الأمير أندرو وسارة فيرغسون يضعان شروط مغادرتهما Royal Lodge

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
توقعات بإجراءات صارمة من الأمير ويليام ضد الأمير أندرو
بياتريس ويوجيني تبتعدان عن أزمة والدِهما الأمير أندرو
بعد سلسلة فضائح: الأمير أندرو يعلن تنحيه عن ألقابه

اتفق الأمير أندرو، دوق يورك، وسارة فيرغسون، دوقة يورك السابقة، على مغادرة Royal Lodge بعد أكثر من عقدين من السكن دون دفع إيجار رسمي، لكنهما اشترطا الحصول على منزلين ملكيين بديلين قبل الانتقال.

المطالب الملكية الجديدة للأمير أندرو وسارة فيرغسون Prince Andrew and Sarah Ferguson

كشف مصدر مقرب أن الأمير أندرو يسعى لاستلام منزل Frogmore Cottage، الذي كان مقر إقامة الأمير هاري وكاتي بيري في السابق، فيما تركزت رغبة فيرغسون على Adelaide Cottage، مقر إقامة الأمير وليام وكيت، والتي ستصبح شاغرة الشهر المقبل.

وأضاف المصدر أن كلا المنزلين لا يحتاجان لأي ترميم أو تعزيز أمني إضافي، إذ يقعان ضمن محيط الأمان القائم بالفعل في Windsor Estate.

نهاية الحقبة في Royal Lodge

عاش الزوجان السابقان في Royal Lodge لمدة 22 عاماً، مستفيدين من عقد إيجار رمزي لم يتم تحديثه منذ سنوات طويلة. وقد أتى قرار التخلي عن العنوان الملكي بعد الضغوط المتزايدة نتيجة كتاب مذكرات فيرجينيا جوفري، التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي، مما دفعه للتخلي عن ألقابه الملكية المتبقية الأسبوع الماضي.

وأكد الأمير في بيان رسمي أن القرار جاء بعد مشاورات مع الملك وعائلته المباشرة، مشدداً على أنه يضع واجبه تجاه الأسرة والدولة أولاً، مع تأكيد براءته من جميع التهم الموجهة إليه.

العروض الخارجية وفرصة الانتقال

أفادت تقارير أن العائلة الحاكمة في أبوظبي عرضت على الأمير أندرو استخدام قصر فاخر في الإمارات العربية المتحدة في حال أصبح وجوده في بريطانيا غير مريح. وأوضح المصدر أن الأمير والزوجة السابقة سيحصلان على جميع وسائل الراحة إذا قررا قبول العرض، لكن أندرو فضل البقاء بالقرب من لندن، حيث تعيش بناته وأحفاده.

جدلية الانتقال والعقبات المالية

تطرح عملية الانتقال تحديات مالية وإدارية، حيث لم يتم تحديد قيمة الإيجار الجديد للمنزلين المطلوبين بعد. كما لم يتضح بعد مصير Royal Lodge في حال مغادرتهما، إلا أن المطلعين يتوقعون أن يتم تأجيره مستقبلاً لدعم أعمال الترميم الضرورية.

وتشير المصادر إلى أن الزوجين السابقين، رغم طلاقهما في 1996، عاشا معاً في Royal Lodge منذ عام 2008، عندما انتقلت فيرغسون إلى المنزل. وقد يتيح الانتقال إلى Frogmore وAdelaide استمرار تواصلهما بشكل مريح مع الحفاظ على استقلالية كل منهما، إذ أن كل منزل يكفي لاستضافة العائلة وزيارة الأبناء بسهولة.

مساحة الملكيات ومواصفاتها

Royal Lodge يتمتع بمساحة واسعة تبلغ حوالي 40 هكتاراً، مع سبعة غرف نوم وصالون كبير بطول 50 قدماً، فيما يعتبر Adelaide Cottage منزلاً عائلياً متواضعاً نسبياً، يضم أربع غرف نوم ويتميز بديكور تقليدي مع عناصر من القرن التاسع عشر.

أما Frogmore Cottage فيضم خمس غرف نوم وأربع حمامات وحضانة، وكان قد خضع لعمليات ترميم مكثفة قبل تسليم المنزل للأمير هاري وكاتي بيري.

آثار الفضائح السابقة

شهدت السنة الأخيرة ضغوطاً شديدة على الأمير أندرو نتيجة تسريب رسائل بريد إلكتروني تؤكد استمراره في التواصل مع المجرم المالي جيفري إبستاين بعد أن ادعى في مقابلة تلفزيونية توقفه عن الاتصال به. وقد أضافت هذه التسريبات حدة للنقد العام والرسمي، مما عزز الحاجة إلى إيجاد حل سريع لمغادرته Royal Lodge.

وبعد الجدل الأخير، أعلن الأمير أندرو التخلي عن جميع ألقابه الملكية، بما في ذلك دوق يورك وعضوية Order of the Garter وKnight Grand Cross of the Royal Victoria Order.

بينما أصبحت سارة فيرغسون بلا أي لقب ملكي، لتكتفي بلقبها الحالي. ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بعلاقته بإبستاين، وتأثير مذكرات جوفري، والتي سلطت الضوء على سنوات تعرضها للاستغلال الجنسي في شبابه.

ويعتبر الانتقال المرتقب بداية جديدة لكليهما بعد سنوات من الضغوط العائلية والشخصية. وتشير المصادر إلى أن المنزلين المطلوبين يقعان بالقرب من بعضهما البعض، ما يسهل التواصل بين الزوجين السابقين عند الرغبة في ذلك، بينما يحافظ كل منهما على مساحة خاصة لعائلته وأبنائه.