من وحي فن ’آرت ديكو‘ رامي العلي يبدع في العاصمة الفرنسية لهذا الموسم

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 يوليو 2018 | آخر تحديث: الأحد، 08 يوليو 2018
مقالات ذات صلة
مجموعة المصمم رامي العلي موسم خريف وشتاء 2017/2018
مجموعة المصمم رامي العلي للأزياء الجاهزة موسم خريف وشتاء 2017/2018
رامي العلي يستوحي مجموعته لربيع وصيف 2015 من الفن الياباني

يعود مصمم الأزياء السوري رامي العالي من جديد إلى قلب العاصمة الفرنسية باريس وللمرة الرابعة عشرة ليعرض تشكيلته الجديدة من أزياء خريف وشتاء 2018/2019، وذلك ضمن الفضاءات الخلابة لفندق ’لو موريس‘ الفاخر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 ويدير العلي آلة الزمان إلى الوراء ويوجه بوصلته الإبداعية نحو الغرب ليستوحي من المفردات المميزة لفن ’آرت ديكو‘، وهو محاكاة للعديد من الأساليب المختلفة التي تجمعها رغبة الانتقال إلى عالم الحداثة المعاصرة. وقد قام الفنان رومين دي تيرتوف المعروف باسم ’إرتي‘ بإطلاق هذه الموجة الفنية وتقديمها إلى المجتمع في مطلع القرن العشرين في فرنسا، وظهرت تجلياتها الإبداعية في الهندسة المعمارية والأثاث والمجوهرات والأزياء على شكل تكوينات هندسية جريئة وألوان زاهية تضمّ على سبيل المثال الذهبي مع الأسود، إضافة إلى التصاميم الخلابة.

 وتجمع التشكيلة المكونة من 13 قطعةً بين مفردات الرفاهية والفخامة والأناقة العصرية والتصاميم الكلاسيكية من خلال الأشكال المنحنية التي تعكس المهارة الحرفية وغنى المواد المستعملة. بينما تشهد الأنماط الإبداعية في الأزياء تكراراً في العناصر تم تقديمها وفق صياغة جديدة تمتزج مع القماش والزخارف وتحافظ بنفس الوقت على مستويات عالية من الأناقة الاستثنائية.

 واستمراراً في الحفاظ على بصمته الفنية الخاصة؛ جمع العلي أنواع الأقمشة الفاخرة كالتول والميكادو والمخمل مع البناء الهيكلي للتصاميم المبتكرة وفق رؤية معمارية ليضفي على الأزياء لمسةً من الأنوثة المرهفة، كما زيّن القطع بالزخارف المرسومة يدوياً ليعزز من السحر الأنثوي ويمنح الإحساس بالرصانة والوقار.

 وتطغى تدرجات الباستيل الهادئة كالوردي الكلاسيكي والفيروزي الكامد والصدفيّ الفاتح على التدرجات اللونية للتشكيلة في مزيج إبداعي يتباين بانسجام وأناقة مع أزرق الكوبالت ليمنح الأزياء لمسةً من الرومانسية والفخامة.

 إن رؤية العلي في التوحيد بين التضاد في التقنيات التقليدية والتصاميم المعاصرة إضافة إلى مصدر الإلهام التاريخي تشكّل الصيغة النموذجية لفن الأزياء الراقية.