الملكة ليتيزيا تتألق بتصميمات مصرية خلال زيارتها للقاهرة
تُعرف الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا بأناقتها الراقية وحسّها المميز في اختيار إطلالاتها، حيث تمزج دائماً بين البساطة العصرية واللمسات الملكية الرفيعة، وفي زيارتها الأخيرة إلى القاهرة، جسّدت الملكة مفهوم الموضة كجسر ثقافي، باعتمادها قطعًا من تصميم مصممين مصريين محليين، لتثبت أن الأناقة ليست مجرد اختيار للملابس، بل رسالة دعم للثقافة والإبداع والحرف اليدوية.
وفي إطار الدبلوماسية الثقافية التي تجمع بين مصر وإسبانيا، جاءت زيارة الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا إلى القاهرة لتؤكد أن العلاقات بين البلدين تتجاوز حدود السياسة والاقتصاد، لتصل إلى عمق الهوية الإنسانية المشتركة، وقد خطفت الملكة ليتيزيا الأضواء خلال زيارتها إلى مركز السلطان قايتباي للفنون والثقافة، حيث جمعت بين الأناقة الملكية والدعم الواضح للمصممين المصريين والمبادرات المحلية، في مشهد يعكس القوة الناعمة للموضة والفن.
إطلالة ملكية بتوقيع مصممين مصريين
- ظهرت الملكة ليتيزيا مرتدية سترة كتان بطابع عسكري من تصميم المصممة المصرية "دينا شاكر"، التي أعادت ابتكار صيحة جاكيت السفاري بشكل عصري أنيق يجمع بين الهوية المصرية واللمسة العالمية.
- كما اختارت حلقًا هندسيًا من ورشة "ميشكا" في القاهرة، وهي ورشة تديرها مجموعة من النساء، تدمج بين صناعة المجوهرات والجلود، وتوفر فرص عمل وتدريب لحوالي ستين سيدة.
هذه الإطلالة لم تكن مجرد خيار للأناقة، بل حملت رسالة قوية في دعم الصناعات المحلية والمرأة المصرية.
لمسة عصرية من المصممة دينا شاكر
- تكونت إطلالة الملكة ليتيزيا من جاكيت بتصميم عسكري مع بنطلون باللون البيج، أعادت المضممة تصميم جاكيت السفاري التقليدي بأسلوب عصري مبتكر يجمع بين العملية والأناقة.
- هذا الاختيار عكس تقدير الملكة للموضة المصرية التي تعبر عن هوية عريقة برؤية حديثة.
شاهدي أيضاً: الملكة ليتيزيا تتألق بإطلالة تاريخية مع الملك فيليب
إكسسوارات محلية تحمل رسالة اجتماعية
ولإكمال إطلالتها، اعتمدت الملكة على حلق هندسي من ورشة "ميشكا" في القاهرة، وهي ورشة مميزة توظف نحو ستين امرأة، وتدمج بين صناعة المجوهرات والأعمال الجلدية.
هذا الاختيار لم يكن جمالياً فقط، بل حمل رسالة داعمة للنساء وللمجتمع المحلي.
دعم ثقافي ومجتمعي
زيارة الملكة ليتيزيا جاءت في إطار مشروع التعاون الإسباني، الذي يهدف إلى:
- توفير التدريب وفرص العمل للنساء في مدينة الموتى.
- تعزيز دور المرأة والمساواة.
- دعم المجتمع المحلي.
- الحفاظ على التراث الثقافي المصري.
دعم الحرف التقليدية والتمكين المجتمعي
- كما قامت الملكة بجولة في ورش المجوهرات والجلود داخل المركز الثقافي، حيث التقت بعدد من السيدات اللواتي استفدن من التدريب وفرص العمل التي توفرها المؤسسة.
- هذه الزيارة سلطت الضوء على الدور المهم لمؤسسة السلطان في دعم الحرف اليدوية والحفاظ على الهوية التراثية، إلى جانب تعزيز فرص الاستقلال الاقتصادي للمرأة المصرية.
جولة تاريخية في ضريح السلطان قايتباي
- واختُتمت الزيارة بجولة في ضريح السلطان قايتباي، أحد أبرز معالم العمارة المملوكية، والذي رممته مؤسسة السلطان ليصبح وجهة ثقافية مفتوحة أمام المجتمعات المحلية والزوار.
- هذه الجولة حملت طابعًا رمزيًا، حيث أظهرت التقاء الماضي بالحاضر في رسالة تجمع بين الحفاظ على التراث وإحياء دوره في الحياة المعاصرة.
لقاء مع الأكاديميين والطلاب
- في وقت لاحق، التقى الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا مع مديري أقسام اللغة الإسبانية في الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يدرس نحو 6000 طالب مصري اللغة الإسبانية.
- هذا اللقاء يعكس متانة العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين، كما يؤكد على اهتمام إسبانيا بتعزيز جسور التبادل الثقافي مع مصر.
أناقة تعكس قيمة التراث
بهذه الإطلالة، جمعت الملكة ليتيزيا بين الموضة والرسالة الإنسانية والثقافية، مؤكدة على أن الأناقة الحقيقية تكمن في دعم التراث وإبراز إبداع المجتمعات المحلية.
أناقة تحمل رسائل إنسانية
- أثبتت الملكة ليتيزيا خلال هذه الزيارة أن الأناقة ليست مجرد إطلالة فاخرة، بل أداة دبلوماسية ناعمة تعكس قيمًا إنسانية.
- من خلال اعتمادها على تصميمات مصرية محلية ودعمها لمشاريع الحرف النسائية، بعثت الملكة برسالة قوية حول أهمية الثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب.