أحمد دشتي... رمز الشباب المبدع والطموح

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 يونيو 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
Génifique Youth Activating Concentrate رمز الشباب من لانكوم
رمزي
شاهد: حفيد أحمد رمزي يحتفل بزفافه فى جو أسري

نالت فعاليات ملتقى كويتي وأفتخر ومهرجان رمال الدولي إعجاب جميع الزوار وقد بدا التفاعل مع كافة الفعاليات واضحاً من قبل الجميع. ولأن كل فعالية لها من يخرجها، عملنا على البحث خلف الكواليس لنتعرف على مخرج فعاليات كويتي وافتخر وأيضاً فعاليات رمال الدولي، فجاءنا الجواب أنه المخرج الشاب الطموح أحمد دشتي.

من هو أحمد دشتي؟

أحمد تقي دشتي شاب كويتي طموح خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم نقد مسرحي، امتازت مسيرته الدراسية بالنجاح والتفوق،   وعلى الرغم من تخصصه في النقد المسرحي إلا أنه فضل الإخراج حيث تابع دراسته في لبنان وحصل على درجة الماجستير في الاخراج  ، له العديد من الأعمال المسرحية والتفزيونية  منها مسرحية "دانة والحكيم"  وهي مسرحية غنائية للأطفال  ، كما شارك في العمل كمخرج منفذ مع  الفنان القدير  داوود حسين في العديد من المهرجانات.شكل مع أخيه المخرج حسين دشتي ثنائياً متكاملاً في الإخراج والعمل، وكان لهما العديد من الأعمال المشتركة سواء على مستوى الفيديو كليبات أو الإعلانات المصور وغيرها.

تصدى أحمد دشتي لإخراج فعاليات ملتقى كويتي وافتخر وكذلك مهرجان رمال الدولي والتي كان لها أصداء طيبة لدى جميع من زاها  وحظي بتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أثناء تكريم سموه فريق عمل كويتي وافتخر.

على الرغم من نجاح أحمد في الإخراج إلاً أن هذا النجاح ليس الأول  في حياته وذلك لأنه استطاع أن يضع بصمة واضحة في عالم الرياضة منذ سنوات عمره الأولى حيث حقق أول بطولة خليجية باسم الكويت تحت اربعة عشر سنة وحصل على المركز الأول، كما مثل الكويت في العديد من بطولات العالم بهذه الرياضة، ويعتبر رياضة التنس نمط حياة بالنسبة له،  ولم يكن ذلك صدفة فهو ينتمي لعائلة رياضية جميع أخوته واخواته متفوقون بلعبة التنس كما أن  والده من مؤسسي رياضة التنس في الكويت بنادي القادسية.

يهوى أحمد إلى جانب الرياضة التصوير وقلما تجده دون كاميرا في يده، يصور بها ويضيف بعض الحركات التي تظهر احترافية كبيرة في استخدام الكامير.

هذا المزيج الإبداعي الذي يمتلك الشاب الكويتي المتميز أحمد دشتي  يضاف له الرغبة الدائمة في كتاب المسرحيات والأعمال الفنية حيث في جعبتة الكثير منها ولكنه ينتظر الوقت المناسب ليسمح لها أن ترى النور ويشاهدها الجمهور.