مجموعة فساتين زفاف Sareh Nouri لربيع 2026

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 مايو 2025
مجموعة فساتين زفاف Sareh Nouri لربيع 2026

في موسم ربيع 2026، تعود المصممة الأمريكية الإيرانية سارة نوري Sareh Nouri لتُبهر عالم فساتين الزفاف من جديد عبر مجموعة آسرة تُجسّد فيها الحلم الملكي برؤية معاصرة.

تحت عنوان "الجمال القديم" (Timeless Beauty)، تكشف نوري عن مجموعة تُعيد إحياء سحر العصور الكلاسيكية، حيث تتلاقى أناقة الماضي مع تطلعات الحاضر، فتولد تصاميم تُشبه اللوحات الفنية، وتُناسب العروس العصرية التي تبحث عن هوية راسخة ومتميزة في فستان زفافها.

مصدر الإلهام: التاريخ كقصيدة أزلية

  1. استمدت سارة نوري وحيها هذا الموسم من الفن والعمارة والتاريخ الأوروبي، وتحديدًا من العصور الفيكتورية والباروكية، حيث التفاصيل الغنية، والأقمشة الفاخرة، والحضور الطاغي لكل تصميم.
  2. لكنّها لم تكتفِ باستحضار الماضي، بل قامت بإعادة ترجمته للعروس الحديثة، من خلال خطوط نظيفة، وقصّات أنثوية، ولمسات معاصرة تُضفي على التصاميم بعدًا جديدًا من الأناقة والفخامة.

تفاصيل المجموعة: بين الإرث الملكي والأنوثة الرقيقة

الأقمشة: فخامة لا تُضاهى

اختارت نوري أقمشة ذات طابع كلاسيكي مترف، منها:

  • الساتان الفاخر الذي يعكس الضوء بانسيابية ساحرة.
  • الدانتيل الفرنسي المطرّز يدوياً الذي يروي قصة من الدقة والرقة.
  • التول الحريري الذي يخلق إحساساً بالحركة والنعومة.

القصّات: منحوتة بإتقان

صممت الفساتين لتكون كأنها تحف نحتية تبرز قوام العروس وتعانقها برقيّ. من بين الأنماط البارزة:

  • التنانير الكاملة على شكل A-Line أو Princess Cut.
  • القصّات الضيّقة التي تبرز الخصر وتمنح إطلالة كلاسيكية راقية.
  • التفاصيل المعمارية الدقيقة مثل الطيات والعقد والكشاكش المنظمة.

لمسات تميّز كل فستان

فستان "ليلي" Lily: زهرة تتفتح في عالم الزفاف

أبرز قطع المجموعة هو فستان ليلي، المصنوع من الساتان الفاخر والمُزين بزخارف زنبق الوادي المرسومة يدويًا، مما يجعله قطعة فنية تروي قصة شاعرية عن الحب والأنوثة والاحتفاء بالجمال الطبيعي. يتميز التصميم بياقة رومانسية وأكمام رفيعة، مع ذيل طويل يُضفي عليه طابعًا ملكيًا أنيقًا.

البوليرو الفاخر: لمسة من الرقي الكلاسيكي

قدمت نوري أيضًا قطعًا مرافقة مثل بوليرو من الدانتيل الفاخر، يُمكن للعروس ارتداؤه خلال المراسم وإزالته لاحقًا لإطلالة أكثر خفة وعصرية، هذه التفاصيل تُعطي العروس خيار التنوّع في إطلالتها دون الحاجة لتغيير الفستان.

الهوية الجمالية: عروس تبحث عن الإرث

هذه المجموعة ليست فقط لتلبية رغبات العرائس في الظهور بفستان جميل، بل لتمكينهن من حمل إرث بصري وتاريخي أنيق.
تقول سارة نوري من خلال كل تصميم:

"العروس اليوم لا تريد فستانًا فقط، بل تجربة. لا تبحث عن صيحة، بل عن إحساس بالانتماء والأصالة والجمال الذي لا يزول".

