأم لابنتها آدا.
تحظى إيشيتن بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء، بفضل أدائها الطبيعي وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة. تواصل الفنانة بناء مسيرة فنية صلبة بعيداً عن الأضواء الصاخبة، مع الحفاظ على خصوصيتها وخصوصية ابنتها.
عاصفة من التعليقات تجتاح المنصات
انهالت آلاف التعليقات على الحلقة فور نشرها، حيث عبر كثيرون عن إعجابهم بشجاعة الطليقين. كتب أحد المتابعين: "هذا هو النضج الحقيقي، أن تتحدثا بصراحة دون إحراج أو توتر". أضاف آخر: "نموذج يحتذى به في كيفية التعامل مع الطلاق بطريقة حضارية".
أشاد متابعون بقدرة الثنائي على تجاوز الماضي والتركيز على مصلحة ابنتهما. علق أحدهم قائلاً: "هكذا يجب أن يكون الآباء المنفصلون، يضعون مصلحة الأطفال فوق كل اعتبار". رأى البعض أن هذا اللقاء يقدم رسالة إيجابية للمجتمع حول إمكانية الحفاظ على الاحترام بعد الانفصال.
ردود فعل متباينة بين الجمهور
بينما أشاد كثيرون بالحلقة، تساءل البعض عن ضرورة الحديث العلني عن تفاصيل الحياة الخاصة.
كتبت إحدى المتابعات: "أحترم صراحتهما، لكن بعض الأمور يجب أن تبقى خاصة". اعتبر آخرون أن هذا النوع من المحتوى يساهم في كسر التابوهات المجتمعية المتعلقة بالطلاق.
حققت الحلقة أرقام مشاهدة قياسية خلال الساعات الأولى من نشرها، وتحولت إلى موضوع نقاش رئيسي في البرامج الحوارية التركية. تناولت وسائل الإعلام المحلية الحدث بتغطية مكثفة، مركزة على الجوانب الإيجابية للحوار الصريح بين الطليقين.
يواصل كايغيلار أوغلو وإيشيتن مسيرتهما الفنية بنجاح، مع الحفاظ على علاقة احترام متبادل تضع مصلحة ابنتهما في المقام الأول. يمثل هذا اللقاء نموذجاً مختلفاً في التعامل مع الانفصال، بعيداً عن الصراعات والخلافات التي تطغى عادة على علاقات المشاهير بعد الطلاق.