نادي زعبيل للسيدات يحتفل بـ"حق الليلة" مع الأيتام

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 يونيو 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
نادي زعبيل للسيدات ... بوابتك لعالم من التميز
نادي زعبيل للسيدات يستقبل حرم رئيس وزراء ماليزيا
تمتعي بحمام مغربي في أجواء ملكية في نادي زعبيل للسيدات

تحت رعاية سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات، أقيمت في جناح عود ميثاء بنادي زعبيل للسيدات، احتفالية النصف من شعبان (حق الليلة)، وذلك بالتعاون ما بين "هيئة آل مكتوم الخيرية" و"جمعية بيت الخير"، وبمشاركة الأيتام المكفولين من قِبل الجمعية.

وشهدت الاحتفالية تقديم عروض فنية تضمنت عدداً من الفقرات والرقصات الشعبية التي قدمتها طالبات مدرسة شيخة بنت سعيد ومدرسة العوير للتعليم الأساسي، بالاضافة إلى عرض أزياء للملابس التراثية الإماراتية، وعرض أوبريت بعنوان "حق الليلة". كما تخللت الاحتفالية باقة من البرامج الترفيهية المخصصة للأطفال، كالرسم على الوجوه والبالونات، إلى جانب فعاليات ثقافية للتعريف بالتراث الوطني تضمنت عرض مجموعة من الأدوات والمواد التي كان يستخدمها الأجداد في حياتهم اليومية.

وقامت سمو الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخة ميثاء بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، بتكريم الأيتام المكفولين لدى بيت الخير، فضلاً عن تكريم الطالبات المشاركات والجهات الداعمة لهذه الاحتفالية.
وفي هذه المناسبة، قالت المهندسة موزة العلي مدير عام نادي زعبيل للسيدات: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نتبنى ونحيي مثل هذه الاحتفالات التي يعشقها الصغار والكبار، لما لها من أهمية في توطيد علاقة الأجيال الناشئة بالتراث الإماراتي الذي نفخر به، فضلاً عن أجواء الفرح والسرور التي تبثها في قلوب الأطفال من خلال الأغاني والأناشيد التراثية، والدعاء لأصحاب البيوت بالخير واليُمن والبركات، رغبة منهم في الفوز بأكبر قدر من العطايا والحلوى من قبل أصحاب البيوت.



يذكر أن "حق الليلة" هي احتفالية شعبية لا تزال حاضرة في أوساط المجتمع الاماراتي والخليجي عموماً باختلاف مسمياتها. وتعود تفاصيل الاحتفال بهذه المناسبة إلى جذور قوية تربط المجتمع بموروثه الشعبي، وتقام الاحتفالات في ليلة النصف من شعبان، حيث يتجمع الأطفال بأزيائهم التراثية بعد صلاة العصر، حاملين بأيديهم "أكياساً" من القماش "خرايط"، ويطوفون بها على البيوت مرددين عبارة "عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم".

وتبرز أهمية هذه الاحتفالية في أنها تدخل الفرحة والبهجة في نفوس الأطفال، كما تعرفهم إلى يختزنه تراثنا من محبة وتواصل بين أبناء المجتمع. وعلى الرغم من أن الاحتفال بهذه المناسبة لم ينقطع، إلا أن بعض العادات التي تميزها قد تغيرت بعض الشيء، لا سيما في ما يتعلق بالزي الشعبي، وما تحويه الأكياس، وطريقة توزيعه.
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.