صباح وملحم بركات يبكيان بحرقة وماجدة تنعي المعلم الخالد..

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أكتوبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
يوسف الخال يبكي ملحم بركات ويستذكر والده
ملحم بركات جونيور يبكي والده بكلمات موجعة..
ملحم بركات
 
ما زال لبنان يعيش الحزن الأليم على رحيل كبير من كباره وركن أساسي من أركان صومعته الفنية العملاق وديع الصافي، الذي سيوراى  في الثرى، الثالثة من بعد ظهر اليوم في كنيسة مار جاوارجيوس في وسط بيروت. 
وفي ظل الصمت الرسمي عن تخصيص اليوم يوم حداد رسمي، ووسط الغليان الشعبي والغضب على تقصير الدولة على تكريم هامة كهامته، استمر النجوم في إطلاق صرخاتهم وفي نعي الفقيد.
 
ففي حين طالب ملحم بركات عبر إذاعة جرس سكوب الإعلام  اللبناني المرئي والمسموع، تعليق إرسالهم من الساعة 12:00 ظهراً وحتى 6:00 مساءً انهمرت دموعه لشدة حزنه على المعلم الذي أغنى المكتبة الفنية اللبنانية بأروع الأعمال. 
هذا وكانت الأسطورة الكبيرة صباح قد بكت بحرقة لدى سماعها الخبر وعّلقت قائلة للزميل جهاد أيوب: رفيق دربي ووطني وفني راح!! راح توأم روحي وصوتي. "خسارة"رحل كبير الغناء العربي، صوته أهم وأخطر صوت في العالم. كنت أقف أنا وهو نتحدى بعضنا تحت أعمدة بعلبك. كان الغناء له قيمة، بموت وديع خسرنا الكثير. 
كذلك نعت الماجد الوديع بكلمات قالت فيها:"
رحِم الله مفخرة لبنان.. الكبير المعلّم وديع الصافي الخالد بفنّه وعظمة صوته وقِيَمِه إلى الأبد.. ما دامت لنا الأصالة الفنّية وما دام لنا لبنان سيعيش فينا لأنّه روحٌ من روح أرضنا الطيّبة ونورٌ من نورها الأزلي.. يا أيها السيّد المعلّم.. يا فقيد كل بيوتنا و العائلة اللبنانيّة كلّها الى أفراح بيت الله الابديّة... إلى جنّة الخلد يا ايها الخالد المعلّم الذي أسعد قلوب الملايين. تمّت الرسالة.. أُعيدت الوزنات الى ربّها أضعافاً.. السماء تستقبل اليوم إبنها ورسولها .. الأرض تودّع الباقي فيها بصوته إلى الابد  ماجدة الرومي ١٤-١٠-٢٠١٣.
أعجبك هذا الخبر؟ للمزيد من أخبار النجوم، اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.