موت نجيب وحيداً في الحلقة الأخيرة من مسلسل سنعود بعد قليل

الحلقة الأخيرة من مسلسل سنعود بعد قليل تحمل الكثير من المفاجآت الحزينة والأحداث المشوقة التي تنتهي بها قصة نجيب وعائلته بأحداث تشبه الوضع في سوريا

 

راجي الذي يقرر أن يحضر الشيخ ليتزوج هو و مريم، لم تكمل فرحته حيث يختطفها ابن خالها، ويقع بين نارين، نار اللحاق بها ونار والده نجيب الذي يطلب رؤيته قبل أن يموت

 

أما لينا فتطلب الطلاق من كريم والانفصال نهائياً وتعد أغراضها للعودة إلى سوريا بعد أن تعلم من ابنها شادي أنه شاهد ريم في المنزل أثناء وجودها في سوريا، وتتأكد من خيانته لها، وحين تأتي فرصته في تقديم البرنامج التلفزيوني يطلب والده نجيب رؤيته ليقع في ذات النيران التي وقع بها أخوه راجي فيختار تصوير الحلقة قبل رؤية والده

 

أما ميرا فتضطر للذهاب مع أبو الليل أحد ثوار حمص عدما تعلم أن حبيبها يوسف تم اعتقاله، ولن يتم الإفراج عنه قبل أن تأتي بمقاطع الفيديو التي تركها يوسف أمانة لديها، بينما يرن هاتفها ليتم إخبارها أن والدها أفاق من الغيبوبة ويريد رؤيتها والوقت يداهمها قبل أن تتخذ قرارها بما عليها أن تفعل

 

بينما عصام يكتشف عدم خيانة زوجته دينا ويحدثها برغبته في الرجوع إليها ولكنها ترفض ذلك، بعد اعتبارها أنها تعرضت لإهانة كبيرة من زوجها الذي شكك بها، ويأتيهم نبأ تعاطي ابنتهم ربا للمخدرات مع أصدقائها لنسيان ما يحصل معها في عائلتها الصغيرة. وتعيش دينا صراعاً بين البقاء عند ابنتها وبين الذهاب إلى والدها الذي يحتضر

 

وبالنسبة لسامي فإن رجالات الحزب يعقدون معه اتفاقية للبقاء في الحزب للتلاعب على توازن القوى الدولية، ويوافق على الصفقة وعندما يحين موعد الإجتماع الضروري بالنسبة له يأتيه خبر والده، فيفكر طويلا بين البقاء وبين الذهاب لوالده

 

أما فؤاد الذي ينجو من قبضة الخواجة فيتطلب الأمر سفره المفاجئ إلى دبي، ويقع بين التأخر على موعد الطائرة وبين الذهاب لوداع أبيه

 

الأب نجيب هنا ينتظر أبناءه طويلا ًولا يأت أحد منهم وتفارق روحه الحياة قبل أن يشاهدهم