أسرار الألوان الزاهية التي زينت بها الملكة إليزابيث الثانية إطلالاتها

مقالات ذات صلة

الألوان الزاهية تسيطر على إطلالات اليوم الرابع لمهرجان كان

إطلالات النجمات في صيف 2024: سيطرة الورود والألوان الزاهية

أبرز إطلالات الأميرات والملكات في جنازة الملكة إليزابيث

طوال 70 عاماً، فترة اعتلائها عرش بريطانيا، خطفت الملكة إليزابيث الثانية، الأنظار بمجموعة من الإطلالات التي تصدرتها الألوان الزاهية، فما سر اختيار الملكة الراحلة لألوانها؟

الألوان لم تكن فقط مجرد اختيار من الملكة للأناقة، إنما كانت لها دلالات مختلفة، فعلى سبيل المثال كان اللون الأصفر لتمييز الملكة بين الحشود، وفي هذا الألبوم ستتعرفين معنا عن أسرار الملكة الراحلة عند اختيار ألوانها.

ألوان الملكة إليزابيث

كان للألوان الزاهية مثل ألوان الأصفر، الأخضر المائل إلى الصفرة، الوردي، والأرجواني،  دورها في تمييز الملكة وسط الحشود الكبيرة، وبشكل عام فإن خزانة الملكة إليزابيث لم تكن مجرد خزانة لأزياء أهم سيدة في تاريخ الملوك وأكثرهم بقاء، وإنما كانت تحوي داخلها الكثير من التفاصيل والأسرار.

فسجل كتاب Our Rainbow Queen، تاريخ ألوان أزياء الملكة الراحلة،  وبحسب الصحفية الويلزية سالي هيوز فإن الملكة كانت شديدة التركيز عند اختيار ألوانها، وتقول الصحفية الشهيرة بحسب ما نقلته عنها سي إن إن: "لن ترتدي اللون الأخضر في الأماكن العشبية، ولا الألوان الداكنة على المفروشات الداكنة".

وفي فيلم وثائقي قالت كونتيسة ويسيكس، صوفي ريس جونز، في فيلم وثائقي يُدعى "The Queen at 90": "إنها الملكة بحاجة أن تكون بارزة حتى يتمكن الأشخاص من القول: لقد رأيت الملكة".

 مصممو أزياء الملكة

بعض مصممي بريطانيا كان لهم بصماتهم الواضحة على إطلالات الملكة إليزابيث الثانية بينهم  نورمان هارتنيل، وأنجيلا كيلي فساهم هؤلا المصممون في الدمج بين إطلالات الملكة وشعبيتها وساعدوها على ألا تفقدها إطلالاتها شعبويتها.

وفي تصريحات سابقة لها قالت أنجيلا كيلي: "أنا أبحث عن الحركة بمواد ناعمة، وخفيفة، وقد أقوم حتى بتشغيل مروحة لأرى كيف ستتحرك في وجه هبوب النسيم.. ومع تغيّر الضوء، أو عند انتقال صاحبة الجلالة إلى مساحة داخلية، سيكون لهذا تأثير على لون ونسيج القماش، ويجب أخذ ذلك في عين الاعتبار".

إطلالات الملكة إليزابيث التي حافظت على شعبويتها

كانت ملكة بريطانيا الراحلة حريصة على اختيار الأزياء التي تغازل بها الشعب البريطاني، بل والشعوب الأخرى أيضاً، فكانت تحمل ألوان أزيائها لغة ضمنية، فذهبت ملكة بريطانيا الراحلة إلى دبلن وهي ترتدي معطفًا أخضر اللون، وقبعة مطابقة، وهو اللون الوطني لأيرلندا.

وقبلها ارتدت الملكة ثوبًا حريريًا أبيض اللون، اعتمد على التزيين بنباتات النفل المطرزة يدويًا، إلى جانب دبوس لقيثارة أيرلندية مصنوع من كريستال سواروفسكي.