جينيفر لوبيز عن طلاقها من بن أفليك: الأفضل والأسوأ في الوقت نفسه

تحدثت الفنانة العالمية جينيفر لوبيز Jennifer Lopez عن تأثير تجربة طلاقها من المخرج والفنان بن أفليك Ben Affleck، مشيرة إلى أن الأمر لم يكن سهلاً، إلا أنها بعد أكثر من عام على تقديم طلب الانفصال في أغسطس 2024 باتت قادرة على التحدث عن الألم والتحول الذي خرجت به من تلك المرحلة، واصفة التجربة بأنها "الأفضل والأسوأ في الوقت نفسه".

جينيفر لوبيز تتحدث عن شعورها وقت الطلاق

قالت جينيفر لوبيز خلال لقاء لها في برنامج Sunday Morning على قناة CBS، إن الوضع كان صعباً في البداية، وذلك خلال تصوير فيلم "قبلة المرأة العنكبوت" (Kiss of the Spider Woman) المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في 10 أكتوبر المقبل، والذي شارك في إنتاجه بن أفليك عبر شركته مات ديمون.

ووصفت جينيفر لوبيز الفيلم بأنه كان مهرباً من أجواء الانفصال، خاصة أنه عمل مشترك مع بن أفليك، قائلة: "بالكاد استطعت التوفيق. كان الأمر صعباً. كل لحظة في موقع التصوير كنت أشعر بالسعادة، لكن عند العودة إلى المنزل لم يكن الوضع رائعاً. كنت أسأل نفسي: كيف أوفق بين هذا وذاك؟"

واعتبرت جينيفر لوبيز أن التعاون الفني مع بن أفليك في هذا الفيلم منحها فرصة للظهور، إلا أن الأمر كان صعباً عليها في التوفيق بين زواجها غير المستقر والتصوير.

وعلى الرغم من تلك الأزمة العاطفية، أكدت جينيفر لوبيز أن الفيلم كان دافعاً لها لتغيير إيجابي في شخصيتها، قائلة: "بصراحة، كان أفضل ما حدث لي، لأنه ساعدني على أن أنمو بالطريقة التي كنت بحاجة إليها. أنا شخص مختلف الآن عما كنت عليه العام الماضي."

وأكدت أن تلك الفترة العصيبة استمرت 18 شهراً، إلا أنها اليوم تشعر بأنها أكثر ثقة وسعادة، قائلة: "كان هذا الصيف الأفضل على الإطلاق. تعلمت أن السعادة تكمن في تقبّل الحياة بكل ما فيها، وأن الأوقات الصعبة مجرد دروس."

يُذكر أن بن أفليك شارك في الفيلم الجديد لجينيفر لوبيز كمنتج منفذ، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان صاندانس السينمائي خلال شهر يناير، وهو نفس الشهر الذي أنهى فيه الزوجان إجراءات الطلاق، بحسب مجلة People.

علاقة بن أفليك وجينيفر لوبيز

لطالما كانت علاقة بن أفليك وجينيفر لوبيز محط أنظار الإعلام منذ بدايتها في أوائل الألفية، خاصة مع خطبتهما عام 2002 وتحديد موعد للزفاف في عام 2003، إلا أن المفاجأة كانت في انفصال الثنائي قبل الزفاف.

لوبيز تزوجت لاحقًا من مارك أنتوني Marc Anthony وأنجبت التوأم ماكس وإيمي، فيما تزوج أفليك من جينيفر غارنر Jennifer Garner وأنجب منها ثلاثة أبناء: فيوليت، سيرافينا، وصامويل.

وبعد نحو عقدين، عادا إلى بعضهما وتزوجا في عام 2022، بعد أن احتفلا بالزفاف في ولاية جورجيا. وبعد عام واحد بدأت الشائعات تحيط بعلاقتهما من جديد، قبل أن تتقدم لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024، الذي تم إقراره نهائيًا في يناير 2025. وأكد أفليك لاحقًا في مقابلة مع GQ أنه "لم يكن هناك فضيحة"، بل كان الأمر مجرد "شخصين يحاولان إدارة حياتهما وعلاقتهما".

ووفقاً لوثائق الطلاق التي قدمتها جينيفر لوبيز، فقد حددت فيها تاريخ الانفصال في 26 أبريل، بينما أُنجزت الإجراءات النهائية في يناير 2025.

وفي أول حديث له عن انفصاله، قال بن أفليك إن الطلاق كان نهاية طبيعية لقصة حب جمعت شخصين حاولا فهم حياتهما وعلاقاتهما مثل الجميع.

وعلى الرغم من انفصال الثنائي، إلا أن عدسات الكاميرات التقطت العديد من الصور لهما معاً بصحبة ابنائهما من أجل الحفاظ على العلاقة ودية بينهما.