إبداعات فنية تُجسّد الخيال

في قلب المجموعة، تبرز مجموعة من الفساتين التي تتنوع بين الجرأة الناعمة والفخامة الملكية، لتُرضي جميع الأذواق:

  • فستان ليلي المطرز بفروع الشجر الخضراء: إطلالة مستوحاة من الطبيعة الحالمة، يتميز بتصميم منفوش وبيبلوم مكشكش بدون أكمام، ليمنح العروس حضوراً ملوكياً ينبض بالأنوثة. التطريزات الخضراء تُضفي لمسة حيوية أنيقة تُعبّر عن الانسجام مع الطبيعة والبدايات الجديدة.
  • فستان أوليفيا: مثال على الرقة الراقية، بتصميم ناعم ومُزيَّن بأكمام من الدانتيل الرقيق مع مشد (كورسيه) بقصة أوف شولدر، ليجمع بين الطابع الرومانسي والأنوثة الحالمة بكل سلاسة.
  • فستان إيمرسون: تصميم مفعم بالرقي، مصنوع بالكامل من الدانتيل المطرز وبدون أكمام، يناسب العروس التي تبحث عن لمسة أنيقة ناعمة بتفاصيل غنية تعكس الحرفية العالية.
  • فستان إيميت: قطعة متميزة لعاشقات التفاصيل الساحرة، يُزينه صف من الفيونكهات الصغيرة من الخلف على طول الفستان، ما يمنحه طابعاَ طفولياً راقياً ومميزاً، ويجعل كل خطوة للعروس لحظة حالمة تُشبه مشهدًا سينمائياً.

تفاصيل تلامس الحلم

  1. كل فستان في هذه المجموعة ليس مجرد قطعة أزياء، بل هو قصيدة مرئية تُروى بخيوط من الشغف والإبداع. الإلهام التاريخي يندمج مع التقنية المعاصرة، ليولد تصاميم تنطق بالحنين وتلامس القلب.
  2. فالتطريزات اليدوية، والقصّات الدقيقة، واختيار الأقمشة الفاخرة كالدانتيل الفرنسي، والتول الناعم، والساتان الملكي، كلّها تشكّل لوحةً فنية نابضة بالحياة.
  3. تم تصميم المجموعة لتناسب مختلف أنواع العرائس، من تلك التي تحلم بإطلالة ملكية على طراز القرن التاسع عشر، إلى من تفضّل أناقة ناعمة تبعث على الرقة والهدوء.
  4. وبين طيّات الفساتين، نكتشف روايات عن الحب، والجرأة، والخلود، تتجلّى في كل غرزة وتفصيلة.

إرثٌ من الرقي

  1. بفضل التوازن المتقن بين الرومانسية الكلاسيكية والجرأة الحديثة، تواصل سارة نوري ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز مصممي فساتين الزفاف عالميًا.
  2. هذه المجموعة ليست مجرد عرض أزياء موسمي، بل تُعدّ إرثًا فنيًا يعبر عن رؤية واضحة وفلسفة تصميمية قائمة على احترام التاريخ وإعادة تفسيره بطريقة أنيقة وملهمة.
  3. وفي ربيع 2026، تدعو المصممة العرائس ليكنّ بطلات قصصهنّ الخاصة، متوّجات بالجمال والتفرّد في لحظة لا تُنسى، إنها دعوة للاحتفاء بالحب، بالجمال، وبالعراقة التي لا تموت.

لمن صُممت هذه الفساتين؟

  • للعروس التي تعشق التفاصيل الراقية ولا تكتفي بالقشور.
  • للعروس التي ترى في يوم زفافها فرصة للتعبير عن ذوقها الراقي وإحساسها العميق بالجمال.
  • للعروس التي لا تريد مجرد لحظة، بل ذكرى أزلية تُشبه صفحة من كتاب ملوكي.

قصة حب تبدأ من التاريخ

  1. مجموعة فساتين الزفاف من Sareh Nouri لربيع 2026 هي أكثر من عرض أزياء – إنها قصيدة عن الأناقة الكلاسيكية، تُعيد فيها المصممة ترجمة الماضي لتمنح كل عروس قصة خالدة تُروى عبر الزمن.
  2. كل فستان هو وعد بالتميّز، تحفة تُعبّر عن العاطفة والرقي والذكاء الجمالي، وتدعوكِ للغوص في عالم من الأحلام مطرّز بالدانتيل والضوء.

في كل فستان من مجموعة Sareh Nouri لربيع 2026، تنسج العراقة مع الخيال، وتتجسد الأنوثة في أنقى صورها، إنها مجموعة تعانق القلب قبل العين، وتمنح كل عروس فرصة لتجسيد حلمها بأسلوب خالد، ساحر، وفاخر لا يُنسى.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار