• معلومات شخصية

    • اسم الشهرة

      موزة المزروعي

    • الفئة

      ممثلة

    • مكان وتاريخ الميلاد

      20 أبريل 1949 (العمر 76 سنة)

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

    • سنوات النشاط

      1973 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

هي من الرعيل الأول الذي دخل وصعد خشبة المسرح عام 1973. فهي أول إماراتية اقتحمت المسرح، الذي طالما بقي حكراً على الرجال فقط، وذلك حين كان الممثلون يلعبون أدوار الممثلات. ولذلك، لُقبتْ بـ"أم المسرحيين الإماراتيين".

أكثر الأعمال الفنية التي لها وقع خاص ولا تزال محفورة في ذاكرة موزة المزروعي وتركت أثراً في وجدانها، هو أول عمل لها، وهو "فرح راشد"، الذي قدمته عام 1972.

بالإضافة إلى كونها من أوائل الممثلين في الإمارات، إلا أنها أيضاً واكبت تقدم مسيرة المرأة في بلدها، مثلما واكبت تجربة المرأة الفنانة والمسرحية في الوقت نفسه. فهي من أسس الشرطة النسائية في الإمارات، وحملت أول لقب شرطية، وذلك في عام 1974، حيث كانت المزروعي أول من طالب بالشرطة النسائية وأول من أسسها في دبي.


امتدت موزة المزروعي مسيرتها الفنية بعد ذلك لتشمل العديد من الأعمال في الإذاعة والتلفزيون، بجانب المسرح الذي تميزت فيه منذ أن دخلته.

كانت موزة المزروعي تمثل ضمن المسرح القومي، الذي كان المسرح الوحيد في الإمارات عندما تأسس، وحينها كان يشمل كل الفنون، بما في ذلك الموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية.

كرمت موزة المزروعي في عام 1981 من مسرح دبي الأهلي، وفي الكويت سنة 1997 كرائدة مسرحية على مستوى مجلس التعاون الخليجي، كما تم تكريمها في مسرح رأس الخيمة سنة 2000.

كرمت دولة الإمارات موزة المزروعي نظراً لإسهاماتها الفنية وامتداد مسيرتها الطويلة في المسرح والتلفزيون أيضاً، حيث حظيت بتكريم على هامش الدورة الرابعة من مهرجان دبي لمسرح الشباب 2010. تم أيضاً تسميتها شخصية العام، كما تم تكريمها من قبل مسرح الفجيرة، كونها من المؤسسين في مسرح الفجيرة القومي.

ومن أعمالها في المسلسلات: "قوم عنتر"، "أيام الصبر"، "سيف نشوان"، "الدنيا سوالف"، "عائلة بوغانم"، "أحلام السنين"، و"نوادر جحا".


وأما من أعمالها في المسرح: "أغنية الأخرس"، "حكيم الزمان"، و"فرح وراشد".

حياة موزة المزروعي الشخصية

متزوجة ورُزقت بثلاثة أبناء (ولد وبنتان)، وتعيش حياة عائلية دافئة مع أبنائها وأحفادها ضمن منزل ممتلئ بالمودة والتقاليد الأصيلة، حيث تؤمن بقيمة الأسرة وترابط الأجيال 

رغم تقاعدها من التمثيل، إلا أن اسمها لا يزال علامة فنية تبث الإلهام في الأجيال الجديدة وتسهم بمساهمات تطوعية لدعم المواهب الشابة