نظام الوجبة الواحدة في (الريجيم) معتقد خاطىء
- تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
- مقالات ذات صلة
- دليلك الشامل لرجيم الوجبة الواحدة
- ريجيم البيض
- جدول للريجيم في رمضان
يعتمد معظم الناس نظام الوجبة الواحدة في الريجيم، ولكنه لا يعتبر كحصيلة غذائية يومية كافية.
فالحمية السليمة تعتمد على التخفيف في الحصص الطاقية (أي السعرات الحرارية) وليس في عدد الحصص الغذائية، إذ يمكن أن يخسر الشخص الذي يتبع هذا النظام بعضاً من الوزن لناحية الماء والعضل، إنما لا يخسر غراماً واحداً من الشحوم...
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونلاحظ هذا الأمر عندما يشير الميزان الى خسارتنا بعض الكيلوغرامات، دون أن نلاحظ أي تغيير في شكلنا الخارجي.
الجسم يحتاج يومياً إلى 4 وجبات منتظمة وفق الهرم الغذائي المتعارف عليه، ولا يمكن بالتالي أن نتساهل في حجم الخطورة التي قد يتعرض لها كل من يتبع هذا النظام وذلك لسببين:
أولاً: تجمع الدهون في منطقة معينة من الجسم نظراً لصعوبة حرقها، فضلاً عن صعوبة هضم الطعام.
ثانياً: لجوئنا إلى رفع كمية السعرات الحرارية في الوجبة الواحدة إعتقادا منا بأن ذلك لن يؤثر سلباً إن كنا لا نتناول إلا وجبة واحدة يومياً، وبالتالي يمكن أن تزداد السعرات دون أن نتنبه لذلك، لتصبح أكثر من تلك التي تحويها الوجبات المنتظمة بمرة أو اثنتين.
ومن هنا نؤكد أن الحمية الغذائية السليمة ترتكز على تخفيض الوحدات الحرارية وليس عدد الوجبات، بحيث يكون الحل بالتقليل منها وليس تناولها في وجبة واحدة...