اعترافات ميغان ماركل في مقابلتها الأخيرة مع The Cut
على أنغام الجيتار وعزف الفلامنكو، ورائحة الورد المحترق في شمعة أشعلتها بيدها، كشفت ميغان ماركل أسراراً جديداً لصحيفة The Cut التي حاورتها في أحدث ظهور إعلامي لدوقة ساسكس الناقمة على العائلة المالكة البريطانية.
عودة لإنستغرام
بدأت ميغان ماركل كشف أسرارها، بتضييق عينيها، قبل أن تُسر لمحاورتها قائلة: "هل تريدين أن تسمعي سراً"؟ متابعة "سأعود لممارسة نشاطي الاجتماعي على إنستغرام".
وهكذا كشفت ميغان ماركل عن عودتها لإنستغرام، بعد توقف نشاط حسابها منذ ارتباطها بالأمير هاري دوق ساسكس..
توقف نشاط إنستغرام
حساب ميغان ماركل على إنستغرام والذي جذبت عليه أكثر من 3 ملايين متابع، من خلال مشاركة مقتطفات من الحياة الأساسية: اليوغا، الطعام الذي تحبه، التنزه مع الأصدقاء، كلبها الصغير جاي، كما شاهدها المعجبون وهي تحضر الأحداث مع زملائها في Suits والمناسبات الخيرية، لياليها في Soho House في لندن وتورنتو.
أدارت هذا الحساب لسنوات قبل أن تقابل هاري، ولكن في أعقاب خطوبتها، فقدت السيطرة على الحساب قائلة "لقد كانت خطوة كبيرة للانتقال من هذه المساحة من الحرية لحياة أخرى مختلفة".
انزعاج من التحكم
وأكدت ميغان ماركل أنها كانت تحت تأثير تحكمات القصر الملكي في بريطانيا، حتى حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فقدت السيطرة عليها، كانت فقط يمكنها التواصل من خلال الحساب الرسمي للقصر وهو KensingtonRoyal.
أبدت زوجة الأمير هاري انزعاجها من هذا الأمر، خاصة مع فرض الأوامر عليها: متى تنشر صورة؟ كيف؟ وتعلق قائلة: "اقنعوني كيف يمكنني أن أشارك صورة طفلي لأول مرة مع أُناس يتنمرون عليه قبل مجيئه، قبل أن أستطيع مشاركتها مع أناس يحبونني بالفعل"!
كما أبدت ميغان انزعاجها الكبير من استخدام صحيفة الديلي ميل البريطانية، للفظة "فتاة هاري" التي قدموها بها للجمهور، لافتة إلى أن هذا اللفظ لم يكن لائقاً لاستخدامه، وأن كل هذه الأمور كان تؤثر على علاقتها بالقصر سلباً.
الصحة النفسية
أوضحت ميغان ماركل أنها بسبب الضغوطات التي عانت منها في القصر الملكي، تدهورت صحتها العقلية والنفسية، حاولت التحدث عن الأمر للتخفيف عنها ولكن لم يسفر الأمر عن شيء، سافرت رفقة الأمير هاري لقضاء عطلة في جزيرة فانكوفر لمدة 6 أسابيع، عادا منها متخذين قرار الانفصال عن العائلة تماماً.
منزل ميغان ماركل والأمير هاري
لم يكن البحث عن منزل جديد أمرا سهلا، كان البحث في منطقة مونتيسيتو، قرية طوني الصغيرة الواقعة على شاطئ البحر شمال لوس أنجلوس، وشاهدا معا مئات العروض عبر الإنترنت، قبل أن يستقرا على منزلهما الفخم الذي تم شرائه بمبلغ 14.65 مليون دولار.
تقول ميغان ماركل إن أول ما جذب زوجها الأمير هاري لهذا المنزل هو شجرتا النخيل المتعانقتين من الجذور حيث أشار لهما وقال لها "هاتان الشجرتان هما نحن"، وقررا شراء المنزل على الفور قبل حتى مشاهدة غرفه.
آرتشي الصغير
في بداية المحادثة دخل آرتشي الصغير على والدته، ممسكا بسماعة طبيب -بلاستيكية- وطلب من والدته الاستماع لدقات قلبه، قبل أن تدعي ميغان ماركل في مرح طفولي أنها مندهشة لأنها تسمع صوته دوم- دوم.
وقالت ماركل أثناء محادثتها، أن ابنها يمتلك شعبية جارفة في مدرسته، كما أنه يهدي أصدقائه بعض الفواكه الطازجة من الحديقة، مما جعلهم يقعون في حبه.