رانيا يوسف براءة من الفعل الفاضح والإفساد وازدراء الأديان

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
براءة رانيا يوسف من تهمتي إزدراء الأديان والفعل الفاضح
رانيا يوسف تثير الجدل من جديد بعد صدور حكم بالبراءة
رانيا يوسف

قررت محكمة جنايات جنح قصر النيل  في القاهرة، اليوم،  براءة الفنانة المصرية رانيا يوسف، وذلك في أولي جلسات في التهم المنسوبة لها والتي تتضمن ارتكاب الفعل الفاضح وازدراء الدين الإسلامي والإفساد، فيما قررت المحكمة تأجيل دعوى أخرى كانت قد أقيمت ضدها إلى جلسة 28 فبراير الجاري، حيث شهد  اليوم أولى جلسات محاكمة الفنانة  المصرية رانيا يوسف، وذلك على خلفية دعوى أقيمت ضدها في القضيتين رقمي 388 و 888 لسنة 2021، اللذين تقدما بهما المحامين أشرف فرحات و أشرف ناجي، والتي تتهم الفنانة بإثارة الجدل إثر الظهور غير اللائق والذي يتضمن إظهار مفاتن جسدها والتحدث عنها بجرأة وبأسلوب فج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تصريحاتها وفستانها الجريئة.

تصريحات رانيا يوسف وصورها

كانت موجة من الغضب اندلعت ضد رانيا يوسف وذلك عقب تصريحاتها الأخيرة مع الإعلامي نزار الفارس، والتي بثت عبر قناة الرشيد العراقية، تحدثت من خلالها الفنانة عن أحد الأجزاء الحساسة في جسدها قائلة: "طب هي حلوة أخبيها ليه" مستدلة بالآية القرآنية أثناء حديثها عن جمال جسدها: "وأما بنعمة ربك فحدث"،  مما دفع القناة إلى حذف المقطع المسجل والمصوّر من اليوتيوب بعد إدراك رانيا يوسف أنّ ما قامت به هو خطأ جسيم، إلاّ أنّ المحامي قد أكّد أنّ الفعلة لم تسقط بحذف مقطع الفيديو: "كده التهمة بتتأكد عليها أكتر و الحذف مش حل".

وتغيبت رانيا يوسف عن حضور أولى جلسات المحاكمة ضدها، إلا أن محاميها حضروا كما حضر المحامين أصحاب الدعوى ضدها، حيث حصلت على حكم البراءة من أول جلسة في التهم المنسوبة إليها والتى من أبرزها الفعل الفاضح ونشر بيانات كاذبة والإدلاء بتصريحات جريئة.

رانيا يوسف انستقرام

كانت الفنانة رانيا يوسف أصدرت  بيانًا صحفيًا حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية التى حلت ضيفة عليها الشهر الماضى وأثارت جدلاً واسعًا، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان.

ووجهت  الفنانة المصرية مسبقاً رانيا يوسف اعتذاراً عن تصريحاتها في البرنامج، وأكدت أنها بصدد لقاء وزير الإعلام العراقي للتدخل في الأمر حيث عبر بيان نشرته على حسابها الشخصي بفيس بوك قالت فيه نصًا :"في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثفافة  الترند  التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار، برومو، تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار".

رانيا يوسف ونزار الفارس

أكدت في البيان الذي ردت فيه على الاتهامات الموجهة ضدها، أنها وافقت على إجراء اللقاء التليفزيوني مع الإعلامي نزار الفارس بعد إلحاح منه بعد أن أرسل لها رسائل يؤكد فيها أن "لقائها مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين".

كانت رانيا يوسف التقت مع السفير العراقي في مصر وقالت وقتها:"تشرفت بلقا أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار، وبصدد أيضا اتخاذ الإجراءات القانونية في دولة العراق، ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع، لحفظ حقوقي وضد التشوية المتعمد لشخصي، الذي صدر منهم، وذلك خلال مقابلة ستتم خلال أيام مع وزير الإعلام العراقي".