إسعاد يونس تكشف حقيقة حلقتها مع والدة الإعلامية شيماء جمال

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
إسعاد يونس
إسعاد يونس تكشف عن الوقت الذي ترغب في الاعتزال خلاله
هذه هي حقيقة صلة القرابة بين إسعاد يونس وهشام جمال صاحب فكرة إعلان ارسم قلب!

نفت إسعاد يونس صحة الصورة المتداولة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ظهرت فيها بعباءة وطرحة سوداء، مؤكدة أنها صورة مصنوعة بالكامل عبر تقنية الذكاء الاصطناعي ولا تمت للواقع بصلة.

وقالت عبر حسابها الرسمي إن أي صورة تخص برنامجها صاحبة السعادة يتم نشرها حصريا عبر الصفحات الرسمية المعتمدة، محذرة الجمهور من الانسياق وراء ما تنشره الحسابات غير الموثوقة.
وأضافت أن بعض الصور المنتشرة حاليا تستخدم تقنيات متقدمة في التزييف البصري، وأن تجاهل التدقيق قبل المشاركة يؤدي إلى انتشار معلومات مضللة تمس بصورة الشخص دون أي أساس حقيقي.

حقيقة ظهور والدة شيماء جمال مع إسعاد يونس

الصورة التي أحدثت جدلا واسعاً أظهرت إسعاد يونس إلى جانب سيدة ترتدي عباءة سوداء، وزعم أنها من كواليس برنامجها الشهير.  وإنها تعود لوالدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال.

بدأ الجمهور في تداولها بكثافة، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقتها، خاصة أن الصورة بدت غير طبيعية من حيث الإضاءة والملامح والوضوح.

وعلى الرغم من الشكوك التي أثارها شكل الصورة، إلا أنها لاقت انتشارا سريعا على المنصات. خاصة وأن والدة الإعلامية الراحلة تصدرت منصات التواصل الاجتماعي بتصريحاتها المفاجئة التي تزايدت بعد عرض مسلسل ورد وشيكولاتة.

وبسبب تداولها المتكرر، اعتقد البعض أنها حقيقية، ما استدعى ردا مباشرا من إسعاد يونس لوضع حد للتأويلات.

توضيح رسمي من إسعاد يونس

واجهت إسعاد الأمر بشفافية، حيث أعادت نشر الصورة على حساباتها لتؤكد أنها ليست صورة حقيقية، مشيرة إلى أنها واحدة من صور عدة يتم تداولها دون علمها. وأوضحت أن أي محتوى يتعلق ببرنامج صاحبة السعادة لا يظهر إلا عبر المنصات الرسمية للقناة وللبرنامج، وأن ما عدا ذلك لا يمثلها.

 وكتبت إسعاد يونس:  إنتشرت في الآونة الأخيرة صورة لى مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة ان اى صورة تنشر لبرنامج صاحبة السعادة يتم نشرها عبر الصفحات الرسمية فقط لاغير..
وكذلك وجب التنبيه على إن بعض الصور المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي "مزيفة"

كما حرصت على توجيه رسالة توعية إلى الجمهور بضرورة التحقق من صحة الصور قبل نشرها، لا سيما في ظل الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تجعل التزوير سهل الإنتاج وصعب التمييز.

انتشار التزييف البصري وتأثيره على المشاهير

أظهرت الواقعة مدى تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث أصبحت قادرة على إنتاج صور عالية الدقة يصعب على غير المختصين اكتشاف زيفها. ويعتبر هذا النوع من المحتوى أحد أخطر أشكال التضليل الرقمي، حيث يمكن أن يؤثر على سمعة الشخصيات العامة ويخلق روايات غير حقيقية عنهم.

الكثير من المتابعين أكدوا أن مواجهة هذه الظاهرة يحتاج إلى وعي جماعي، وإلى اتباع قواعد بسيطة مثل البحث عن المصدر الأول للصورة، وضبط سرعة مشاركة المحتوى قبل التحقق منه، وعدم الاعتماد على المنشورات مجهولة الهوية.

ردود فعل الجمهور والإعلام

لاقى توضيح إسعاد يونس تفاعلا واسعا، إذ عبر عدد كبير من جمهورها عن دعمهم لها، مؤكّدين أنهم يثقون بما تنشره عبر حساباتها الرسمية فقط. واعتبر كثيرون أن موقفها السريع والحاسم خطوة مهمة للحد من انتشار الصور المصطنعة التي أصبحت تشكل تحديا حقيقيا للفنانين والإعلاميين.

وبينما دان البعض صانعي المحتوى المضلل، رأى آخرون أن هذه الحوادث تبرز ضرورة فرض قواعد تنظيمية أقوى على الأدوات المستخدمة في توليد الصور والفيديوهات كي لا تُستغل بشكل يسيء للآخرين.