بعيدًا عن التاتو والميكروبليدنج: فنانات تفضلن جمال الحواجب الطبيعية

رغم انتشار موضة التاتو وتقنيات الميكروبليدنج Microblading ورسم الحواجب شعرة بشعرة، أثبتت فنانات عربيات أنه ليس هناك أجمل من المظهر الطبيعي والإطلالة الخالية من التفاصيل المرسومة بدقة. وأثبتت أيضًا أن حتى لبعض من العشوائية جماليات لا تضاهيها صيحات موضة ولا لمسات مكياج.

والميكروبليدنج هو التقنية انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل واسع على مستوى العالم، وفي العالم العربي والشرق الأوسط بشكل خاص. يوفر تأثيرًا يشبه التاتو إلا أن رسمته لا تدوم إلى الأبد، بل تبدأ في الاختفاء التدريجي في فترة ما بين 18 شهرًا وحتى سنتين، وتتوقف هذه الفترة على طبيعة الجلد والجسم، وهذا بخلاف التاتو الدائم.

الفنانات التركيات، كن الأوائل في الاحتفاظ بمظهرهن طبيعي. فصورهن غير مزيفة بلمسات الفوتوشوب، وحواجبهن غير مصطنعة بصبغات التاتو والميكروبليدنج، ووجوههن تبدو أحيانًا كثيرة خالية من نقطة مكياج واحدة. كما أن ألوان العيون طبيعية تمامًا.

ومن أبرز الفنانات التركيات القادمات من عالم الجمال الطبيعي، اللاتي احتفظن بحواجبهن الطبيعية، واستطعن تحقيق نجاح وشهرة كبيرة في الوطن العربي، بيرجي أكالاي ونسليهان أتاغول، وديميت أوزديمير، وهازل كايا، ومريم أوزرلي، وديميت أوزديمير، وبالطبع توبا بويوكستون، ولا يمكن الحديث عن الحواجب الطبيعية دون كر اسم الفنانة التركية الشهيرة، بطلة مسلسل "العشق الممنوع"، بيرين سات.

هذا النمط من العفوية والطبيعية والمظهر الخالي من رتوش الفوتوشوب والمكياج، تتبعه الكثير من النجمات والفنانات العربيات، أبرزهن الفنانة المصرية، نيللي كريم، والفنانة المصرية منة شلبي، والفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، والفنانة المصرية هبة مجدي، وميريهان حسين وتارا عماد ويسرى اللوزي وغيرهن.

ظهر الميكروبليدنج في الأساس، كحل علاجي لحالات عدم تناسق للحواجب أو وجود فراغات نتيجة تعرض لحادث أدى إلى تشوه منطقة الحاجب، أو عدم نمو الشعر في أماكن من الحاجب، وكذلك في حالة وجود مشكلة مرضية أدت لعدم نمو شعر الحاجبين أو تساقطه. لكنه تحول لصيحة تجميلية تلجأ إليها العديد من النساء للحفاظ على شكل حواجبها ثابتة دون الحاجة لرسمها أو الاهتام بها مع كل إطلالة أو على البحر.

وتخصصت مراكز تجميلية بكامل طاقمها وطاقتها في تقنيات العنياة بالحواجب ورسم شعراته بتقنيات التاتو والميكروبليدنج ورفع شعر الحواجب أو ما يعرف بـ"ليفتنج"، وباتت تقدم عروض وخصومات لجذب عميلات لها، حتى تحول الميكروبليدنج إلى ما يشبه الاستنساخ النمطي والمكرر لدى الكثير من السيدات.

غاب المظهر الطبيعي عن أشكال العديدات من النساء. وحل الميكروبليدنج محل التاتو الذي ذاع صيته فترات سابقة. لكن العديد من النجمات والفنانات أثبتن أن المظهر الطبيعي للحواجب لا يمكن تعويضه، وأن الجمال يكمن في البساطة والعفوية لا في التفاصيل المرسومة بدقة متناهية.

الألبوم التالي يجمع صورًا لأجمل النجمات العرب والتركيات ممن أداروا ظهورهن للتاتو والميكروبليدنج، وقرروا الاحتفاظ بمظهرهن العفوي الطبيعي، فشاهدي الصور وعيدي التفكير مجددًا إذا ما كنت مقدمة على خطوة الميكروبليدنج.