• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد جاسم عبد الله زويد

    • اسم الشهرة

      محمد زويد

    • الجنسية

      البحرين

    • بلد الإقامة

      البحرين

السيرة الذاتية

محمد زويد مطرب بحريني راحل ولد عام 1900م وتوفي عام 1982م.

أُطلق عليه "سفير الأغنية البحرينية" حينذاك، حيث بدأ مسيرته الفنية في ثلاثينات القرن الماضي، لتنتشر أغانيه من بلده البحرين إلى دول الخليج والهند ومصر وغيرها من بلدان العالم حينذاك، حيث كان صوت الفنان زويد شجياً.

في الخامسة عشرة من عمره عمل في البداية (تباباً) على ظهر سفن الغوص وصيد اللؤلؤ ثم (نهّاماً) بعدها انتقل للتفرغ للغناء والطرب، حيث كان زويد من الملازمين لدار أستاذه المطرب البحريني محمد بن فارس القريبة من منزله لسماع الغناء والتدرب على عزف العود.

وعلى إثر ذلك، كان زويد يحيي بعض السهرات الفنية الخاصة وحفلات الزواج لقاء أجر بسيط يتقاضاه، وبدأ صيته يذاع شيئا فشيئاً حتى أصبح يدعى للغناء في حفلات أكبر.

أصدر أول أسطوانة له عام 1929 في العراق، كما أصدر في عام عام 1936 أسطوانة أخرى تتضمن 40 أغنيه، ومن هنا بدأت شهرته بين الناس تتخذ اتساعاً، لذا انطلق في مسيرته الفنية لتسجيل بعض الأغنيات في الهند، مما زاد من انتشار تلك الأسطوانات في أرجاء البحرين ودول الخليج عامة، باعتباره أول مطرب بحريني تسجل أغانيه على أسطوانات.

ونظراً لافتتاح إذاعة التلغراف التي أنشأها الإنجليز في عام 1941، كانت أغاني المطرب محمد زويد ومحمد بن فارس وعدد من المطربين الشعبيين تذاع على الهواء مباشرة، ليصبح زويد بعد وفاة أستاذه محمد بن فارس في العام نفسه من أشهر المطربين في الخليج العربي عموماً.

غنى زويد في المناسبات الوطنية والحفلات الخاصة والعامة على مستوى دول الخليج في خمسينيات القرن الماضي، وساعدت إذاعة البحرين التي انطلقت عام 1955 في انتشار أغانيه على بشكل أوسع نطاقاً.

في العام 1975 سجل زويد عدداً من الأغاني في جمهورية مصر العربية لإذاعة صوت العرب، وفي بداية الستينيات شارك في حفلات مهمة، منها إحياء احتفالات دولة الكويت بمناسبة استقلالها عام 1961، حيث سجل لإذاعة الكويت بهذه المناسبة أغنيته الشهيرة «مقام جسد ناحل وقلب جريح وصوت لمع البرق اليماني.

في عام 1978 شارك زويد في آخر حفل بمناسبة تكريمه من قبل وزارة الإعلام البحرينية تقديراً له على مسيرته الفنية واعترافاً بدوره الرائد في حفظ فن الصوت البحريني الأصيل. حيث غنى زويد خلال مسيرته الفنية الممتدة لعقود من الزمان أكثر من 300 أغنية، والعديد من الأغاني التي سجلها للإذاعات والتلفزيونات الخليجية والعربية.

وفي 5 يونيو 1982 خسرت البحرين قامة من قاماتها الفنية الفريدة، ممن أغنوا الساحة الغنائية وأثروها بوفاة الفنان محمد زويد الذي ترك بصمات واضحة في مسيرته.

من أبرز أغانيه "هم يحسدوني"، "كوكو"، "ظريف المحاسن"، "مقام جسد ناحل وقلب جريح"، و "يا حمود ما شفت الخضر".