• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فاطمة كمال الدين أحمد شاكر

    • اسم الشهرة

      شادية

    • اللقب

      شادية

    • الفئة

      ممثلة,مطرب

    • مكان وتاريخ الميلاد

      07 فبراير 1931 (العمر 86 سنة)

    • الوفاة

      28 نوفمبر 2017

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      عماد حمدي (1953 - 1956)عزيز فتحي (1957 - 1959)صلاح ذو الفقار (1964 - 1972)

    • سنوات النشاط

      1947 - 1984

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

شادية، صوت لا يُنسى ووجه أحبّه الملايين، من الدلع إلى الدراما، ومن السينما إلى الغناء، رسمت فاطمة أحمد كمال شاكر، الشهيرة بـ"شادية"، مسيرة فنية استثنائية امتدت لأكثر من 40 عامًا، تركت خلالها إرثًا فنيًا خالدًا يشهد على عبقريتها وتنوع موهبتها.

البداية والنشأة

ولدت شادية في حي الحلمية الجديدة، القاهرة، لعائلة من الطبقة الوسطى، وكان والدها المهندس الزراعي أحمد كمال شاكر يعمل بالإشراف على الأراضي الملكية، منذ الصغر، برزت موهبتها الفنية، وشجعتها أسرتها، خاصةً والدتها، بعد وفاة والدها وهي في عامها الأول، اسمها الحقيقي "فاطمة"، لكن سرعان ما اعتمدت اسم "شادية" كاسم فني، ويُروى أن اختيار الاسم كان بمبادرة منها أثناء تحضيرها لفيلمها الأول "العقل في إجازة".

انطلاقتها الفنية

بدأت شادية مسيرتها عام 1947 بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع فيلم العقل في إجازة أمام محمد فوزي، وهو أول بطولة مطلقة لها، منذ ذلك الوقت، أصبح حضورها الفني لافتًا بفضل صوتها الرقيق، وأسلوبها التمثيلي المفعم بالعفوية.

نجومية مطلقة في السينما

قدمت شادية خلال 40 عامًا نحو 112 فيلمًا سينمائيًا، منها ستة اختيرت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، اشتهرت بثنائياتها الناجحة مع كمال الشناوي وعماد حمدي وصلاح ذو الفقار، كما تألقت في أفلام مأخوذة عن روايات نجيب محفوظ، مثل اللص والكلاب وزقاق المدق والطريق وميرامار. في كل دور لعبته، كانت تنقل ببراعة تحولات الشخصية من خفة الظل إلى أعماق الدراما الإنسانية.

انتقال نوعي في الأداء

رغم بداياتها كـ"فتاة الشاشة الدلوعة"، نجحت شادية في تقديم أدوار درامية عميقة. أبرز محطاتها كانت في فيلم المرأة المجهولة (1959)، وشيء من الخوف (1969)، ونحن لا نزرع الشوك (1970)، كما كان أداؤها دور "نور" في اللص والكلاب مفاجأة أذهلت حتى نجيب محفوظ، الذي اعترف لاحقًا بقدرتها على تجاوز أدوارها النمطية.

الغناء والمسرح

بصوتها العذب، قدمت شادية عشرات الأغاني التي لا تزال محفورة في الوجدان، من بينها "يا حبيبتي يا مصر" و"إن راح منك يا عين"، وعلى خشبة المسرح، خاضت تجربة واحدة فقط لكنها استثنائية، من خلال مسرحية "ريا وسكينة" مع سهير البابلي، حيث أظهرت مواهب كوميدية لاقت إعجاب الجمهور والنقاد.

الحياة الشخصية

تزوجت شادية ثلاث مرات، من الفنان عماد حمدي، ثم من المهندس عزيز فتحي، وأخيرًا من الفنان صلاح ذو الفقار، لم تُرزق بأبناء، لكنها كرّست لاحقًا حياتها لرعاية الأطفال الأيتام بعد اعتزالها.

الاعتزال والهداية

في منتصف الثمانينات، وبعد فيلمها الأخير لا تسألني من أنا (1984)، أعلنت شادية اعتزالها الفن نهائيًا، قائلة إن "الهداية منحة إلهية"، تبرعت بكل مدخراتها للجمعيات الخيرية، ورفضت الاستثمار في الفن أو الإعلام، مكرّسة وقتها للأعمال الخيرية والروحانية، لتعيش في هدوء بعيدًا عن الأضواء.

وفاتها وتكريمها

رحلت شادية عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017 عن عمر ناهز 86 عامًا، شُيّعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بحضور فني وشعبي كبير، كرّمتها منظمة الأمم المتحدة للفنون، كما أُطلق اسمها على مخيم الفنون في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

إرث لا يُنسى

شادية ليست مجرد ممثلة أو مطربة، بل كانت مدرسة متكاملة في الأداء الفني، استطاعت أن تجمع بين خفة الظل، ورقي الأداء، وصدق التعبير، بقيت حاضرة في قلوب المصريين والعرب، وأعمالها لا تزال تُعرض وتُتداول بين الأجيال، لتبقى دلوعة السينما، وصوتًا لا يغيب.

آخر أخبار شادية

صور وفيديوهات شادية

جميع أخبار شادية