نور الشريف يثير الجدل...

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
نور الشريف يثير الجدل...
أثار دور النجم المصري نور الشريف في مسلسل "خلف الله" الذي يعرض في رمضان جدلا واسعا على غرار دوره في مسلسل "الحاج متولي"، حيث يجسد شخصية شيخ يستخدم الرقية في علاج المرضى، وإخراج الشياطين من أجسادهم.
 
يقدم الفنان نور الشريف على الشاشة الرمضانية مسلسل "خلف الله"، مؤديا دور شيخ يستخدم الرقية في علاج المرضى واخراج الشياطين منهم، الى جانب قدرته على استشراف المسقبل، في دور اثار جدلا على غرار دوره في "الحاج متولي".
 
ويقدم هذا العمل، ولكن بشكل مختلف، شخصية رجل الدين التي تظهر في غالبية المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان الجاري. وفي هذا المسلسل، يعود نور الشريف ليقدم شخصية غابت طويلا عن الدراما المصرية في التلفزيون والسينما، وهي شخصية معالجة الناس بالرقية وقراءة القرآن. وسبق أن ظهرت هذه الشخصية في الدراما المصرية، تارة على أنها شخصية صالحة، وفي كثير من الاحيان على انها شخصية محتال. لكن يبدو ان نور الشريف اختار تقديمها بصورة جديدة، تظهر ان هذه المقدرات هي هبة من الله جعلته يتمكن من استشراف مستقبل عائلته.
 
فقد رأى حلما ينبئه بموت زوجته وابنائه الثلاثة احتراقا، ويحاول منع ذلك من التحقق، الا أن القدر يكون أقوى، فيلقى افراد عائلته مصيرهم احتراقا. ويدفعه ذلك الى ترك عمله كمهندس ومستثمر اراض في قريته ويهيم على وجهه في الريف المصري.
وعلى مدى 12 حلقة من المسلسل عرضت على الشاشة الصغيرة، يقوم الفنان نور الشريف بعلاج عدة أشخاص عن طريق الرقية ومصارعة الشياطين التي تسكنهم، فيشفي ابن عمدة إحدى القرى، وخلال علاجه الابن يشفي ايضا عاملة في المنزل من خلال القراءة والرقية.
بعد ذلك، تطير شهرته في القرى والبلدات المجاورة، فيخطفه أحد الاثرياء لمعالجة ابنة شقيقته المريضة نفسيا، فيعود لمصارعة الجن ويعترف بعدم قدرته على علاجها الا اذا تزوجها وبعد زواجه منها يخلصها من الجن الذي تلبسها ثم يطلقها.
 
ومن ضمن الخوارق التي يصورها المسلسل، ايذاؤه بمجرد النظر ضابطا اهانه، وغيرها من الامور.
وقد اثارت شخصية نور الشريف هذه حوارات وجدالات تماما كما جرى عندما قدم قبل سنوات شخصية الحاج متولي.
ويعتبر الناقد طارق الشناوي أن تقديم نور الشريف لشخصية الشيخ خلف مرده الى أن "النجاح الكبير الذي حققه الفنان يحيى الفخراني في مسلسل "الخواجة عبد القادر" الذي عرض العام الماضي وقدم فيه الفخراني شخصية صوفية غربية اعتنقت الاسلام".
 
وقد لاقت هذه الشخصية نجاحاً واسعاً لاسيما لما ميزها من الحب والتسامح والقدرة على محاورة الآخر بكل سمو، حسب الناقد. ويرى الشناوي أن "محاولة المحاكاة" هذه "افلتت من نور الشريف، وأصبحنا أمام شخصية تعيدنا الى القرون التي تجاوزها العلم".
 
ويعقد الناقد مقارنة بين خيار نور الشريف في هذه الشخصية التي تصارع الشياطين وتقرأ المستقبل، وبين دوره في شخصية ابن رشد في فيلم المصير، مع المخرج الراحل يوسف شاهين.
 
 
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من أخبار مسلسلات رمضان على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية