هكذا أثارت دنيا بطمة الجدل بعد خروجها من السجن

مقالات ذات صلة

صورة إطلالة دنيا بطمة في العيد التي أثارت الجدل

خروج دنيا بطمة من السجن بسرية تامة وشقيقتها ترد

أجرأ إطلالات دنيا بطمة التي أثارت بها الجدل وعرضتها للهجوم

منذ خروجها من سجن الوداية في مراكش بعد قضائها سنة كاملة على خلفية قضية "حمزة مون بيبي"، لم تتراجع الفنانة المغربية دنيا بطمة، بل عادت إلى الساحة الفنية والإعلامية بإثارة جدل أكبر مما سبق.

حيث بدأت فوراً سلسلة من الإطلالات الملفتة والتصريحات اللافتة التي أثارت جدلاً واسعاً، أكدت فيها أنها لم تفقد مكانتها رغم الغياب، وأنها مستعدة للعودة بقوة عبر التمثيل والغناء.

تمزيق شعار قناة في افتتاح فيلم "البوز"

في واقعة لا تزال حديث الجمهور، انفعلت دنيا بطمة خلال افتتاح فيلمها السينمائي الجديد "البوز"، وقامت بتمزيق شعار قناة تلفزيونية مغربية على مرأى من الصحفيين وعدسات الكاميرات.

الواقعة بدأت حين حاول أحد المراسلين الحصول على تصريح منها، لكن شقيقتها ابتسام بطمة تدخلت بعنف لمنعه، قبل أن تتدخل دنيا نفسها وتقوم بتمزيق الشعار بطريقة اعتُبرت عدائية وغير مبررة، ما أدى إلى طرد المراسل من المكان وسط صدمة الحاضرين.

هذه الحادثة سلّطت الضوء على توتر العلاقة بين دنيا بطمة وبعض وسائل الإعلام المغربية، كما فتحت نقاشاً أوسع حول تعامل المشاهير مع الصحافة بعد الأزمات.

شاهدوا لحظة انفعال دنيا بطمة على المراسل المغربي:

رغم الانتقادات التي طالتها، أدلت دنيا بتصريحات خلال الحدث نفسه أكدت فيها أن فيلم "البوز" لا يمثل سيرتها الذاتية، لكنه يتقاطع مع بعض تجاربها الشخصية. وقالت إنها تشعر بأنها تعرضت للإقصاء الفني داخل بلدها المغرب، وأن الاعتراف الحقيقي بموهبتها جاء من الجمهور العربي خارج الحدود.

وأضافت: "تعرضت للظلم، لكنني لم أستسلم"، مشيرة إلى أن الفيلم فرصة لإثبات نفسها من جديد.

إطلالات مثيرة للجدل في لندن

لم يكد يمضي وقت على العرض الأول لفيلمها حتى ظهرت دنيا بطمة مجدداً بإطلالة مثيرة للجدل في شوارع لندن. ارتدت فستاناً أسود قصيراً ضيقاً بأكمام طويلة، أظهر زيادة واضحة في وزنها، مع مكياج صارخ وتسريحة شعر ويفي. هذه الإطلالة أشعلت تعليقات المتابعين بين من انتقد الشكل الجديد، ومن رأى فيها محاولة متعمدة للفت الأنظار بعد غياب.

وفي ظهور سابق خلال نفس الرحلة، كانت دنيا ترتدي ملابس رياضية بلون البيج الفاتح، وقد بدت ملامحها مختلفة نتيجة التغييرات التجميلية التي أجرتها، من بينها حقن الفيلر والبوتوكس التي غيّرت من مظهرها بشكل ملحوظ.

بعد ظهورها المتكرر بملابس ضيقة تبرز وزنها الزائد، واجهت دنيا بطمة انتقادات حادة من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض وصف خياراتها في الموضة بأنها لا تتناسب مع شكلها الحالي، في حين رأى آخرون أنها تتعمّد لفت الانتباه بإطلالات مثيرة قد تُستخدم كأداة للترويج بعد فترة ابتعاد طويلة.

من ناحية أخرى هب البعض للدفاع عن دنيا بطمة مؤكدين أنها مطربة ناجحة وحصلت على العديد من الجوائز التي ميزت موهبتها.

وُصف الفيلم بأنه محاولة لجذب الانتباه إلى قضية الشهرة السريعة وتأثير وسائل التواصل، بينما اعتبره بعض النقاد عملاً غير مترابط في أحداثه.

في ظل هذا السيل من التصرفات الغريبة والإطلالات الجريئة، لا يبدو أن دنيا بطمة تسعى إلى التهدئة، بل على العكس، توظف كل لحظة لإعادة بناء صورتها بأسلوب جديد يجمع بين الجدل، التمرد، والاستفزاز الإعلامي.