دكتورة يومي ترد على منتقدي زوجها في حفل الزفاف

مقالات ذات صلة

رندا حجاج ترد على حضورها حفل زفاف دكتورة يومي بدون دعوة

الدكتورة يومي على طريقة الأميرات في إطلالة زفافها الثانية

دكتورة خلود ترد على منتقدي شكلها وتكشف كيف تقبلت الأمر

بعد أيام قليلة من زفافها الأسطوري الذي تصدر عناوين مواقع التواصل، خرجت الفاشينيستا اللبنانية يمنى خوري المعروفة باسم الدكتورة يومي بفيديو مباشر للرد على الانتقادات التي طالت زوجها بسبب ما اعتبره البعض عدم تفاعل أو عدم حب لها في الحفل.

وأوضحت يومي أن زوجها يشبهها كثيراً في الصفات، ووصفت العلاقة بينهما بأنها نسخة طبق الأصل ولكن بصيغة رجالية. وأضافت أنه لا يتحدث العربية ولا يفهمها، وهو أمر جعله غير مدرك للكلمات أو الأغاني التي عرضت خلال الحفل.

الدكتورة يومي تكشف سبب عدم تفاعل زوجها في الحفل

وكشفت يومي أن زوجها لا يملك أي حسابات على إنستغرام أو سناب شات، ولا يهتم بعالم الشهرة أو التريند، وهو شخص غير معتاد على الكاميرات أو الأضواء. ووصفت حياته بأنها بسيطة وبعيدة تماماً عن الإعلام. وأشارت إلى أن اللحظة التي غنّت فيها النجمة إليسا جعلته يضحك لأنه لم يفهم ما يُقال، بينما تفاعل بحماسة كبيرة عندما صعد الفنان التركي إلى المسرح ورقص معه.

وأكدت يومي أن الحفل لم يكن بهدف لفت الأنظار أو تصدّر التريند، بل كان مناسبة خاصة أرادتها لتكون ذكرى جميلة لهما ولأطفالهما في المستقبل.

وأعادت التذكير بأن الحفل، الذي أُقيم في أجواء مبهرة، شهد حضور عدد من النجوم ومشاهير السوشيال ميديا، أبرزهم إليسا، هيفاء وهبي، نهى نبيل والكتورة خلود، إلى جانب فنانين عالميين، وزُيّن بديكورات فاخرة وتصاميم أزياء لافتة، في ليلة وصفتها بأنها الأجمل في حياتها.

رد دكتورة يومي على منتقدي زوجها

وفي مقطع الفيديو قالت الدكتورة يومي: "زوجي يشبهني ونسخة مني لكنه بنسخة رجالي، هو لا يفهم ولا يتحدث العربية وغير معتاد على حياتي وعلى التصوير. ليس لديه إنستغرام أو سناب شات، وهو زلمة مقطوع من شجرة".

وأضافت: "عندما غنت إليسا، كان يضحك لأنه لا يفهم الكلام، وبمجرد أن ظهر الفنان التركي، تفاعَل ورقص وشعر بسعادة كبيرة. نحن قمنا بالفرح لأجلنا ولذكرياتنا ولأولادنا، وليس بهدف أن نصبح تريند. الشهرة لا تعني له شيئًا، فهو ليس لديه سوشيال ميديا ولا يمتلك سناب شات مثلاً، وليس معتادًا على الكاميرات".

حفل زفاف الدكتورة يومي

شهدت ضفاف بحيرة كومو الإيطالية واحدة من أكثر حفلات الزفاف فخامة ورومانسية، حيث احتفلت سيدة الأعمال والفاشنيستا اللبنانية يمنى خوري، المعروفة باسم الدكتورة يومي، بزفافها في أجواء ساحرة خطفت الأنظار. أقيم الحفل في أحد أرقى القصور المطلة على البحيرة، حيث امتزجت العمارة الكلاسيكية المهيبة مع المساحات الخضراء والزهور البيضاء، ما أضفى طابعًا ملكيًا حالماً على الأمسية.

منذ اللحظات الأولى، كان الحفل استعراضًا للرقي، بدءًا من الديكورات الفاخرة التي اعتمدت على الورود الطبيعية والشموع، وصولًا إلى الاهتمام بأدق التفاصيل التي جعلت الضيوف يعيشون تجربة لا تُنسى. زينت القاعة بتدرجات الأبيض والأخضر، فيما أضافت الإضاءة الناعمة أجواءً رومانسية تعكس ذوق العروسين.

إطلالات الدكتورة يومي في حفل زفافها

تألقت الدكتورة يومي بسلسلة من الإطلالات المبهرة التي جسدت أناقتها الرفيعة. ففي حفل ما قبل الزفاف، ارتدت فستانًا ذهبيًا بتصميم "حورية البحر" من نيكولا جبران، مستوحى من ألوان الغروب، مع مكياج دافئ بدرجات ترابية ولمسات برونزية بأنامل بسام فتوح، وتسريحة ريترو جانبية من تنفيذ وسيم مرقص.

أما في يوم الزفاف، فقد أطلت أولًا بفستان فاخر من دار دولتشي أند غابانا، تلاه فستان مرميد كب مع طرحة طويلة بلمسة ملكية، ثم فستان قصير بلون بيبي بلو ارتدته أثناء فقرة النجمة هيفاء وهبي.

اللحظات العاطفية لم تغب عن الحفل، إذ شاركت النجمة إليسا بأداء مجموعة من أغانيها المؤثرة التي أبكت العروس تأثرًا، فيما أضافت هيفاء وهبي حيوية خاصة بفقرة غنائية أشعلت حماس الحضور. إطلالة هيفاء كانت بفستان أخضر أنيق بحمالات رفيعة وشعر منسدل، ما أضفى على الحفل لمسة من السحر الفني.

هدايا حفل زفاف الدكتورة يومي

قصة حب العروسين أضفت بعدًا خاصًا على المناسبة، فقد ارتبطت يومي برجل الأعمال البريطاني من أصول تركية غورهان كيزيلوز، المتخصص في التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية. بعد علاقة بعيدة عن الأضواء، اختارا أن يدوّنا فصلها الأجمل في زفاف أسطوري ألهم الكثيرين.

ولم ينس العروسان مفاجأة ضيوفهما بهدايا فاخرة عكست الاهتمام بالتفاصيل، تضمنت حقائب مطبوعة بصورة القصر، ومروحة يدوية مزخرفة، وزجاجة عطر أنيقة، وعلبة تضم أطباقًا فاخرة من المطبخ الإيطالي، إلى جانب تزيينها بالأحرف الأولى للعروسين وتاريخ الزفاف.

بهذا المزيج من الترف والرومانسية، تحول حفل زفاف الدكتورة يومي إلى حديث وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وبقي محفورًا في ذاكرة كل من حضره.