انطلاق مبادرة على خطاه وتركي آل الشيخ يكشف عن التفاصيل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 يناير 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
تركي آل الشيخ يكشف تفاصيل فحوصاته الطبية بعد خضوعه للجراحة
تركي آل الشيخ يطلق مسابقة القلم الذهبي ويكشف عن التفاصيل
صرح معماري جديد يزين المملكة وتركي آل الشيخ يكشف التفاصيل

أعلن الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المدينة المنورة، اليوم الاثنين عن إطلاق تجربة "على خطاه"، التي تهدف لمحاكاة الدرب التاريخي الذي سلكه النبي محمد خلال الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. وكشف تركي آل الشيخ عن التفاصيل.

 تهدف المبادرة إلى إحياء ذكرى هذا الحدث العظيم من خلال تمكين المستفيدين من تتبع خطى النبي في رحلته مع التركيز على الجوانب التاريخية والروحية للهجرة.

مبادرة على خطاه

أطلقت التجربة  في حفل أقيم في جبل أحد، بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه وعدد من  الوزراء والمسؤولين من الجهات الحكومية المعنية بهذا المشروع الكبير.

وتشارك مجموعة من الجهات في تطوير المبادرة وهي، منطقة المدينة المنورة، ووزارة الحج والعمرة ووزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة، ومركز برنامج جودة الحياة، وبرنامج ضيوف الرحمن وشركة صلة، التي ستساهم في العمل جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للترفيه في إنجاح هذه التجربة.

الأمير بن سلمان يدعم المبادرة

قال أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان في كلمته: "أرحب بكم في هذه المدينة المباركة، مَهْجَرِ النبي الأمين صلى الله عليه وسلم حيث أشرَق فيها نور الهداية، وأضحت مهوى الأفئدة وملتقى القلوب.. لقد أكرم الله هذه البلاد وأهلها وقيادتها بخدمة أطهر البقاع الإسلامية على وجه المعمورة".

وأضاف: "خدمة الحرمين الشريفين وعمارتها من أهم الأولويات التي يتشرّف بها ملوك هذه البلاد الطاهرة، وواجب يتفانون في أدائه تقربا إلى الله، وأداءً لدورهم الريادي والقيادي في خدمة الإسلام والمسلمين، واتخذت الدولة السعودية كافة الجهود، وسخّرت جميع الإمكانات بما يوفر وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن".

تركي آل الشيخ يكشف عن التفاصيل

وكشف آل الشيخ عن تعزيز وترسيخ هذا الإرث الحضري والإسلامي، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة الإنجازات التي تعيشها المملكة. لافتا إلى أن مسيرة الدرب الذي سيتم افتتاحه في نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة ستة أشهر، تم تحديدها بالعودة إلى المصادر التاريخية المعتمدة بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.

وعن تفاصيل المشروع، قال تركي آل الشيخ إنها تصل مسافة الدرب التاريخي إلى 470 كيلو متراً، متضمنة 41 معلماً تاريخياً، منها خمسة مواقع لقصص الهجرة، يقدم فيها محتوى تفاعلي مشوق لزوار الدرب خاص بكل موقع، وكل قصة مرتبطة به.

تسهيلات على الزوار

للتيسير على الزوار الذين سيصلون إلى مليون زائر، تم إعداد 62 محطة منها 52 استراحة للخدمات في كل خمس كيلو مترات من الدرب، و8 مخيمات فاخرة للمبيت ومنطقة رئيسية للمبيت في قباء تحتوي مراكز للرعاية الطبية وأكثر من 80 مطعماً ومتجراً، ومنطقة الجحفة، التي يوجد فيها أكبر متحف للهجرة النبوية.

وأشار تركي آل الشيخ إلى الأنشطة والفعاليات المصاحبة، مؤكدا على أنها تمكن الزوار من الشعور بروح الرحلة الأصيلة حيث تعكس الأسلوب التقليدي للسفر في الصحراء، مع وجود تجارب مجموعة من ورش العمل ومحاكاة للأحداث التاريخية من خلال ميزة تصور الواقع المعزز في عدد من معالم الدرب بخيارات المشي سيراً على الأقدام في مجموعات أو عبر الإبل، أو من خلال سيارات خاصة.

تجربة الزائر الفريدة

تبدأ تجربة الزائر من منطقة أسفل مكة بزيارة غار ثور، وتنتهي بزيارة المسجد النبوي الشريف حيث ستكون مدتها من يومين إلى تسعة أيام مليئة بالمشاعر الإيمانية على خطى أشرف الخلق.

يذكر أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لحرص المملكة العربية السعودية على تنمية المناطق والمشاعر المقدسة، والمحافظة على المساجد والمواقع التاريخية وتعزيز الهوية الإسلامية.

 وخلال الفترة الماضية تم إطلاق عدد من المشاريع التنموية في المنطقة كمشروع رؤى المدينة، فضلاً عن عدد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، ومن بينها مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به ومشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.